مرة كنت انا ومعي واحد
يشبه شبيثان
ملقوف شوي
رايحين لسوق بالاحساء
نتمشى
ويقابلنا واحد
سلم علينا سلام عرف
وسلاام حار
يعني انا احسبه يعرف خويي
وخويي
يحسبه يعرفني
الوكاد الرجال عزمنا على العشاء
وبالغصب
وهو يحلف وحنى نحلف
الوكاد رجنا معه
يوم دخلنا البيت
البيت يخوف شوي يعني الانوار لك عليها شوي
بيت قديم مره
جلسنا في المجلس وهو راح داخل
يعني قلنا اكيد راح يجيب قهوه وشاي
قلنا ترى حنا مستعجلين شوي
قهوه وبس
الاكيد الرجال راح وطول شوي
بعدين قلت لخويي وش رايك الرجال طول
ولا فيه اصوات بالبيت يعني كنه مهجور البيت
شوي قال خويي وش رايك نروح نشوف الوضع ولا نطلع
قلت اصبر شوي
الاكيد صار لنا حوالي ساعه ونص
وماكو لا حس ولا خبر
قام خويي يناظر شوي قال ماكو لاصوت ولا نور ولا حركه
قمت انا وياه ولا قدامنا باب مردود شوي
دزينا الباب ولا الرجال مطعون بظهره بسكين وله ونين
قلت لخويي خلنا نهرب احسن بس خويي مقرود قام سحب السكين من ظهر الرجال
والرجال طاح على وجهه قلت وش سويت الحين تطلع البصمات على السكين
قلت هربنا احسن
ولا نسمع صوت الدوريات وقلت رحنا فيها والله
مايمدينا
ونسمع واحد يطق الباب وطق قوي مره قلت له شرطة
قال وش الحيله يافلان ؟
ننط الجدار
قلت ماقدر<< جتن ام الركب
الاكيد هو حاول ونط وهرب
ونا احاول انط احاول ابي ابي ماكو فايده
والباب شوي ولا ينخلع من كثر الطلق
قلت والله رحت وطي شرطه ورجال ميت والله ونا ادور على شي ابي انط الجدار وعاد ان طويل حيل
<< من جنبها
كني
قوطي نيدو
الوكاد جمعت نفسي وكل مافيني من جهد وحيل وانا انط ولا وش تتوقعون صار لي
الله لايوريكم صابري على البلاط ونا اقول من النومه
تراني اتحلم
وسلامتكم
رد مع اقتباس
المفضلات