كتبتها لك فهل تقرأها ؟

**سلطااان السويري** · 22-12-2010 09:00

نسئل الله حسن الخاتمه

والله اقشعر جسدي وانا اقرأ القصه

جزاك الله الف خير يابو سلطان

ونتتظر محاولتك الثانيه والثالثه.....

**المشرف العام** · 23-12-2010 19:22

الغالي سلطان

جزاك الله خير وبارك الله فيك

وتأثرك بها دلاله على نجاح تحقيق الهدف من نشرها

تسلم على التشجيع والمساندة

أخوك
ابو سلطان

**ممنوع الإقتراب** · 30-12-2010 21:53

الله يجزاك خير ع الطرح الجميل

الله لايحرمك الاجر ان شاء الله

تحياتي لك

**الصلبوخي** · 04-01-2011 23:34

الصلبوخي كتبها والصلبوخي قرأها

شكرا لك قصة موثره

الله يحسن خاتمتنا يارب

تسلم
اخوك اصلبوخي

**مرفأ القاضي** · 06-01-2011 06:21

بارك الله فيك

**مطلق الثنيان** · 06-01-2011 19:48

اللهم نسألك حسن الخاتمة ياكريم

لاحول ولاقوة إلا بالله

اللهم إرحم والده وإغفر له وأدخله الجنة

شكراً يابوسلطان على أيرادك لهذه القصة المؤثره ..
وجزاك الله خير .

**الشيخ/عبدالله الواكد** · 07-01-2011 21:09

الأخ الكريم الفاضل ( أبو سلطان ) حفظكم الله

جزاكم الله خيرا على هذه القصة الخيالية المؤثرة التي لا يخلوا الواقع من شيء منها وهي قصة تمت كتابتها بأسلوب أدبي رفيع قد اعتمد على تجييش العاطفة وإثارتها لتحقيق الغاية من القصة التي لا تخفى على من قرأها فأحسنت الصياغة الأدبية وحققت الغاية المقصودة

فاظفر بذات الدين تربت يداك

واسمح لي إذ تأخرت في الرد لأنني مسوي عملية بسيطة إن شاء الله ولم أكن أستطع الجلوس

بالنسبة لحكم كتابة القصص والروايات الخيالية فهي محل خلاف بين أهل العلم المتقدمين والمتأخرين

فمنهم من حرمها من علمائنا المتأخرين كالشيخ العلامة صالح الفوزان والشيخ صالح اللحيدان وغيرهم ومنهم من رأى جواز ذلك بشروط كفضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله كما نقلت الأخت الجازي شيئا من كلامه وفتواه والمسألة متعلقة بالتصور لأن هناك قاعدة شرعية تقول ( الحكم على الشيء فرع عن تصوره ) فلا يمكن لفقيه ولا لعالم أن يحكم على مسألة من المسائل حتى يتكون لديه تصور عن هذه المسألة ثم يحكم عليهاولولا اختلاف هذا التصور لكانت فتاوى أهل العلم في الفروع أو فروع الفروع متطابقة ولكن تباين هذا التصور وتوفر الدليل وإعماله وتوجيهه نحو المسائل جعل الفتاوى تختلف فمنهم من حمل المسألة على أنها تحديث الناس بأمر لا أصل له في الواقع وحكم على ذلك أنه كذب وأنه حرام ومنهم من حمل الأمر أنه من باب الإصلاح والذي ورد فيه الإباحة بالتصريح ومنهم من ألحق الأمر بالإسرائيليات وغير ذلك المهم أنا لدي خلاصة لهذه المسألة بعد استقراء النصوص وكلام أهل العلم :

أولا : بالنسبة للأمثلة وضربها فلا بأس بها حتى لو لم تكن الأمثلة واقعية وحقيقية إنما من الخيال لأن الهدف من المثال هو تقريب المعنى وتبليغ السامع للمقصود ولذلك شواهد كثيرة من الكتاب والسنة ولا خلاف في هذا بين أهل العلم .

