النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تـربيـه البنــــات

  1. #1
    مجوّدٍ المعاميل الصورة الرمزية طوفان


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    المشاركات
    1,129
    المشاركات
    1,129

    رسالة تـربيـه البنــــات



    تـربيـه البنــــات
    روى البخاري في صحيحه ، عنه صلى الله عليه وسلم :
    ( من بُلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار )
    صدق رسول الله

    .. من البنات من هن أصلح من الذكور ، فهن وفيات لآبائهن ، وأن أُحسنت تربيتهن كن قرة عين لهم ..

    ويتجلى حب البنت في قول عامر بن الظرب ، لإبن معاوية لما خطب إليه ابنته : ( يا صعصعة إنك أتيتني تشتري مني كبدي ، وأرحم ولدي عندي ، والحسيب كفء ، والزوج الصالح أب بعد أب وقد روى البخاري في صحيحه ، عنه صلى الله عليه وسلم : ( من بُلي من هذه البنات شيئاً فأحسن إليهن كن له ستراً من النار ) ..

    فأحسني أختي المسلمة إلى ابنتك ، والإحسان إليها يكون بغرس الفضائل في نفسها وتعهدها حتى تؤتي ثمارها .. تعليم الفتاة الحياء يدفع بها إلى المكرمات ، وخاصة في عصرنا الحاضر الذي تفاقم شره ..

    فنحن الذين لا نملك ( الدش ) لا نرى أحدث الصيحات العالمية إلا على بنات المسلمين ، حين نضب وقود الإيمان في نفوسهن ، وسقطت صبغة الحياء عن وجوه كثير من بنات اليوم ...

    دخلت فتاة إلى إحدى المناسبات وهي ترتدي بنطلون أسود جينز ،وبلوزة سوداء قصيرة وضيقة ، وقبعة على الرأس ، والقصة الفرنسية ، ولا ننسى الجوال الذي غُرز في البنطلون .. وكأنها ( مايكل جاكسون ) ..

    أُناشدك الله ..أختي المسلمة هل هذا يليق بالفتاة المسلمة ؟ ووجه العجب أن يصدر الرضا من مؤسسة الأسرة وهي الأم ، ولو اعتبرنا أن ذلك مرده إلى ضعف الإيمان .. ولكن هل في ذلك أناقة أو جمال ؟ والله ما أرى إلا أنه منظر يدعو إلى الاشمئزاز ، وهوسٌ يبرأ منه الإسلام ،

    وما نبع ذلك إلا من جراء التمسح على أعتاب الغرب ، لينشأ لدينا جيلاً مقطوع الصلة بالله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..

    الحياة مليئة بالمغريات المغلفة ، وقد تغفلين عنها أيتها الأم فتقع الفتاة في شراكها ، فينحصر همها في هذه الشكليات ، لأنها لا تجد توجيهاً متصل ، ولا نصائح متتابعة ، ولا ترويضاً لهواها .. ولو كان ذلك لرسخ الصلاح بأمر الله في الأفئدة والأفكار ، وإذا ما جمعنا معظم أقوال الأمهات لوجدت الإجابة !! صغيرة .. شابة .. تحب الحياة .. إجابات سلبية يحتويها

    الشيطان فتعقبها الندامة ..
    الصغيرة يا أختي ، سريعة التلقي ، ذكية ، تملك فطرة خيرة ، فمتى تعلق قلبها باللباس الخليع والضيق ، لن تطيق الفضفاض منه ، كما أنها لن تصبر على الستر والحشمة .. أعرف إحداهن ممن عودت ابنتها على لبس القصير والعاري ، عندما بلغت سن الثانوية اختارت موديلاً فاضحاً لإحدى المناسبات ، حاولت الأم إقناعها ، وأنه لا يليق ، وما كان منها إلا أن أصرت على رأيها وارتدته ، وهنا نقول للأم هذا ما جنته يداك .. فالحياء يسبقه استعداد فطري ممهد . وكذلك العباءة التي تحولت إلى فستان سهرة ، حتى تدخلت فرنسا في تصميمها ، والطرح الشفافة ، فإذا عُودت الصغيرة على إرتدائها ، وكشف وجهها ، ولبس النقاب ، فمن الصعب إجبارها على الحجاب الشرعي إذا كبرت . ومن رأى وتتبع تاريخ الحجاب يعجب من سرعة التحولات في المجتمع . ففي المجتمع العربى الآن لا مكان للحجاب إلا ما ندر ، على الرغم من أنه منذ سنوات قريبة كان الحجاب لديهم أشد من حال جداتنا تمسكاً بالحجاب ، بل إن والدة الملك فاروق كانت لا تخرج لزيارة أحد إلا في الليل حتى لا يراها الناس ، وهي متحجبة لا يظهر منها قيد أنملــة ، ولكن فعل أعداء الإسلام في سنوات معدودة ما نراه ونشاهده في مجتمعات كثيرة ، فقد سقط الحجاب شيئاً فشيئاً .. فإذا قُدمت إليك نصيحة أيتها الأم الفاضلـة لا تقولي صغيرة ، فمن البنات إذا بلغت سن العاشرة ، تظهر عليها علامات النضوج ، وجمال النساء ،وهنا وجب عليك أن تلفي حولها طوق النجاة ، وتحميها من تحديق الذئاب الجائعة ، ففي عصر انعدمت فيه القيم الإسلامية ، والمُثل العليا .. قد لا يدرك الأبوين خطورة ذلك ، فقد يؤدي ذلك إلى اختطـــفاهــا ، والعياذ بالله ، وحينئذ تُعض كفوف ندم .. فنحن أمـة خُلقت بضوابط ، ووُجدت بتمييز ..

