صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 32

الموضوع: مقالات مختاره

  1. #21



    د. خليل بن عبد الله الحدري

    يوسف .. أعرض عن هذا !!


    صالت صحافتنا المحلية وجالت ووجه بعض كتابها سهامهم الطائشة صوب علم من أعلام الجهاد بالكلمة المسؤولة والمواقف الواعية فضيلة الدكتور : يوسف بن عبدالله الأحمد أحد أبرز واجهاتنا الفقهية والثقافية والفكرية وأحد مؤلفي مقرراتنا الدراسية من أعوام عديدة .. ولا عجب فقد طالت هذه السهام كتاب ربنا سبحانه وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الصريحة الصحيحة ، وللشيخ الفاضل في هذا سلوة .

    والمتأمل في شخصية فضيلة الشيخ الدكتور يوسف الأحمد يجد فيها تلك المعالم القرآنية التي تؤكد على صفاء المنهج والاعتزاز بالقيم والثبات على المبادىء والفخر بالانتماء والقدرة على التأصيل الشرعي إلى جوار فقه الواقع والقدرة على تعرية الضلال والشجاعة في مواجهة سدنته ، هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحدا .

    وكلما كانت الهجمات الليبرالية على أشدها كان من الواجب أن تتحطم جهودها الخاسرة على صخرة الحق ليس إلا وهو البر بالمجتمع والعناية بالأجيال وحسن تربيتهم التي أمرنا الله تعالى بها في وقاية ناشئتنا من العار في الدنيا عندما يدجنون بمفرزات العولمة التي تحاول يائسة فرض ثقافة ( الأدجنة ) على مجتمعاتنا وأجيالنا دونما التفاتة منهم إلى مكامن عزتنا المحصورة في قوله سبحانه :" ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون " هذا من جهة ، ومن جهة أخرى وقاية لأنفسنا وأجيالنا من النار كما أمرنا الله تعالى بقوله :" قو أنفسكم وأهليكم نارا " وتحذيرا لنا جميعا من دعاةٍ على أبواب جهنم يقعدون بكل صراط يوعِدون ويصدون عن سبيل الله من آمن ويبغونها عوجا .

    وبما أن الدكتور يوسف الأحمد كان صخرة شماء تحطمت عليها برامج ( اللبرلة والأدجنة والخرفنة ) فقد ناصبوه العداء وحاولوا التشويش على قدراته العقلية والعلمية والفكرية وتتبعوا بالبهتان بعض رؤاه فحرفوه كَلِمها عن مواضعه بغية الاستعداء عليه كي لا يصل فكره الواضح الجلي للمجتمع فيبقى صيدا سهلا لكل فكرة خبيثة مارقة تستهدف الثوابت الشرعية فضلا عن غيرها .

    هبوا يا أصحاب ( الحصص والفُسَح والإجازات الصيفية بعيدا عن أصوات المآذن ) أن الشيخ المؤلف الدكتور يوسف الأحمد قد أخطأ في اجتهاد ما باعتباره بشرا يصيب ويخطىء .. فهل الحل هو ترحيله عن الساحة وهو الفقيه الواعي لما يحيط بأجيال مجتمعه وأمته من مخاطر عديدة لا يمكن أن تواجه بغير الوضوح في الطرح والاعتزاز بالمبادىء ؟؟!! أين موضوعيتكم ؟؟!! أين ( ديموخرافيتكم ) أقصد ديمقراطيتكم ؟؟!! ويحكم !! أوتبلغ بكم الجرأة إلى انتقاص سنة الرسول الله صلى الله عليه وسلم والسخرية منها وعدم التأدب مع أحكامها ومفرداتها لأن الذي أكرمه الله بتأليفها - لطلابنا وطالباتنا - هو فضيلة الدكتور يوسف الأحمد وبقية إخوانه من أهل العلم والفضل والسابقة ؟!