ثانيا : رواية الأخبار لقصد إخبار الناس بأمر مجهول أو نفي خبر معلوم أو تثبيت معلومة أو خبر بين الناس أو قصة على أنها قصة واقعية ويكون ذلك كله على وجه الإخبار وتوصيل نفس المعلومة للناس فهذا كذب وحرام ولا يجوز للمسلم نقله إلا إن كان له أصل في الواقع وهذا الأمر أيضا متفق عليه بين أهل العلم .

ثالثا : رواية القصص والروايات الخيالية :

وهذه محل الخلاف بين أهل العلم فمنهم من ألحقها بالقسم الثاني الذي ذكرته وحرمها مطلقا ومنهم من قال لا بأس في ذلك واستدل بما ورد عند الإمام أحمد وأبي داوود وصححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) وزاد بن أبي شيبة في مصنفه وصحح الزيادة الألباني ( فإنه كانت فيهم أعاجيب ) فقالوا لا بأس بالتحديث بهذه الإسرائيليات من باب المواعظ وإزالة الهموم وفي الإسرائيليات قصص غير واقعية ، وقالوا غير أنه لا يحتج بها ، وقال بن حجر رحمه الله إن كان القصد هو ضرب الأمثال والمواعظ والتعليم من كل مالا يتيقن كذبه ، وما يتيقن كذبه بقصد الفرجة فلا بأس وابن حجر من علماء الشافعية وخالفه في ذلك الحنفية وذهبوا إلى كراهة تحديث الناس بالقصص التي ليس لها أصل معروف من أحاديث الأولين وقال بن عابدين وهو من علماء الحنفية لا بأس بذلك إذا صاحب ذلك مقصد حسن وبذلك قال بن عثيمين رحمه الله ، وقرأت كلاما لشيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله قريبا من ذلك بل إن تلميذه بن القيم رحمهم الله جميعا ألف في كتابه بدائع الفوائد على نمط التقييد بالمثال في العديد من المباحث العلمية كمناظرته بين فقيهين في طهارة المني ونجاسته ، وقد مر على العلماء كتاب مقامات الحريري ولم ينكر عليه أحد على مابه من الخياليات الهادفة بل إن زهير بن أبي سلمى قال أمام النبي صلى الله عليه وسلم ، حين جاء يعتذر بين يديه عن هجائه له ويلتمس عفوه ويمدحه بقصيدته البردى الجميلة التي هي من أحب القصائد إلى قلبي بانت سعاد فقلبي اليوم متبول وما ورد في القصيدة من نسج الخيال الذي لا يخفى على سيد الخلق ومن أعطي جوامع الكلم ومع ذلك لم ينكر عليه إنما أعجب بها وعفا عنه وقيل إنه خلع على زهير بردته عموما الأمر فيه إن شاء الله سعة لإن الخلاف بين أهل العلم لا يضيق على الناس إنما يوسع عليهم وخلاصة ذلك أقول أنه لا بد لكتابة القصة الخيالية من شروط أختصرها في التالي :

1-أن تكتب في أولها وبخط واضح قصة أو رواية خيالية وليست واقعية . ( قال بن عثيمين رحمه الله لا بد أن يبين للناس أنها غير واقعية )

2-أن لا تكون لإضحاك الناس ( لورود وعيد شديد في ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ).

3-أن لا يكون هدف الكاتب القصة نفسها ولا هدفا سيئا ومقصدا مغرضا ولكن المقصود هو الموعظة الحسنة التي فيها والتوجيه والتعليم الذي يتم إيصاله للقاريء من خلال هذه القصة ( لا بأس بذلك إذا صاحب ذلك مقصد حسن : بن عابدين ، بن عثيمين ) .

وكلامي السابق هو جمع لأقوال أهل العلم والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحابته أجمعين .

أخوكم عبدالله بن فهد الواكد