صبحكم / مساكم الله بالخير جميعا
هذا رفيقي وافتخر به من زمان اليا زمان ...!
القصيده :
يا قاف شعري ما بوسط القلب ترجمْه اللسان
خلك معي يوم الضمائر بيّحت مكنونها
تعال والخافي على ما قيل لابده يبان
والكلمة الزينة يزينها نبا مضمونها
ترجم مشاعر شاعرك والجو لا من زان زان
خل الاوادم بالسموع الصاغيه يوحونها
انته وانا والهاجس اللي ما يحب إلا السمان
واحلا المعاني والمعاني فاللزوم اصونها
تعال ابا اترجمك وانته للسراير ترجمان
والناس ما همك لا صاحيها ولا مجنونها
بأخذك حكمه وانت اخذ شاعر يصوغك بإتزان
يعرف مفاهيم الحياة الفانية وفنونها
والوقت داير والسنين اتمر به والعمر فان
لابد ما بقعا تّلد وتلتفت بعيونها
يا قاف شعري كان انا شاعر ولي بالشعر شان
انا بشاني والاوادم كلها في شونها
بأخبرك عن درب الرفاقة والرفاقة ما تهان
افضل رفاقة والنشاما بالثمن يشرونها
رفيقي اللي ما يغَيره التغّير والزمان
يوم إن بعض الناس مااعرف شكلها من لونها
ثابت رفيقي ما يهزه لا فلان ولا فْلان
دايم ورى الهقوه رفيقي ما يجي من دونها
واقدره تقدير من قلبي كما قدر الخوان
حقه علّيه والعرب في سيرتي يلقونها
معي بزين الوقت وإلا كان وقتي معي شان
يقّدر الرفقة ويمشي من على قانونها
لا طحت في وقتي غمرني بالمعزة والحنان
وان صعبت ظروفي علّيه قال لي ياهونها
يحفظ مواثيق الصداقة في القساء وإلا الليان
سده منيع وواقف وقفت رجال وعونها
هذا رفيقي وافتخر به من زمان اليا زمان
عهداً عليه رفقته مهما حصل ما اخونها
وانا حزامه في خفايا الوقت والا في البيان
حيه وحي الضحكة اللي من بياض سنونها
والا حشاه يروح مالي معه لا عشره ولا عنده ثمان
يلقا مخاليقاً على الشينة تهز متونها
وياقاف شعري ما بوسط القلب يطلعه اللسان
والا الضماير توها ما بيّحت مكنونها
للشاعر / مازن العوني
المفضلات