    أما آن لكم أن تحفظوا للشيخ الفاضل قدره وعلمه وأن تترفعوا عن مسالك التشويش الرخيصة على قامته السامقة ،؟! أما آن لكم أن تحترموا – على أقل تقدير - من وضع الثقة في علمه وفقهه وأيقن أن حاجة الأجيال إلى تأصيله العلمي لمقرراتنا الشرعية - مع بقية إخوانه المؤلفين - إنما هي رؤية استراتيجية تربط الطالب بدينه وقيمه وحب وطنه وطاعة ولاة أمره في المعروف مهما خالفت أهواءكم وناقضت مخرجات عقولكم ؟! .

    إني لا أشك طرفة عين ـــ وهو يقين العقلاء أبصعين أكتعين ـــ أن المجتمع لو ترك لكم الحبل على الغارب لتؤلفوا مقرراته الدراسية وتصوغوا مشاريعه التنموية وتصنعوا رؤيته المستقبلية وترسموا معالم رجولته لحصرتموه بين حرفين اثنين لا ثالث لهما بين ( نون النسوة ) و ( تاء التأنيث ) ولاستبدلتم كافه ( KSA ) بـيوئكم ( USA ) ولمسختم في جنباته معالم الفطرة السوية ولأذهبتم من حياته مكامن العزة والمروءة ولكرَّستم تدجينه بالخور والتبعية ولوهبتموه لعدوه على أطباق شهواتكم الجامحة .. لكن الله تعالى قد حكم في قَدَره الشرعي أن صناعة مستقبله ستكون على أيدي الشرفاء من أبنائه وبناته المخلصين ــ كل في مجاله الذي يحسنه ــ وأن ذلك مرتهن ببقاء دينه الحق بالمعيار الذي يريده الله لا ما تريدون أنتم .. وأن محاولاتكم اليائسة البائسة لتعطيل مسيرة الخير في بلادنا إنما هي قدر الله الكوني – لا الشرعي – كيما تبقى سنة الصراع قائمة ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وفي هذا تحقيق لسنة الابتلاء التي تتمايز بها الصفوف فيعرف بها الصادق من الكاذب والمؤمن من المنافق : ) ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ) موقنين أن نهاية الابتلاء محسومة معلومة تحكي بأن ( العاقبة للمتقين ) وأن هذا الكيد للإسلام وأهله خاسر بكل المقاييس حين يواجهه الشرفاء بالصبر والتقوى : ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط ) .

    وللكريم يوسف الأحمد أقول كما قال الله لسلفك الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب عليه السلام : ( يوسف أعرض عن هذا ) وللخائضين في عرض الكريم يوسف الأحمد الحاسدين لقدراته ومكانته الاجتماعية أقول للواحد منهم : استغفري لذنبكِ إنكِ كنتِ من الخاطئين .. وقد أنَّثت الفعل وتوابعه من المفردات لأني لم أر شبها لمواقف ( زليخة ) زوجة عزيز مصر ومكرها الكبار إلا كيد هؤلاء .. وبما أنهم قد حملوا مقدماتها في المكر فلعلهم يحملون مآلات حالها حين استيقظ ضميرها فقالت : ( الآن حصحص الحق ) فيا ( زلاليخ الصحافة ) لا تأخذكم العزة بالإثم ( حصحصوا الحق في ضمائركم ) واحمدوا للشيخ فضله وعلمه تسْلموا ، وما أظنكم ( حمَّادين سالمين ) من مغبة الوقوع في عرضه ما لم تتوبوا .. فارحموا أنفسكم واعترفوا للدكتور يوسف الأحمد بأنه يملك من المواهب ما لا تملكونها ولا تتسخطوا على قدر الله الذي بوَّأه من حياتنا التعليمية والاجتماعية هذه المنزلة فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .

