صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 32

الموضوع: مقالات مختاره

  1. #1

    مقالات مختاره







    في هذا الموضوع

    سوف نقوم باختيار المقالات التي تستحق القراءه والمناقشه


    سواء كانت مقالات ظهرت في الاعلام او لم تظهر

    فهناك الكثير من المقالات الرائعه ولاكنها لم تظهر اعلاميا

    وكذالك مقالات ظهرت اعلاميا بأنامل كتاب من الطراز الاول

    فارجو منكم المشاركه في الموضوع

    ونقل ماهو يستحق النقل من هذه المقالات






  2. #2




    على شارعين
    أيها التشيليون أعطونا الكبسولة
    خلف الحربي

    باسم 300 مليون عربي، أناشد الشعب التشيلي (غير الشقيق) إعارتنا الكبسولة (فونيكس) التي صنعت خصيصا لإنقاذ عمال المنجم المحتجزين تحت الأرض، فنحن بأمس الحاجة لمن يخرجنا من مناجم التخلف والظلام والتسلط والبيروقراطية والمحسوبية والغش والنفاق والفساد والفقر .. لقد انتهت أعمارنا ونحن نعيش تحت الأرض!.
    **
    بتاريخ 2 سبتمبر 2009، نشرت «عكـاظ» تصريحا لمدير محطات التحلية في جدة المهندس محمد فرحان، يؤكد فيه أن التلوث الناتج عن عادم محطة التنقية سوف ينتهي بنهاية العام -أي قبل عشرة أشهر- وأكد أنه تم توقيع عقد بقيمة 280 مليون ريال لإنهاء هذه المسألة، هل يمكن صناعة كبسولة تستخرج العقد من الأدراج وتتساءل عن مصيره؛ لأن التلوث ما زال مستمرا وعادم المحطة (عدم) صدور سكان الأحياء القريبة منها؟! .
    **
    رفضت مدرسة تحفيظ القرآن في ضمد تسجيل الطالب عبد العزيز الشوكاني (6 سنوات) من أجل تسجيل أقارب المدير وأبناء المعلمين، ورغم نفي مدير المدرسة تحويلها إلى مدرسة عائلية خلال تصريحه لـ«عكـاظ»، إلا أنني أستطيع أن أرسل له أسماء الطلبة المقبولين وصلة قرابتهم بالمدير وبعض المعلمين، المدير لم يجد ما يدفع به هذه التهمة سوى القول بأن لجنة القبول تضم إمام وخطيب مسجد وإذا كان ذلك صحيحا فإن التشيليين سوف يسحبون منا الكبسولة وهم يرددون: «هذا بلا أبوك يا عقاب»!.
    **
    لا يوجد مجتمع في العالم يتوقف عند كل شيء يتعلق بالمرأة ويدقق ويضع الحواجز تحت شعار حماية خصوصيتها مثل مجتمعنا، وفي الوقت ذاته لا يوجد مجتمع في العالم –مسلما كان أم يهوديا أم بوذيا– يقبل بأن يبيع الرجال الملابس الداخلية للنساء سوى مجتمعنا!، نحتاج كبسولة فونيكس لإنقاذنا من تناقضات الخصوصية!.
    **
    معلم اكتشف أنه تم توظيفه بمهنة (عامل ميكانيكا) في ورشة منذ عشر سنوات تقريبا، وما زال في الورشة دون أن يعلم وكل ما فعله مكتب العمل هو إعطاؤه خطابا للورشة الذي لا يعرف أحد عنوانها!.. (وزارة العمل تحتاج كبسولة تنقذها من بطالتها المقنعة)!.
    **
    يوم الأربعاء الماضي، تم إلغاء مقاعد 6 ركاب على الدرجة السياحية في رحلة الخطوط السعودية رقم 1060 المتجهة من جدة إلى الرياض وموعد إقلاعها الخامسة والنصف، حيث أكد لهم الموظف أن مقاعدهم طارت رغما عن أنفه!، حين تعالت احتجاجاتهم منحوا تعويضا عبارة عن رحلة مجانية على الرحلة التي تليها (للأسف لا تستطيع أية كبسولة في العالم إنقاذ الخطوط السعودية)!.
    **
    يقول موظف جمارك متعاقد إن الشركة التي فازت بمناقصة الملابس أخذت مقاساتهم قبل ستة أشهر من أجل الملابس الصيفية وانتهى الصيف دون أن تصل الملابس!، قلت له: في الشتاء ليست ثمة كبسولة تمنح الدفء مثل الفروة ومقاسها موحد فعليكم بها كي لا يقتلكم البرد!.
    **
    يشتكي المدربون الرياضيون في جامعة الملك عبد العزيز من استبعادهم عن بطولة رياضية تشارك فيها جامعتهم في إسبانيا، حيث تم تشكيل الوفد من 25 طالبا يرافقهم أكثر من 50 إداريا ليس لهم أية علاقة بالرياضة باستثناء مدربين اثنين فقط، وإذا كان الأكاديميون يستغلون الانتدابات للسياحة فكيف نعتب على أنصاف المتعلمين ؟.. (كبسولة ضمير يا هوه).
    **
    طالبات السكن الداخلي في السليمانية التابع لجامعة الملك عبد العزيز يشتكين من رداءة الطعام الذي يقدمه المطعم الوحيد ويحلمن بالمسبار الذي كان يرسل من خلاله الطعام النظيف إلى العمال التشيليين وهم تحت الأرض!.
    **
    فهد الغشيان أول لاعب سعودي يحترف في أوروبا.. وأول لاعب سعودي يشخص الوضع الرياضي بدقة، حين قال إنه لا يوجد لدينا محترفون بل منافقون وشحاذون، الوسط الرياضي لا يحتاج كبسولة بل يحتاج دورية مكافحة التسول!.




