حبيت اني انقلها لكم


موقف لم أستطع نسيانه الى الان وهذا الموقف هو سبب وجود هذه القصيده
وأنا فالسياره وعند مروري بجانب " المقبره " كان الموقف.
انسان كبير فالسن يقارب "60 " سنه كان جالس ... والمصيبه هي جلسة فتخيلون اين كان يجلس
كان جلوسه فوق جدار المقبره ...... موقف اثار فيني كل الاحاسيس
ولكم هذه الاحاسيس






((((( على جدار المقبره جالس )))))

على جدار المقبره جالس وظهره مواجه الاموات

يناظر دنـــيته بعــــــيون بكـــــت كل مـــــا فيــــها

جلس وكـــل من شافه يحس مـوته بعـــد ساعـات

وهو جالــــس ولا همــــه مغيـــر الونه يبديـــــها

وقفــت أنـــاظر أعيونـــه ودمعـــه يصرخ بونـات

مثل طفـــلٍ فقــد لعبــــه كــــانت يــــده تحويــــها

وأنا واقف مثل ما أنا تتغــــير عنــــدي الهقـوات

أقول يمـــكن يكــون أنـــه زمــــانه زوّد بلاويهــا

وأرجع ثاني أخمــــن وفـــكري يعطـــي تخمينـات

أقـــول يمكــن أعيـــاله نســــوا دمعـــات يبكيهــا

يبكــــي زمــــن وللآ وهي ثالــث الهقــــــــوات

يبكــــي آلـــم بالـــــروح وعن هالنـــاس يخبيهـا

وعِــيد الشـوف من ثـــاني وأنا دايم على النيات

ألاقـــي ظنـــي يتــــغيـــر وهقـــواتي يخطيـــــها

وبعـد مـــا حـــار تفكيــري سمعته يتمتــم بكلمات

طلاســــم غير مفهومــه والمعنـــى عند راعيــها

وبدت شمـس العصـر ترحــل وزاد بقلبي الدقات

تخطــت دقــة الســـاعه كأن الوقــت ناسيهــــــا

وفجـأه غمـض اعيونه ورجف قلبي بدون سكات

تخيلـــت القــبر ينطـــر وجثــــمـــانه ينــــاديــها

ولـــكن فــز من ثـــاني ومســح بيدينه الدمعـــات

وغـــدى يمشــي للمسجد يبـــي المغرب يصليها


000000000000000000


اخوكم الصغيرون / الحسيني