    إشراقة : يقول عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة والمستشار في الديوان الملكي معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق حفظه الله في قناة دليل الفضائية ، حلقة البيان التالي ( فقه التيسير ) : ( نحن ابتلينا ببليتين ، البلية الأولى : بعض أبنائنا يكذب علينا عند أعدائنا وهذه مصيبة ... يا أخي يكذبون على المناهج السعودية ... وين يودونه ؟ ( يعنى هذا الكذب ) يودونه إلى مراكز الدراسات في الغرب ... والناس إذا ابتلو بأولادهم عظمت عليهم المصيبة ... هم يكتبون عنا وعن وزرائنا ويكتبون عن مؤسساتنا الحكومية وغيرها كتابات والله من يتأمل فيها يقول : الذي كتب هذا هل هو عاقل والا لا ؟؟؟!!! ... هذا الخطأ الذي يقع فيه ــ أي الكاتب الزليخي ــ يعتبره أولئك معلومة ثمينة وموثقة ) ويقول حفظه الله عن الدكتور يوسف الأحمد وعن مداخلته العميقة في الحلقة ذاتها : ( أنا أشكر للشيخ ــ يوسف الأحمد ــ جزاه الله خيرا ما تحدث فيه من فقه دقيق ينبني على علمية متينة ) .

    إذن دعوني أؤكد لكم بأن الناس اليوم باتوا يفرقون بين الكذابين ( الزلاليخ ) وراثي مكر زليخة ، العاقين لوطنهم وأمتهم تلاميذ مراكز الدراسات الغربية وبين أصحاب ( الفقه الدقيق المبني على علمية متينة ) تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم المحبين لأوطانهم وأمتهم ؟ ومن فاته منكم التفريق بين التلاميذ فيما سلف من طروحاتهم فليترقب ما سيأتي ، فقد أخذ الله تعالى على نفسه العهد أن يخرج أضغان مرضى القلوب تلاميذ المراكز الغربية وأن يكشف أستارهم فقال تقدست أسماؤه : ( أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم ؟؟؟!!! ) فتربصوا بهم يا عقلاء قومي إنا متربصون وانتظروا إنا منتظرون .




  2. #22


    بين قصتين تكمن الفجوة


    محمد المهنا أبا الخيل




    أجتهد بألا تتأثر كتابتي بالأحداث اليومية التي أواجهها في عملي أو تعاملي، فما أكتبه للقراء يجب أن يكون نتاج فكر مستقر مبني على استيعاب وتدبر ومراجعة وبحث شامل، فلا يجوز أن يلقي الكاتب بحوزة قراءة غثاء قول وهوى، فما أجدرهم بعصارة فكره التي يروم حصانتها وتذكيتها صادق القصد والهدف، ولكن حدث موقف لي مطلع هذا الأسبوع وما نتج عنه، كان أفضل ما يكون كقصة تبين ما يجب وما لا يجب تجاه العملاء، وتوضح بجلاء أثر السلوك والنمطية الفكرية الموروثة في بناء ثقافة مؤسسية تكوّن أو تهدم مفهوم جودة الخدمات المقدمة لجمهور العملاء، وما دفعني لطرق هذا الموضوع هو أن هذا الموقف أو شبيه به واجهني قبل (34) سنة وفي مكان مختلف، وما أرمي إليه بهذا المقال هو التنبيه لمن يقدم خدمات للجمهور أن يهتم بنوعية الخدمة وينظر لخدماته كما لو كانت منتجات محسوسة ويستشعر مشاعر العملاء عندما لا يحصلون على الخدمة النوعية التي يستحقونها.