  3. #3


    ملامح زمن
    آخر الزمن , زمن الفتن


    (من منا ترك يد الآخر وأهداه للضياع / نحن أم الزمن ؟ )

    للكاتبة الإماراتية : شهرزاد ..


    1


    في طفولتنا كانت لعلبة الألوان وكراسة الرسم متعة مابعدها متعة


    فالرسم كان بمثابة ( الكمبيوتر / والنت / والبليستيشن )


    وفي طفولتنا كانت القنوات التلفزيونية مدرسة من مدارس الحياة


    وكانت هناك ثوابت لاتتغير بها


    كان البث التلفزيوني يبدأ بالسلام الوطني


    ثم ( القرآن الكريم )


    ويليه ( الحديث الشريف )


    ثم أفلام الكرتون التي كنا نطلق عليها ( رسوم متحركة )


    ثم المسلسلات العربية المحترمة


    والتي كان لايصلنا منها إلا الصالح


    لان رقابة التلفزيون في ذلك الوقت كانت لاتتجاوز الخطوط الحمراء


    و كانت تحمل في أجندتها ماتحرص على احترامه


    بدء بالدين وانتهاء بالعادات والتقاليد


    فكانت مشاهد ( العُري ) تُحذف


    ومشاهد ( الرقص ) تُحذف


    ومشاهد (القُبَل) تُحذف


    و( الألفاظ البذيئة ) تُحذف


    وكان وقت الأذان مقدّس / ويليه فترة استراحة للصلاة



    والآن ؟ ماذا تبقى من إعلام ذلك الزمان ؟


    مشاهد رقصٍ وعريٍ وقُبَل


    واعلانات مخجلة بدء بـ ( مزيلات الشعر) وانتهاء بـ ( الفوط الصحية )


    ومذيعات كاسيات عاريات !


    فأما أن تكون المذيعة ( رجل ) تناقش وتحاور في المواضيع السياسية والرياضية بحدّة


    وأما ان تكون ( دمية ) تتراقص وتتمايل بملابس أقرب ماتكون لملابس النوم


    ليسيل لعاب الرجال خلف شاشات التلفاز !


    وينهار من جبال الأخلاق ماينهار !


    إلا من رحم الله !



    2


    في الماضي الأجمل !


    كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان


    ويتحدى البحر في زمن الغوص من اجل لقمة العيش


    واصبح بن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة


    ولابد من مراعاة مشاعره


    ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل


    وان أخطأ فهو ( حَـدَث )!


