طبعا فيه جدل عقيم بين نخبتين .. الليبراليه واخري اسلاميه
حول مفهوم هذه الكلمه ..
كلمه تختصر نمط وحياة الانسان ..
لكن هل يؤمن الليبراليين ان الحريه مقيده في امور الحياه ..
كالامور المتفق عليها ,, مثلا عندما تقف عند اشاره مرور او تقف بطابور تلتزم فيه بدورك لعبور دائرة معينه
او نظام تسجيل البيانات المدنيه لاجل الحفاظ علي خصوصيه الشخص والبعد عن التشابه ..
كل هذي الامور ,, مفهوما متفق عليه عند الملتزم والليبارلي ..
الغير ملتزمين فيه او المختلفين عليه ..
كحريه المرأه او حرية الرجل في نواحي الحياه الاخري ..
مثلا لباس المرأه او والكشف عن رأسها ..
او حريه اكثر جرأة يسمح لها تكوين الصداقه مع الرجل والجلوس معه ووو الخ
احب ان الفت نظركم الي ان
لكل حاله من هذه الحريات لها رأي او حكم شريعي منفرد او قد تكون لها حاله خاصه
وهذه الحلات نتجنب والخوض فيها كقايده السياره وغيرها ..
نرجع لموضوعنا ...
يدعي الليبراليين ان هذه القيود تناقض ومفهوم حريه الانسان مع الاسلام
في حين ان الاسلام اول شعارته كانت الحريه ..
المشكله هذه اللي يتعرض لها الاسلام قد لا تكون تشويه صوره من قبل الليبارليين للاسلام عن عمد
ريما سوء المعرفه والسطحيه الاسلاميه التي يعيشون فيها هي من صورتها لهم ..
حصلت مشكله في قضايا الزواجات القاصرات ..
كيف يسمح الاسلام بتزويج الانثي بعمر التسع ؟
فهذا يعتبر هتك لحريه الانثي وتمييز لصالح الرجل ؟!
في المقابل
نجد ان الاسلام يميز الانثي علي الرجل في مواضع عده !
سوف اذكر مثال وريما في مرات مقبله اضيف امثله اكثر
ان الانثي تستطيع ان ترث وتأخذ نصيبها من الميراث وهي بهذا السن التاسعه في حين ان الرجل
قد تصل فترة الاستحقاق الي 15 سنه او اكثر وحسب بلوغه ..
نجد هناك رابط قوي في المثال السابق يزيل حاله التباين او الشك ان الاسلام يميز بالحريات بين الجنسين ..
نعود للمقدمه السابقه ..
نقول :
انه طالما ان الليبارليين يتفقون معنا وان الحريه مقيدة لسلامه الفرد وامنه ..
لابد ان الاسلام كذلك يعمل ان الحريات المقيده بين الجنسين تمنع حصول حوادث كما هو يحصل
في الطرقات والتقييد في الانظمه المروريه ..
تقيد حريات الجنسين هي دليل لحرص الاسلام علي سلامه الفرد من الامراض ..
هل استطاع الطب ان يعلاج حالات الايدز ..
وكذلك قضايا النسب ,, هي تستطيع الامم ان تحل مشاكل النسب في حالت السماح للحريات المقصوده
قد تكون النيه لسيت بتلك الصوره السيئه التي اتحد ث عنها , لكن حتما سوف تجلب لنا حلات كثيره
وتعم الفوضي في البلاد ..
البعض يظن ان تطبيق الشريعه موافق فقط لعاداته وتقاليده كما هو الحال الذي نعيشه
البعض يردعه من فعل الحرام هو العار وليس النار فقط ..
لذلك اقول :
ان الصوره المنقوله الي الغرب او الي اللبراليين خصوصا , صوره خاطئه حول مفهوم الحريه
والتقييد في حياه الانسان ,, والبعض ينقل لهم الصوره بدوافع عادات وليس بدوافع علميه
قد تساهد وتساهم في نشر الفضيله والاسلام معا في مختلف بلدان العالم ..
جتني رساله طارئه ,, وشكلها خربت فكرة المقالة ..> الله يعينكم حتي بدون مراجعه وتدقيق املائي
المفضلات