    دخلت حجرة أحد مكائن الصرف الآلي الملحقة بفرع من فروع واحد من كبار البنوك السعودية، وعندما أدخلت بطاقة الصرف الآلي وإذا بالمكينة تلتهمها و(تطفى)، فتوجهت لداخل البنك، ويبدو أن مسئولاً أو أكثر في ذلك البنك كان لديه علم بمشكلة الماكينة، حيث قابلني مساعد مدير الفرع وقال لي، « أكلت بطاقتك !» وهو يبتسم، لم يكن الموقف مثيراً بعد حيث كنت أعتقد أن المسألة لا تتعدى أن يأتي بالمفتاح ويستخرج البطاقة، فلم أعلق سوى قولي « يبدو أن الماكينة خربانة « فبادرني « وإلا بطاقتك خربانة « وهو يبتسم ابتسامة تنم عن اتهام و إقلال، وهنا احتدم الأمر في رأسي وأحسست بوقع الإهانة، فقلت « على كل حال أرجو أن تستخرجها بسرعة « وهنا كان شخص آخر يريد استخدام الماكينة الأخرى التي بجوار المكينة الخربانة فقلت له « انتبه لا تروح بطاقتك فيها « فما كان من مساعد المدير إلا أن التفت إلي متجهماً وقال « لا يحق لك أن تقول هذا وخليك في حالك «وتركني وذهب إلى داخل الفرع، كنت أظن أنه سيحضر المفتاح ويخرج بطاقتي، وحيث لم يعد بعد مرور عدة دقائق، دخلت أبحث عنه فلم أجد له أثرا، وسألت أحد الموظفين فقال «يجب أن تأتي غداً لتأخذ بطاقتك» لم أتمالك نفسي من الانفعال « كيف يكون ذلك؟ يجب أن أحصل على بطاقتي أولاً ثم أني بحاجة لبعض المال « وبكل برود وهو يلقيني ظهره « هذا النظام وطالما أن حسابك ما هو عندنا لا نستطيع أن نفعل لك شيئا « ثارت ثائرتي لعدة أسباب، أولها: أن تعامل الموظفين بما فيهم مساعد المدير كان جافا وخالياً من أي تعبير ينم عن تقدير معاناتي نتيجة لفقداني بطاقتي بسبب سوء صيانة مكينتهم.



    ثانياً: قناعتهم بأن علي الانصياع لنظامهم وإلا أنا إنسان غير واقعي.


    ثالثاً: سوء السلوك في الخلاص من العميل بمجرد وصول الموظف لقناعة بنهاية المعاملة. نعم زمجرت وعلا صوتي أمام موظف علاقات العملا اشتكي وأرفض إذلالي بنظامهم، والحقيقة أن لجامي انفلت فأثرت أن أنسحب قناعة بأن لا طائل من جدالهم، وفي اليوم التالي حضرت لأخذ بطاقتي وطلب مني مدير العلاقات أن أستريح قليلاً حتى يحضر البطاقة وبعد أن أحضرها ووقعت على ما يثبت الاستلام، نظر إلي وهو يبتسم، وكنت أعتقد أنه سيعتذر عما سببه لي نظامهم من عناء، ولكن ذلك لم يحدث بل الذي حدث أن بادرني « يا أخي أمس الله يهديك كنت غلطان « لم أشأ أن أستمع لباقي موشح الملامة فتركته وخرجت من ذلك البنك العريق، وأنا عازم ألا أدخله ثانية.