    ولايعاقبه القانون!


    وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وام على مستوى عالي من المسؤلية


    وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة


    فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها


    وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته


    تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !


    ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت ام تربي اجيال


    وابنة الخامسة عشر في الحاضر مراهقة


    إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !



    ترى؟؟


    لماذا لم يراهق شباب الزمن الماضي وفتياته


    هل المراهقة مرحلة من اختراعنا نحن ؟


    هل نحن من أوجدها وألصقها في زماننا



    3



    ساءت ملامح الزمن كثيرا !


    فالجدران التي كنا نلطخها بالطباشير والفحم / بفرح !


    أمست تُلطخ بالدم / بحزن !


    وقوم لوط !!!


    أمسينا نطلق عليهم (جنس ثالث )


    والمتشبهات من النساء بالرجال واللاتي لعنهن الله


    نطلق عليهن ( بويات )


    ونتعامل مع الكبائر على أنها ( حالات نفسية )


    ونستهلك الكثير من وقتنا في حوارات مقرفة مع


    ( بويات ) و ( جنس ثالث ) ومدمني خمر ومخدرات !


    وعلماء دين ونفس واجتماع يناقشون ويحللون !



    عفواً / ماذا تناقشون ؟


    رجال يمارسون اللواط ونقول ..... أسباب نفسية !


    آباء يغتصبون بناتهم ...... ونقول أسباب نفسية !


    أبناء يمارسون العقوق بأبشع صوره ..... ونقول أسباب نفسية !


    فتيات يمتهن ( الدعارة ) ..... ونقول أسباب نفسية !


    وأمست الحالة النفسية / شماعة زمن بشع




    4


    المسلسلات التركية


    وآخر أنواع المخدرات التي صدرت للوطن العربي


    فلا عادات تتناسب مع عاداتنا / ولا مفاهيم يتقبلها ديننا


    فلا يكاد يخلو مسلسل تركي من امرأة حامل / تحمل في احشائها بذرة حرام


    ونتابع المسلسل والبذرة تكبر !


    ونحن نتعاطف مع المرأة لانها بطلة المسلسل التي يجب ان نعيش حكايتها الحزينة


    ونترقب الاحداث بلهفة عظيمة


    ونتحاور ونتناقش هل ستعود اليه ام لا !


    متجاهلين انها زانية تحمل في بطنها سفح


    ضاربين بعرض الحائط كل القيم التي تربينا عليها


    فمسلسل واحد كفيل بان ينسف بنا من الأخلاق الكثير !


    واصبح التناقض يسري مسرى الدم بنا


    ففي الوقت الذي نربي فيه فلذاتنا على الفضيلة والأخلاق


    ننسف هذه الفضيلة وهذه الاخلاق امامهم في جلسة واحدة


    لمتابعة مسلسل تركي بطلته حامل من صديقها البطل


    ونحن نصفق ونشجع ونتعاطف ونبكي ... وننتظر ولادتها بفارغ الصبر



    5


    أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟


    والنساء المائلات المميلات؟


    فالعباءة الفضفاضة ذات اللون الأسود والتي كانت تغطي المرأة من الرأس الى القدم


    فلا تشف ولا تكشف


    و ترمز للدين والستر والحشمة


    لم يتبقى من ملامحها القديمة الكثير


    بعد أن نزلت من الرأس إلى الكتف


    وضاقت حتى كادت تخنق صاحبتها


    وضاع سواد لونها في زخارف وألوان دخيلة !


    وامست العباءة بعيدة كل البعد عن الدين والحشمة والعادات القديمة !


    فهناك عباءات شبيهة بــ قمصان النوم


    واخرى شبيهة بــ ( جلابيات ) المنزل


    وأخرى لاتختلف كثيرا عن فساتين السهرة والأعراس !


    حقا!!


    أتراه زمن أسنمة البخت المائلة ؟





    آخر زمن ، زمن الفتن !


