أعلنت مجلة أريبيان بزنس قائمتها السنوية عن أغنياء العرب للعام 2010 وتضمنت القائمة هذا العام هيمنة سعودية تمثلت بدخول 24 اسما سعوديا جديدا بالإضافة إلى احتفاظ بعض الأسماء بمراتبهم من السنة الماضية.
قال حسن عبد الرحمن رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس وموقعها الإلكتروني:" تصدر الأمير الوليد للسنة السابعة على التوالي قائمة مجلة أريبيان بزنس، حيث واصل الأمير الوليد بشكل ملفت السباحة عكس التيار وزيادة ثروته خلال الأشهر 12 الماضية بأكثر من 2 مليار دولار لتبلغ ثروته 20.4 مليار دولار مقابل 18 مليار دولار في العام الماضي. على الرغم من الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي، والتي تعتبر الأخطر في التاريخ الحديث، فان الأمير الوليد يبدوا أنه سيتصدر قائمة الأغنياء لعدة سنوات قادمة نظراً لانجازاته المميزة في عالم المال والأعمال على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. كما احتفظ رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر بالمرتبة الثانية بزيادة تقارب 3 مليار دولار، بعد أن استطاعت شركة ام بي آي الجابر استحواذها على مجموعات فندقية جديدة، وزادت عدد فنادقها في عموم أوروبا وأمريكا. وتضم بعضا من أشهر المعالم التاريخية في أوروبا مثل اوبري كول تريموال هوتيل وأوتيل بلازا الشهير ويتواجد الاثنان في قلب مدينة باريس. وستعلن المجموعة في الربع الأول من العام 2011 عن استحواذها على شركة فندقية ضخمة تضم فنادق في ثلاث مدن أوروبية جديدة. وقد استطاع كل من الوليد والجابر زيادة ثروتهما على الرغم من تأثير الأزمة العالمية على مختلف الأسواق، والسبب هو اقتناص بعض الفرص الجديدة المتوفرة في أكثر من سوق عالمية.
وقال عبد الرحمن: إن دخول 24 اسما جديدا إلى القائمة ليس لأنها لم تكن تستحق الدخول في العام الماضي أو في القوائم الماضية. بل لأن هناك الكثير من الأسماء والعائلات الاقتصادية لم تجمع اللجنة معلومات كافيه عنها من قبل. ولأن هناك مئات الأسماء الأخرى التي يمكن أن تكون في قائمة الأغنياء العرب."
وقال عبد الرحمن:" إن الأسماء الجديدة التي دخلت القائمة هذه السنة في معظمها من العائلات الاقتصادية المعروفة والتي كونت ثرواتها على مدى السنوات الماضية مع تطور المملكة العربية السعودية وازدهارها الاقتصادي".
وأضاف إنه ليس من السهل وضع قائمة تضم كل أسماء الأغنياء لان أعدادهم تفوق الآلاف، ولكن لأسباب تقنية وبيانية لا يمكن الوصول إليها جميعا، وهي ستظهر تباعاً في قوائم المجلة الجديدة، وقال إن لدى محرري أريبيان بزنس مئات الأسماء التي تستحق أن تكون في القائمة، وأن أرقام الثروات الواردة لبعض العائلات هي أكبر مما هو مسجل في القائمة. ولكن لا توجد بيانات أو معلومات تمكّن من الوصول إليها".
من جهة أخرى قال عبد الرحمن:" أن هناك الكثير من الأسماء التي تصل ثرواتها إلى مليار دولار ولم ترد في قائمة هذا العام، وذلك لأن المستوى الذي اعتمدته القائمة لهذه السنة كان مليار دولار فما فوق. وستعمل المجلة قريبا على وضع قائمة خاصة بهذه الأسماء التي هي في معظمها من الشخصيات المستقلة التي لا تستند إلى تاريخ عائلي في تكوين ثروتها".
المفضلات