    في العام 1976 انتقلت للدراسة في مدينة فكوكا جنوب اليابان وكان حسابي البنكي لدى بنك (سنوا) ومرتب بعثتي كان يودع في البنك في مدينة طوكيو، ولم يكن في مدينة فكوكا سوى فرع واحد لذلك البنك في حين كان بنك (متسوبيشي) منتشراً في المدينة وكان واحداً منها قريب لسكني، في ذلك الحين كانت البنوك اليابانية تستخدم مكائن صرف آلي من نوع قديم وكل بنك لديه شبكة خاصة به ولم يكن بالإمكان الصرف من حساب بنك لدى بنك آخر إلاّ أن بنك (متسوبيشي) أعلن أنه سيوفر الصرف من مكائنه لحسابات عملاء عدد محدود من البنوك اليابانية وكان بنك (سنوا) واحد منها، لذا ذهبت لفرع بنك(متسوبيشي) القريب من منزلي، وحاولت أن أسحب مبلغا من حسابي ببطاقة الصراف ولكن دون جدوى، وعدت في اليوم التالي حيث تبادر لذهني أن راتب البعثة لم يودع بعد، وتكرر الوضع فلا نقود بالحساب، وفي اليوم الثالث وقد بلغ القلق بي مبلغاً فلم يعد بجيبي أي مبالغ نقدية، ذهبت للفرع نفسه وتكرّر الحال فما كان مني إلاّ أن دخلت على مدير الفرع، أشتكي وأنا منفعل وكنت شاباً ومفعماً وقلقاً وفي بلد لا أعرف بها أحدا فعلا صوتي، والتفت الناس في كل البنك لي وأنا أقول « إن الماكينة اللعينة لا تخرج لي نقوداً مع أن عندي في الحساب نقودا «، عم سكون في البنك عدا صوتي، وأدركت أني حزت الانتباه الذي أريد، فصمتّ وأنا أتنفس بعمق، فما كان من إحدى الموظفات ألا أن أحضرت لي كأساً من الماء، وطلب مني مدير الفرع أن أستريح في غرفة مجاورة معدة لمقابلة كبار العملاء، ثم أحضر أحد المشرفين ومعه موظف آخر، وجلسا قبالي وكل منهم معه دفتر وقلم وطلبا معرفة اسمي وأين أسكن وبنكي وفي أي فرع حسابي، ثم ذهب أحدهما وبقي الآخر يقول «اطمئن لن تخرج من هنا إلاّ ومعك بعض النقود ولكن يجب أن نعرف أين الخلل حتى لا يحدث لك مرة ثانية»وبعد الاتصال مع بنكي في طوكيو اتضح أن مرتب البعثة لم يودع في الحساب، وأن اسمي سقط سهواً من البيان الذي سلم للبنك لإيداع رواتب المبتعثين ، وأن الأمر يستدعي الانتظار للغد حتى يكون المبلغ في الحساب، بعد أن أبلغني المشرف تلك الحقيقة قال لي «أرجوك انتظر لحظة « وبعد قليل عاد ومعه مدير الفرع الذي سلمني مبلغ (10.000) ين وقال « أرجو أن تكفيك بضعة أيام حتى تترتب الأمور وعندما تأتي لتسحب مبلغا من الماكينة بإمكانك أن تردها لنا « وأردف ضاحكاً «وربما نقنعك بجعل حسابك لدينا « وهذا ما حدث فعلاً فقد نقلت حسابي لديهم.



    هل هي أخلاق اليابانيين التي اكتسبوها من حضارتهم وتربيتهم؟ ما جعلهم يعاملون طالبا أجنبيا لا مطمع فيه معاملة كبار العملاء، وهل هي أخلاقنا التي تربينا نحفظها؟ هي ما جعل مساعد مدير البنك السعودي ومعاونيه يتكاتفون لإظهار مواطن كهل مثلي أن لا احترام له مهما يكن طالما هو غير معروف لديهم.