    الله يرحم أمواتنا وأموات المسلمين

    دمتم في حفظ الله




  4. #4
    ][ خطــوة أقــداري ][

    المراقبة العامة
    الصورة الرمزية هند القاضي


    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    المشاركات
    9,797
    المشاركات
    9,797


    نعيب الزمان والعيب فينا ...وما لـ زماننا عيب سوانا

    مقال رائع فقد تناولت الكاتبه واقع نعيشه من البدايه لـ النهايه


    لا هنت ع الطرح قيّم



    كما عهدتموني لم يتغير بي الا التقدم بالعمر

  5. #5




    عبدالله الجميلي


    قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم: قبل أيام بدأ الطالب الصيني ( شِـي لـونغ )، ومعه أكثر من ( 220 مليون تلميذٍ صيني ) في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة فقط عامهم الدراسي الجديد ( يا جماعة ركزوا على العدد ) !! المهم بدأ ( شي لـونغ ) وزملاؤه عامهم الدراسي بمشاهدة جماعية موحدة لبرنامج ( حلمي : الحلم الصيني ) الذي بثه التلفزيون مباشرة من الساعة التاسعة وحتى الساعة العاشرة وأربعين دقيقة، وكان الهدف منه تَـحفيز الطلاب على الحلم والإبداع؛ ولذا ظهر فيه مشاهير حققوا نجاحات، يودون تقاسمها مع الجيل الصاعد؛ لحثه على العمل واستنهاض آماله، ومن هؤلاء المشاهير العَالِم ( يوان لونغ بينغ ) المعروف باسم «أبو الأرز الهجين» والملياردير العصامي ( ماي وان ) وآخرون من كبار الشخصيات الذين رووا قصص أحلامهم وكفاحهم، حتى بلغوا مآربهم ! وبعد مشاهدة البرنامج نظمت المدارس حلقات حوار شارك فيها التلاميذ الذين تكلموا عن أحلامهم الصغيرة التي يتمنون تحقيقها؛ ويرى الصينيون أن الحلم الكبير الذي يسعون إليه هو مجموع هذه الأحلام الصغيرة للتلاميذ اليانعين التي لا بد ستثمر في النهاية. وفي المقابل يبدأ الطالب السعودي ( دحـيّـم ) ومعه فقط ( أربعة ملايين تلميذ ) في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية عامهم الدراسي الجديد الأسبوع المقبل؛ وذلك بالبكاء، فَـتَـوزيع ( الفِـشـفَـاش، وعصير أبو نصف ريال، ثم يقرأ عليهم المدير ( تعميم وزارة التربية ) حول الحلم السعودي ( طبعاً يستحيل بثه تلفزيونياً ) ! المهم من أبرز فقرات الحلم: كيف تجد مقعداً في فَـصْـلٍ ( قَـفَـصٍ ) يُسْـجَـن فيه أكثر من أربعين طالباً ؟ ثم كيف ( تحفظ ولا تفهم ) ؟ وتَعَـلّـم أن تكون وطنياً، سَـاهِـم مع المدرسين في شراء الكرة، واللوحات والوسائل التعليمية، لا تخف فسوف تنجح حتى لو كنت حماراً لا تفهم ( كما يظهر من غلاف كتاب الرياضيات ؟) فالاختبارات كلها سَـلق بيض وتقـييم، لا تهتم بالدراسة؛ فالمهم اجتيازك لاختبار القدرات والاختبار التحصيلي، من الآن لا تيأس فقد لا تجد مقعداً في الجامعة، وكانت نهاية التعميم الحلم توصيات مهمة: ( البطالة واجب وطني فلا تقنط منها، الديون والقروض البنكية سلوك معتاد للمواطن السعودي فلا تخجل منها، حلمك الكبير أن تقوم بتجميع قطع سيارة من ألمانيا وكندا واليابان ) انتهى الحلم يا دحـيم؛ وإياك أن تفتح فمك أو تناقِـش، ويالله ردّد : ارفع راسك أنت سعودي ... غيرك ينقص وأنت تزودي ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .




  6. #6




    حلم


    بقلم / ندى الطاسان

    ما هي علاقتك بأحلامك ؟!