    وأنت أيتها الأم قادرة بأمر اللــه على إرشاد روح الفتاة الحائرة ، قبل أن تتعــرى نفسيتـــها من الحياء والتقوى ، والوسيلـــــة مهيأة مادام العود ليناً طـــرياً ، فالأفكار والأخلاق جانبان من جوانب النفس الإنسانية قابلان للضوابط والقيود ،وفي الصغر تكون سهلــة مطواعة ، ولديها حساسية مرهفة قابلــة للتــــلقي ، فأخذها بالحزم ، وكبح رغباتـــها الشريرة ، يؤهاــها لحياة ناعمة رغيدة فضلى ، ويمتعهـــــا بسمعة عـــــاطرة مُثلــــى ... يقول محمد الغزالي ( الحياء هو الدين كله ، فإذا أُطلق على طائفة من الأعمـال الجليلــة ، فهو جــزء من الإيمان ، وأثر له ) ....

    انشلي ابنتك يا أختاه من حضيض التقليد ، وذكريها بالجنة ، ذكريها بأنها ستكون من الحور العين بإذن اللـــه متى التزمت بأمره تعالى بل وفُضلـــت عليهن ففي الحديث الذي أخرجه الطبراني : ( أن أم سلمة قالت يا رسول الله ! نســاء الدنيا أفضــل أم الحور العيــن ؟ قال بل نساء الدنيا أفضــل .. قلت يا رسول الله وبم ؟ قال بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعــالى ) .
    وروى البخاري في صحيحـــه : ( …. ولو اطلعت امرأة من نساء أهل الجنـــة إلى الأرض لمــلأت ما بينهــــما ريحـــاً ، ولأضــاءت ما بينهمــا لنصيفـــها على رأسهــا خير من الدنــيا وما فيــها


    منقـــــــــــــــــــول
    من:مسلمة



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #2


    [c]


    من البنات من هن أصلح من الذكور ، فهن وفيات لآبائهن ، وأن أُحسنت تربيتهن كن قرة عين لهم ..

    احم احم

    نعم نعم

    وجزاك الله الف خير خيو ابو حمد

    تشكراتي خيو

    [/c]



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  3. #3

    ابوحمد



    تسلم وانشاء الله كلامك يعجب النساء

    الله يحفظ نساء المسلمين من شر الذئاب المفترسه والوحوش الكاسره

    اللهم الستر
    تحية على موضوعك الطيب والرائع وجزاك الله خيراً

    تحية من القلب






  4. #4


    .

    أخوي أبو حمـــد

    أشهد إنك كفيت ووفيت

    والله لايضيع لك أجر

    وبالنسبة لأم الملك فاروق تصدق أول مره أعرف هالمعلومه ( تشكر )

    وعسى الله ينفع بهديتك الجميع .



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  5. #5


    أخوي أبو حمد
    تربية الأبناء وخصوصا البنات من أهم الأمور التي يجب على الجميع الاهتمام بها
    في عصر بدت فيه الفضائيات والانتر نت وجل هذه التطورات في عصر العولمة
    تغزو كل البيوت
    القصد الأول منها جذب الفتيات باظهار أحدث خطوط الموضه لهن ثم بابداء النساء الجميلات وطرح السؤال؟؟؟لما لاتكنَ مثلهن
    والفتاة بطبيعتها تحب المحافظه على نفسها وعلى جمالها فتبداء رويدا رويدا تفك حلقة حلقة من سلسلة الحياء التي كانت مقيدة بها...اذا كانت بعيدة عن مراقبة الأهل وخصوصا الام
    لذلك يجب على الأم أن تحافظ علىا بنتها لأنها ليست ملكا لها انما هي أمانه عليها أن تسلمها لصاحبها كما سُلمت هي لصاحبها

    تشكر أخي على طرحك لهذه المواضيع القيمه
    أتحفنا بالمزيد منها


    تقبل التحيه من أختك




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته