طيب من يخلصها من هذه السطوة ان لم تتحرك هي!صدقني عبد الرحمن لن تفيق المرأة الا اذا تخلصت من سطوة الرجل
نعم بأمكانها ان تحصل على الكثير والكثير لو هي تركت الكسل
واهتمت بالاهم وسعت اليه بدل اهتمامها بأخر صيحات وتفتيحات اليوم!
خياري للتعد لم يكن بأختياري!انت يا عبد الرحمن من دعاة التعدد
وكل رجل له الحق فى ذلك شرعا وبمباركة المجتمع ايضا
وله العذر وله القبول حسب ارادته وحالته
اذا اراد الزواج للزواج نفسه لم يعيبه احد واصبح حقه
واذا قصرت زوجته اراديا او لا اراديا حقه
واذا داعبت مشاعره اخرى حقه طالما حلال
فبعد ان رأيت جيوش العوانس والارامل والمطلقات
شعرت بأنه يجب على كل انسان ان يضع نفسه بمكان
هذه المجاميع الكبيرة من النساء فسعيت للبحث عن حل
فوجدت ان التعدد يساعد ولو بجزء صغير لمشكلة كبيرة تواجه اخواتنا
نعم من حقها وهذا ما اتمنى ان تنتبه له المرأة!تعال الى المرأة
هل اذا لم تجد فى زوجها حلم ارادته
او لم يُحسن معاشرتها ويوليها احتواء واهتمام كاف يملؤها
هل من حقها الافصاح
من حقها لكنها قد لا تجد من يتقدم لها إلا شخص معدد!هل من حقها طلب الانفصال لتجد حياة اخرى افضل؟؟
فليس معقول ان ياتيها شاب في مقتبل العمر وهي المطلقة
وحيث ان ثقافتنا تنظر الى المطلقة على انها جربت حظها
ومن يجرب حظه مرة توضع العراقيل عند محاولته التجربة مرة اخرى!
الم اقل لك ان التعدد احد الحلول لهذه المشكلة ياسيدتي الكريمة!
بأمكان المرأة ان تحاول في تغيير نظرة الاسرة والمجتمعما هى نظرة الاقارب والاهل وما هى الاتهامات التى سترمى بها
ما هى نظرة المجتمع؟؟
ماهو الوضع القانوني لها؟؟
اين حقها واين فرصتها فى حياة سعيدة كما يسعى لذلك كل رجل؟؟
من خلال تململها من الامور المائلة التي لا يمكن ان تتغير بدون تململ!
كذلك بامكانها ان تطالب وتناضل في سبيل تغيير القوانين
التي ترى انها تظلم من خلال مواده التي وضعها الرجل للرجل!
فالسعي الى حياة افضل هي ليست مهمة رجالية فقط!
الخلاصة التي اود ان استخلص بها خلاصة الموضوع
هي لماذا المرأة دائمة الشكوى من الرجل
ومع ذلك لا تطالب بحقوقها إلا من خلال الرجل!
ولماذا كل هذا الركون والركود في القضيايا التي تهمها
بينما تركض بسرعة فائقة نحو الامور الاخرى الاقل شأن!.
لك تقديري كاتبتنا الكبيرة ولؤلؤة مضايفنا
على اضافتك القيمة التي تشرف بها.
المفضلات