    * هل أنت من أصحاب أحلام اليقظة أم ممن لا يعترفون بها هل تحلم في نومك وتستيقظ منزعجا تحرك رأسك يمينا وشمالا كي تنفض عنك بقاياها هل تبحث عن الحلم أن هو يتلبسك "هو شخص حالم" قد تصف صديقا أو زميلا بهذا الوصف، وأنت تحمل في وصفك هذا نبرة فيها انتقاد غير مباشر، فالشخص الحالم في نظرك هو إنسان غير واقعي، لا يلتزم بالمنطق ويؤجر عقله لخيالات واهمة وهو في نظرك مازال يعيش مرحلة المراهقة لكنك قد تقسو في نظرتك هذه، فالواقعية ومجاراة المنطق لا تتنافى مع رغباتك كإنسان في أن تحلم.

    كثيرمن الأفكار التي صفقنا لها كانت مجرد خيالات حالمة في أذهان أصحابها، كثير من الكتب والشخصيات الروائية التي قرأناها والتصقنا بتفاصيلها كانت في أصلها حلماً هارباً في ذهن الكاتب أو الروائي ولعل هذا المثال لا يدعم فكرتي بقدر ما يعزز الفكرة المناقضة لها لكننا سنكمل لأنني أريد أن أدافع عن الأحلام، عن حق كل إنسان في أن يغمض عينيه ويحلم ويتحدث عن أحلامه ويتمنى أن يحققها ويصاب بالخذلان حين تكتفي بأن تبقى في ذهنه ولا تترجم على أرض الواقع.

    قد ننظر للشخصية الحالمة على أنها شخصية غير جادة، غير واقعية، شخصية تمارس الهروب أكثر مما تحب المواجهة. وهذه الصورة النمطية للشخصية الحالمة. لكن هذه الشخصية قد تكون مشروعا متميزا يلفت النظر، قد يكون الحلم بالنسبة لها خيطا يربطها بالواقع، قد تتوالد أحلامها لتخلق إبداعا نصفق له.

    احلم قليلا، فالأحلام هي نسيم عليل يتسلل إليك من نافذة قد طال إغلاقها. احلم ولو للحظة لأن الحلم قد يرسم ابتسامة على شفتيك قد يزيل بعضا من ضغوطك اليومية، قد يبعد عنك شيئا من كآبة الواقع. احلم فليس بالضرورة أن تتحقق كل الأحلام يكفيك أن تحمل يكفيك أن تعيش في ذهنك حتى وإن لم يستوعبها الواقع.

    في داخل كل منا شخص حالم ينتظر أن نعطيه فرصة كي يظهر كي يعبر عن نفسه، لكننا في أحيان كثيرة ننشغل بقمعه وبالتالي نفقد النكهة الخاصة التي تميزنا عن الآخرين.

    ::
    جريدة الرياض

    .
    .


    تسلم سلطان وشكرا لك




    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  7. #7


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـ alqadi ــد مشاهدة المشاركة
    نعيب الزمان والعيب فينا ...وما لـ زماننا عيب سوانا