  3. #23


    شلاش الضبعان


    أنتم يا المطاوعة!!
    .
    .
    أنتم يا المطاوعة فيكم كذا وكذا..!!
    - أنتم يا المطاوعة تحبون...!!
    - فيه زميلك مطوع عمل مساهمة ونصب على الناس!!
    من يسمع هذا الطرح يظن أن لدينا حزبا اسمه (حزب المطاوعة التقدمي الإسلامي)، له فروع في الشمال والجنوب والشرقية والغربية، وشروط الانضمام لهذا الحزب واضحة ومعروفة:
    لحية، ثوب قصير، لا تلبس العقال، تردد (جزاك الله خيراً) بين كل كلمة وأخرى!!
    يعني على حسب هذه الشروط فالسيد فيدل كاسترو – ختم الله له بخير- زميل وعضو فاعل في حزب المطاوعة، بغض النظر عن معنى (جزاك الله خيراً) باللغة الكوبية!!
    أظن أن هذا التقسيم إلى مطوع وغير مطوع، هو نتاج لتقسيمات عديدة يزخر بها مجتمعنا (من خطوط الكهرباء والمناطق مروراً بالمزاين وغيرها)، تنبئ عن ولع عجيب بالتصنيف، وليت الأمر يتوقف على مجرد التصنيف، إذن لهان الأمر، ولكن المصيبة أن هذه التصنيفات يتبعها بالضرورة توزيع للمواصفات واطلاق للاتهامات، ثم تأتي المرحلة الأخيرة اصدار الأحكام بالجملة.
    لا أشك أن تقسيم المجتمع خطير، وأول من لا يعجبه من يوصف أحدهم بأنه (مطوع)، فهو يتضمن تزكية مبالغا فيها، ويعزلهم عن مجتمعهم، ويدخل فيهم من ليس منهم، وهذا يخل بمفهوم القدوة، كما أنه يلزمهم بمواصفات خاصة، يعلمون قبل غيرهم أنهم كبشر لا يطيقونها، ولكن يظهر أن شدة ضعفنا جعلتنا نتمسك بأي قشة ونرى أن غيرنا أفضل منا، ولذلك نطلق عليهم هذه الألقاب ونطالبهم بأن يتمتعوا بمواصفات معينة، ثم نمر عليهم ونقول (بالله يا مطوع: ادع لي)، (بالله يا مطوع: اقرأ علي)..
    ثم ما معنى مطوع؟
    مطوع يعني يخاف الله!! طيب وغيره؟!!
    الحقيقة أننا – وعلى رأسنا السادة المطاوعة- نعصي الله، ونخطئ في حق أنفسنا، وليست القضية قضية لحية أو ثوب قصير من الطاعات الظاهرة، بل هناك ما هو أخطر وأصعب وهو ما في القلب، وقضية (إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها).
    يعني يجب أن نتوقف عن (مطوع) و (رجل دين) فكلنا طوع لأمر الله، وكلنا رجال دين، خصوصاً في هذا الوقت الذي يجب أن يعلم فيه كل مسلم أنه رجل دين عليه مسؤولية ومهمة كبيرة تجاه عقيدته النقيّة ودينه العظيم.
    كنت مرة في احدى المدن أقود سيارتي، ولم أكن ألبس شماغي، فالتفتت إلي ابنتي، وقالت:
    - بابا!! عيب، البس شماغك، لا يضحكون عليك الناس ويقولون: مطوع بدون شماغ!!




  4. #24


    سواليف
    محمد البكر
    الأصفار على يمين أي رقم تثيرني وتستفزني وأدفع أحياناًَ ثمن هذا الاستفزاز خاصة إذا تعلق الأمر بالدولار. لكن هذه المرة فإن الأرقام التي استفزتني هي أرقام نشرتها صحيفة الحياة عن عدد من تم القبض عليهم بواسطة هيئة الأمر بالمعروف.
    فالتقرير الذي رفعته الهيئة للشورى يشير إلى أن ربع مليون شخص تم القبض عليهم خلال عام. مما يعني أن هناك 28 شخصاً يقبض عليهم كل ساعة وهو ما يؤهلنا لدخول كتاب غينيس للأرقام القياسية ويضعنا في المرتبة الأولى بين الشعوب في مجال قلة الأدب والانفلات وسوء الانضباط والتعدي على حدود الله رغم أننا نحافظ على صلواتنا ونحرص على صلة أرحامنا ونزكي ونحج ونساهم في الأعمال الخيرية ونغلق المحلات أوقات الصلاة ونعطل محطات البنزين والصيدليات. ألا ترون في ذلك تناقضاً!؟ إذ كيف يمكن القبض على هذا العدد الكبير في مجتمع محافظ متمسك بدينه وعاداته وتقاليده. ثم أين الشرطة ورجالها عن كل هذه التجاوزات التي كانت مبرراً للقبض على هؤلاء الناس أم أن هناك معايير مختلفة بين الهيئة والشرطة لتعريف المخالف أو المجرم!؟
    الرقم الذي تم ذكره رقم كبير ومخيف فإما أننا مجتمع فاسد أفرز كل هذا العدد من المخالفين أو أن هناك إفراطاً من بعض أعضاء الهيئة في استخدام السلطة وإضافة مستمرة وغير مقنعة لمبررات القبض على الناس.
    كلنا نرحب ونقدر الأعمال الطيبة والخيرة التي يقوم بها هذا الجهاز الكريم. ولكننا نستغرب هذا الرقم على أمل أن نجد له توضيحاً أو تبريراً. ولكم تحياتي.




