اخوااااني الاعضاااء
اخواااني الزواااار
تحية طيبة
وبعد
قرات كتاب ( ديوان الشاعر رضا طارف الشمري ؛ مع مروريات من الشعر القديم والحديث ) والذي يهتم بالتراث القديم والعادات والتقاليد والقصص الواقعية مع بعض الاشعار المميزه
وشدتني قصة وقصيدة دايم بعض الناس يتمثلون في بعض ابياتها .
فقلت من باب اولى ان تكون موجوده في شبكتنا هذه ويطلع عليها الجميع.
وهي:-
( عندما دارت مشكلة محمد بن مهلهل عند البادية قال واحد يسمى قضيب راع الطر من الرمال من شمر هذه القصيدة :
ياراكب اللي كثر الادلاج مسّه ****** تشدى ظليم هاوز العصر ظله
لابن مهلهل يافتى الجود نصه ***** تدعيك ضو النار في مجلس له
انصح رفيقك وانصحه ثم وصه ***** اربع معاني يافتى الجود قله
الاوله حكي العرب لا تقصه ***** حكي العرب يجمع على الكبد عله
والثانية الشر بالك تعسه ********** ياجنبك شر المخاليق خله
الثالثه من جنب الحق طسه ****** يما السنع عقب التعجرف يدله
والرابعه من جاك يندح بحسه ********* يهوش كنه باشة في محله
دع بالك المحشي على الملح رصه ** ياما فوت الملح في مضن كله
وان ثارت المثلوث وان جال حسه ** ينجال عن قلبك صدى كل علّه
**
وكذلك قال محمد بن مهلهل بن شعلان من شيوخ الروله ؛ والمناسبة هي :
انه عندما ذبح احد رجال قبيلته وجلا مع شمر واخذ فترة وهو جلوي وبعد ذلك اصلحوا جماعته قالته ( مشكلته ) وساقوا المدا ( الديه ) لاهل المقتول ولما خلص من المشكله رجع لديرته ولعشيرته ووافق هوشه ( مشاجره ) على الماء وجاء يريد ان يصلح بينهم قابله رجل من دون المعركة وقال تراني بالله ثم بك ( اي التجا به ) وجاءه ناس يطردونه وقال وجهي ولا امتنعوا عن دخيله وارت المشكله عليه( قتل شخص ) واعطوه المهربات وهن ايام معدودة يروح معه حماية الى ان يصل القبيلة التي يريد ان يلتجئ عندهم وقال هذه القصيدة :
يالله ياللي كل درب تقصه ******* عقد البلش غير انت ماحد يحله
تاسف لمن مثلي زمانه يهصه ******* عليه من قرب الجماعه حمله
الله من قلب همومه تمسه ************ مسه احبال مهاوزات الاضله
وطس السبيل من اصفر التتن طسه ** الشاوري يجلى عن الكبد عله
من كيس قرم دائم مايدسه ********** تلقاه مقروط على جال دله
ثنيت دون اللي قبيله ينسه ****** وسيفي لمن يبغي دخيلي نسه
ياصار ماحقك بسيفك تقصه ********** بربع يعدون المخالف محله
اصبر وعند الله فرج كل غصه ****** عسى الولي عقب التلولس يحله
البوم يفرس والفهد صار بسه ******** وتبدلت دنياك يافاطن له
واباقبيس ارع الظوامي تمصه ***** والمزن عطشان الوطى مايبله
ولي عجوزٍ كل بيت تعسه *********** يضفى على كل المخاليق ظله
ولو عندنا من غيب الايام رسه ******** الآدمي مصلوح نفسه يدله
**
اخواني
ذكرت القصة والقصيدتين كما هما بالكتاب
وقد ذكرتهما
لتمثل الكثير ببعض الابيات
لوجود البعض من عادات الاجدادمن حميه والجاء المستجير والشيمة العربية ؛ وكذلك العفو عند المقدرة والكثير من الصفات الحميدة التي يتميزون بها.
وارجو المعذره ان كان هناك اي خطا واعذروني في التقصير
اخواني
شكرا لسعة صدوركم وقرائتكم للموضوع هذا
متقبلا آرائكم وتوجيهاتكم
تقبلوا تحيااات اخوووكم الصغيررر
بشير اللويش
المفضلات