    مقال رائع فقد تناولت الكاتبه واقع نعيشه من البدايه لـ النهايه



    لا هنت ع الطرح قيّم

    ولا انتي اختي هند


    ومشكوووره على المرور




  8. #8


    مقال رائع اختي ريم

    ونقل اروع


    لاهنتي

    ويعطيكي العافيه




  9. #9


    الابتعاث.. خبرة أولاً

    بقلم عبدالله العودة

    كثير من المبتعثين ومن المجتمع السعودي يظن أن فكرة الابتعاث تحمل هدفا وحيدا هو جلب المعرفة الأكاديمية للبيئة السعودية وإحضار المعامل الأجنبية من بقاع مختلفة حول العالم للمختبر السعودي من أجل نهضة سعودية وصناعة سعودية وعلم سعودي أكاديمي.
    وهذا الهدف سالف الذكر لم يكن غائبا عن أذهان مهندسي فكرة الابتعاث، فالابتعاث كان من ضمن وأهم أهدافه هذه المعرفة الأكاديمية التي ابتعث من أجلها عشرات الآلاف من السعوديين في أنحاء العالم شرقا وغربا.
    ولكن ثمة هدفا آخر لا يقل أهمية عن هذا الهدف المباشر، ذلك هو هدف «الخبرة» بأوسع معانيها. لماذا هي الأهم؟ لأن المعرفة الأكاديمية المحضة على أهميتها وفاعليتها سهلة الحصول عبر العالم التقني والإلكتروني اليوم من أي مكان في العالم إلى أي مكان آخر دون الحاجة للانتقال والابتعاث والاغتراب ومفارقة الأهل والبلد.
    بيد أن الخبرة تعني التفاعل مع مجتمع آخر والاندماج مع إشكالياته والخوض في بيئته الاجتماعية وممارسة اللغة الثقافية فيه.. واكتساب صداقات مختلفة عالمية ذات بيئات مختلفة وخلفيات متنوعة وثقافات متباينة تعطي المبتعث السعودي كسبا عقليا هائلا في فهم المجتمعات الأخرى، والتفاعل معها والحوار الديني والاجتماعي حول عاداتها ومشكلاتها.. بل وتقاليدها الخاصة.
    هذه المعرفة والخبرة الاجتماعية والقانونية والثقافية هي حسب فكرة الابتعاث 80 % مما يكتسب المبتعث ومما يستفيده، على حين أن 20 % فقط هي الفائدة الأكاديمية في التخصص المبتعث لأجله.
    بالطبع كل هذا لا يعني أن التخصص في مرتبة متدنية، ولكن في خلال تلك الدراسة التخصصية والأكاديمية يحصل المبتعث على خبرة ربما لا تكون ذات صلة مباشرة بذلك العلم، وتلك الخبرة هي التي تصنع فهمه وشخصيته ومعرفته بالأشياء وتقييمه للناس، وهذه الخبرة هي أهم ما يكتسب المبتعث.
    وفي النهاية.. سأقول من جديد: الخبرة أولا.




  10. #10


    إبراهيم ناصر المعطش




    "إم بي سي" أبونا وأمنا ووزير تربيتنا..!!
    لا أتوقع أن أي قارئ لهذه المقالة يخالفني الرأي في أن مجموعة "إم بي سي" ذات تأثير قوي على غالبية المجتمع السعودي إيجاباً أو سلباً، ولديها القدرة على تحريكهم يميناً ويساراً بباقة قنواتها المختارة بعناية فائقة للوصول إلى المجتمع السعودي بمختلف شرائحه. ولك أن تتخيل أن الأطفال تم تشكيل وجدانهم وعقولهم من خلال قناة "إم بي سي 3" التي تحمل كمًّا من الثقافات التي لا تناسب أطفالنا، وتغرس فيهم قيم الانحلال والمبادئ الغربية والثقافة الوافدة الدخيلة التي بُنيت على غير الإسلام، هذا فضلاً عن المشاهد غير اللائقة لأطفال صغار، ولا يختلف اثنان في أنها تأتي ضمن أجندة موضوعة بعناية لتنمية عقول الأطفال وتوجيهها بشكل مرسوم بدقة.

    أما قناة "إم بي سي" الأم التي توجه سهامها القاتلة نحو الأسرة فهي تستهدف البالغين منهم، وبالأخص المرأة، وتحاول السيطرة عليها من خلال برامج تُخصَّص لها مثل برامج الأزياء الفاضحة، ومحاولة ربطها بالموضة العالمية كتغطية وتعمية للأهداف الخفية وراء تلك البرامج، إضافة إلى البرامج التي تزعم أنها تناقش قضايا المرأة وادعاء البحث عن حقها - من وجهة نظر القناة - وهي في حقيقة أمرها تهدف إلى تكريس ثقافة التبرج والسفور، وكذلك المسلسلات التي تغذي العقل بشكل غير مباشر بالانحلال، تحت غطاء طرح القضايا الاجتماعية، وغير ذلك من البرامج ومختلف جوانب الرسالة الإعلامية. ولعل البرامج التي تبثها القناة بين الفينة والأخرى تجس بها نبض المتلقي؛ حيث يكون فيها نوع من الجرأة الزائدة والمبالغ فيها من أجل تهيئتهم لما هو أكبر من ذلك، مثل برنامج (هو وهي) وبرنامج حليمة بولند في رمضان الذي تخطى الحواجز وقفز فوق الخطوط الحمراء توطئة لما هو آت من جرعات أكبر على الوتيرة ذاتها.