  5. #25


    ​​"الزواج النهاري" آخر الصرعات!!

    إنَّ المتأمل في أسماء الزيجات التي انتشرت في السنوات الأخيرة في مُجتمعنا ليدرك تماماً أننا مُغرمون بـ"الجِنس" حَدَّ الهوس، ولقد تعودنا - لزوم مُسايرة العصر - أن نبتكر أسماء عصرية تناسب إقاعاته وتراعي ظروف الشباب والفتيات والرجال والنساء، إضافةً إلى مُراعاة ظروف الحياة؛ لكي نخترع لهم زواجات تناسب ظروف أعمالهم؛ فمن تعمل في المساء يلزمها زوجاً في النهار؛ حتى يتناسب مع ظروفها، ومن تعمل في النهار يلزمها زوجاً في المساء؛ حتى يتناسب مع ظروف عملها، وكذلك الحال بالنسبة إلى الرجال، حتى وهم مُقيمون في وطنهم!

    وإذا أردنا أن نستعرض أسماء الزيجات التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة نجد أنها كثيرة، التي منها "المِسيار، المِسفار الذي رُوعي فيه ظروف الفتاة التي تريد إكمال دراستها في الخارج دون مَحرم! وزواج الوناسة والزواج السياحي والزواج الصيفي وزواج فريند وزواج الدم.. إلخ"، وزواج الدم هو أن يشرط الزوج والزوجة في ذراع كل منهما جُرْحاً، ويقومان بإلصاق جرحيهما؛ وبالتالي يتم الزواج، ويستمر ذلك حتى يلتئم الجرح وينتهي، وهي الحجة نفسها التي يحاول من خلالها الزوجان التحايل على عدم جعل زواجهما زواج مُتعة!

    حقيقةً، حاولت أن أُحصي غير تلك الزيجات فلم أستطع؛ فقلت لنفسي: يكفي من القِلادة ما أحاط بالعُنق؛ فما ذُكر فيه الفائدة المَرجوة من كتابة هذا المقال.

    وآخر صرعات تلك الزيجات ـ وقطعاً ليس آخرها ـ الذي نُشر قبل أيام وذاع صيته هو "الزواج النهاري!"؛ ما جعل أحد الظرفاء يُعلق على ذلك بقوله: ألا يوجد زواج ليلي أو زواج انتساب أو حتى منازل! تماشياً مع موجة الأسماء التي نسمعها مؤخراً، والتي تجعل من الحليم حيراناً من تلك الأسماء التي ما أنزل الله بها من سُلطان، والتي لم يعرف سلفنا الصالح منها غير زواج واحد فقط، هو الزواج الشرعي الذي له شروطه وأركانه كالإيجاب والقبول ووجود الولي لحديث "لا نِكاح إلا بولي.."، والشهود.

    يقول الشيخ الدكتور أحمد المعبي، المأذون الشرعي عضو المُحكمين في وزارة العدل بالمملكة، في لقاء في إحدى الفضائيات مؤخراً إن "الزواج النهاري" زواج شرعي طالما توافرت فيه الشروط الأربعة للزواج، مؤكداً أن العِبرة بالمعاني وليست بالألفاظ؛ فإذا توافرت في هذا الزواج أركان النكاح وشروطه فإنه يُعدّ صحيحاً.

    ولقد عَرَّف الشيخ المعبي "الزواج النهاري" بأنه إذا اشترطت المرأة على زوجها ألا يأتيها إلا في النهار؛ فإن ذلك يُعتبر زواجاً نهارياً، مُعتبراً أن ذلك من الشروط التي يمكن أن تضعها المرأة في عقد الزواج، والتي أجازها الفقهاء. وأرجع الشيخ المعبي بروز ظاهرة "الزواج النهاري" إلى ما أفرزته الحضارة وظروف الحياة، مُشيراً إلى اضطرار بعض الرجال لفعل ذلك.. إلخ.

