اثناء تزاحم الحقوق بين الاحبة ..
لن تكون هناك افواه (تنطق) ولا قلوب (تستجدي) لتكون بديله لتعتذر وتبرر ..
بين الاحبه ومع زمن الجفاء والبعد والاغتراب ,,
هناك بديل آخر ..هناك تبديل مواقف... وتمييز مشاعر ..واختلاق سمو الاعذار
هناك معايير وموازيين شاعريه حساسه , يعجز قضاة العالم ان يصلوا الي عدالتها ودقتها ..
عندما تهدي العذر لمن تحب وهو بعيد عنك ويصرّ انه صاحب الحق!
.. وتضحي وتقدم وتتنازل في خيالك لماهو اجمل وارق من تكون سحابه !
اذا ماهي المواقف التي جعلت خيالك يخضع وينسي (الحق) !!
اقول :
القلوب الخداعه تبقي تستظل تحت الغيوم والقلوب الصادقة تبقي في أحلك الظروف واقسي اللحظات
مشرعه اجنحتها وابوابها للشمس الدافئة في الشتاء ....والحارقه بالصيف ,,
كنت اظن صمتي لها.
فيه
لمحة عتب
اثاري ..
صمتها الحزين همّ
فيه همسة عتب ..
لا شوقي شفع لصمتها
ولا حزنها شفع
اكتفيت انا بخيالها البعيد
ورسمت لها اجمل عذر
*كأنها غارقه بالندم
.
المفضلات