    ولم يكن الشباب بمنأى من هذه المؤامرة وهذا الاستهداف الصارخ الممنهج، بل كان لهم نصيب وافر من محاولة غسل الأدمغة، والتسطيح بالعقول من خلال قناة "إم بي سي 2 للأفلام" التي تقوم بتسريب عدد من الأفلام ذات الأهداف المعروفة، ولا أظن هناك من يعتقد أن هذه القناة ترفيهية وحسب، إلا إذا كان ساذجاً وبسيطاً؛ لأن العارفين ببواطن الأمور والمتابعين للإعلام بدقة يعرفون جيداً كل ما تهدف إليه هذه القناة التي توجّه عقول شبابنا لا إرادياً إلى أهداف وأجندة لدى المستفيدين.

    ولكي تغرز المجموعة أنيابها في جوف المجتمع جاءت قناة "إم بي سي 4" التي تمرر برامج أمريكية غزت بها المجتمع السعودي مثل برنامج (آي دول أمريكا) وبرنامج (أفضل راقص وراقصة) وبرنامج (موعد الحبيب) وبرامج عدة تستهدف الشباب والشابات، إضافة إلى المسلسلات الموغلة في وحل الرذيلة، ولعل آخرها مسلسل (لالولا) الذي يتحدث عن رجل تحول إلى امرأة وهي تعمل في مجلة، وما يحمله المسلسل من مشاهد تقبيل دائمة واجتماعات مغلقة دائمة ومواعدات وغراميات حتى تحول المسلسل إلى أشبه بفيلم (إباحي).

    وتندرج تحت هذا التصنيف أيضاً (إم بي سي أكشن) و(إم بي سي ماكس) التي لا تعتبر مجدية مادياً وإعلانياً لـ"إم بي سي"، ولكنها تخدم أجندة معينة مدفوعة الثمن مسبقاً من جهات يهمها هدم هذا المجتمع والتغلغل فيه وتوجيه ثقافته. ولعل أكبر دليل على ما أقول موجة المسلسلات التركية التي قادتها الـ"إم بي سي" وأثرت في المجتمع العربي، وليس السعودي فقط، وحوّلت أنظار الناس إلى تركيا سياحياً وسياسياً.

    وفي غفلة من الأسرة (المحافظة) أخذت الأجيال ترضع ثقافتها من ثدي هذه القنوات الفالتة المدمرة التي ترسم خططها بعناية، وتضع مصيدتها للأجيال (بخبث)؛ حيث تحاول هذه القنوات السيطرة على الأسرة السعودية بشرائحها كافة، وتضعهم تحت سياطها التي تلهب الأفكار قبل الأجساد، وتوسعهم ضرباً بالأفكار الهادمة المدمرة من خلال أسلوب مدروس ومنهجي وبطريقة مغلفة لا يدركها البسطاء، لكن الفطنين يدركونها تماماً، ويعرفون إلى أي شيء ترمي هذه القنوات ومَنْ يقف وراءها وما رسالتها؟

    هكذا، وضمن هذه الغفلة، أصبحت "إم بي سي" أبانا الذي يربي الأطفال على ما يريد، وأُمَّنا التي توجه الفتيات على ما هو مرسوم لهم مسبقاً، وهكذا توجه أخلاق الشباب على ما يريد وزير ثقافتنا من مناهج المطابخ الغربية الجاهزة.




صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قصايد مختاره و متنوعه !!
    بواسطة al-shmaly في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-03-2009, 14:01
  2. مقالات وموضوعات للبيع ...!!!
    بواسطة شام في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 14-08-2008, 02:23
  3. قصيده مختاره
    بواسطة احمد المختار في المنتدى المنقول هنا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2007, 03:28
  4. سلسة مقالات ( رسائل للرجل فقط ) إعداد ريم شمر
    بواسطة ريم شمر في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2004, 20:22
  5. بطاقات مختاره
    بواسطة شموسه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-07-2003, 23:51

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته