أوجه بداخل أقنعة..!!؟

[الآخــــــــــر]

/
قناع :
الصدق
الحب
المدرك والعارف
العطاء
العادل المنقذ
الأمانة والضمير
الصلاح
/

الأقنعة المهترئة . . يرتديها البعض على أنّها أقنعة واقية لتخفي تحتها حقيقة معدنهم . وما أن يصلها قطرات من ماء "عربة الزمن" حتى ينكشف زيفها فتفصح عن حقيقة تكوينها .. من طينٍ لازب. فعلى الإنسان أن لا يكون خِب ولا الخِب يخدعه



.
.
إشراقه حروفك على هذا الجانب . . بهذا الاسلوب الفريد

كشفت لنا عمق فكرك . .

بارك الله فيك اخي الآخر


/

اخوك
ابو سلطان

لقد أجدت بقولك.. وأصبت الصواب بعينه..

فهذا ما كان يجب أن يكون عليه الإنسان..

أن لا يكون عبداً للأشياء التي تضلّل حقيقته.. فيخدع نفسه ونفس غيره..

عندها لا يمكنه أن يكون كما كان في أخلاقه وصدقه.. فيخسر إنسانيته و وجود ما حوله..

الفاضل مشرفنا القدير عزيزي أبو سلطان

وجود ورد رائع مثل روعة أخلاقك وطهارة روحك..

أشكرك جزيل الشكر مع تقديري واحترامي..

[الآخــــــــــر]

*
*


اقنعة
وما اكثرها
تتشابه بين الناس
ولكن مع الاسف لا يشعرون انهم متقنعون احيانا

اتدري اخي الاخر
ليست دائما الاقنعة بهذا السوء الذى نراه دائما
فقد نحتاج ايضا فى زمننا هذا بعض اقنعة
لا لتزيف حقيقة او تدليس او استعطاف
بل العكس تمام
نحتاج الى اقنعة حماية احيانا
قناع قسوة يخفي طيب قلوبنا حتى لا يظنها المنتهزين سذاجة
قناع حرص وقناع حيطة وقناع قوة لنخفى ضعفنا تجاه الاخرين
حتى لا يستغلوننا ومن ثم الطعن والجرح يكون جزاء


هل لديك قناع نجد معه الراحة من ظلم البشر؟؟



قيم كما تعودنا منك
فيلسوف جدا بمنظورك لحياتنا الواقعية

طوق ياسمين لك يشكر


*
*

هي حقّـاً ما أكثرها.. وما أكثر المتقنعين لها.. لأنهم أدمنوا عليها

حتى أختفت منهم أكثر معالم أرواحهم.. فذهبت بصدقهم بعيداً عنهم..

أختي لوليتا..

ربما تجدين من واقع الحياة وتجاربها أنه يجب أن تكون هناك أقنعة

للحمايتنا وتكون دروعاً لنا أمام ما نواجهه في مسارح الحياة

كـ إخفاء الضعف وإظهار القوة كما تفضلـتِ كي لا يجدنا من يطمع بنا ويستغلَّ طيبتنا..

ولكنها في النهاية تبقى أقنعة تختفي خلفها حقيقتنا.. ولكن الغرض منها يكون هو الشافع لها..

لأنها ما وجدت في حياتنا إلا لأنها تحمل في داخلها محاسن حميده

دامها نفعت ولم تضرَّ غيرنا.. ودفعت عنّا سوء وضرر ما حولنا..

ولا أخفيكِ أن صفاء القلب وطهارة الروح كفيلة بأن تجعلنا نشعر براحة أنفسنا..

وتخبرنا أنه يكفينا أننا أوفياء للحق والفضيلة وغيرنا قد ظلموا فكانوا للكذب والرذيلة أوفياء..

فلا قناع يشعرنا براحة أنفسنا ونبض ضمائرنا غير قناع صدقنا الذي يكون فيه حقيقتنا..

فمن ظلم وكذب وخدع في حياتنا فيكفينا من هذا أننا قد أعطينا وأوفينا وصدقنا

فظلمه وكذبه له.. ووفاءنا وصدقنا لنا.. فيكفي بهذا أن نصبح أطهر وأنقى وأفضل من غيرنا..

لوليتا..

تواجد راقي وكلام وافي لا يسعني أمام وصفه

غير أني أقدم له لجماله وعذوبته..

شكراً مع فائق تقديري..

[الآخــــــــــر]

لا يلجأ إلى لبس القناع إلا من كان غير راض عن نفسه و يعتقد - خاطئاً - أن هذا القناع يعطيه شعوراً بـ الرضا !

لكنها لا تلبث إلا أن تنكشف و تظهر الوجوه خلفها ( أقبح ) من الواقع ..


البحث عن المثاليه أحياناً يكون سبب لـ كثير من المشاكل ..

و لا بد من تقبل العيوب لأنها من طبيعة الإنسان ..




شكراً لك أخي / الآخر ..




.
.

نعم صدق فكرك أن صاحب القناع غير راضي عن نفسه.. ومن خلال بحثه عن الرضا فقد نفسه بمجموعة أقنعه

والذي أعطاه الشعور بالرضا مع وجود الأقنعة في داخله.. هو أدمانه عليها وبقاء نفسه فيها..

أختي الفاضلة شاكر لك تواجدك وتفاعلك الذي أسعدني كثيراً..

دمتِ بصحة وسلامة..