    والحقيقة التي نتغافل عنها أن اللجوء لمثل تلك الزيجات لا دخل لما أفرزته الحضارة وظروف الحياة الحالية به، مع احترامي لكلام الشيخ المعبي، وإنما مَرد ذلك إلى قِلة الالتزامات الأُسرية على الرجال من نفقة ومبيت وأولاد وخلافه؛ ما يجعلهم يلجؤون إلى تلك الأسماء من الزيجات، إضافةً إلى غياب عُنصر الشجاعة لدى كثير من الرجال في الزواج على زوجاتهم، وبناءً على ذلك فالرجال هم الرابح الأكبر من تلك الزيجات، بينما النساء هُن الخاسر الأكبر، وذلك بمجرد معرفة الزوجة الأولى للرجل؛ فستجعل "عاليها واطيها عليهما!".

    وذلك ما يجعل كثيراً من النساء يُفضلن العنوسة على الهرولة وراء مثل تلك الزيجات التي في ظاهرها الرحمة المُتمثلة في "ظِل رجل ولا ظِل حِيطة"، وفي باطنها العذاب، بوصفه نتيجة حتمية عن تلك الزيجات، ويتمثل في حمل لقب "مُطلقة"؛ ما يجعلها أقل حظاً في زواج جديد يكون شرعياً!

    خُلاصة القول أن تلك الزيجات بأسمائها هي في صالح الرجال فقط، بينما النساء فلا يَجنين منها سِوى الحسرةِ والندامة، ولو سألت أي رجلٍ منهم: هل ترضى مثل تلك الزيجات على بنتك أو أختك؟ لأجابك فوراً بالرفض، فلِمَ نرضاه على بنات المُسلمين ولا نرضاه لبناتنا وأخواتنا؛ فهذا لعمري قياس غريبٌ وعجيب!

    وفي الختام.. تحضرني فتوى لسماحة العلامة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله ـ في آخر أيامه في زواج "المِسيار" فقال: "كنَّا نُفتي بجوازه سابقاً، والآن نتوقف فيه؛ لِما حدث فيه من تلاعب". نعم تلاعب بعض الرجال حينما يأتي مُتلصصاً كـ"الحرامي" إلى بيت عروسه المِسيار، وبعدما ينتهي منها يذهب إلى أُخرى، وهكذا دواليك. أنقل تلك الفتوى إلى من يُحللون المِسيار وغيره، وإلى أعضاء المجمع الفقهي الذين أجمعوا على حِل "زواج المِسيار"، مع خالص احترامي لهم. والله الموفق لكل خيرٍ سبحانه.




  6. #26


    ربه بيت

    شلاش الضبعان

    من حق المطالبين بعمل المرأة أن يدعوا إلى فكرتهم بكل وسيلة، وينافحوا عنها بكل طريقة، ومن حقهم أن يستدلوا على صواب فكرتهم بكل دليل من حواء عليها السلام مروراً بآسية والرميصاء وحتى زمن صيتة وخزنة ثم نهاية التاريخ بريهام ومرام.
    ولكن ليس من حقهم أبداً أن يسفهوا كل طرح غير طرحهم، أو كل من تجرأ وأراد أن يقول دعونا نناقش الأمر!
    لقد وقعوا بذلك فيما نهوا عنه، فإن كانوا يهاجمون المتطرفين الذين يريدون أن يسجنوا المرأة في قبو البيت، حتى تخرج إلى قبرها، فهم يحتلون عن جدارة الجهة المقابلة في التطرف، وكلا الطرفين ذميم وخطير.
    ليترك للمرأة الخيار في العمل الذي يناسبها، وعلى رأس ذلك، تلك المهمة الخطيرة والكبيرة التي لا يستطيع أن يقوم بها غيرها «ربة بيت». فربات البيوت ليس حقهن الشكر والتقدير فقط، بل حقهن أن تصرف لهن رواتب مقابل هذا العمل العظيم والمهم.
    فمن خرج العظماء والمبدعين إلا بيوت مطمئنة عرف فيها كل من الرجل والمرأة مهمته وقام بها خير قيام ؟
    وكم من عظيم ومبدع سئل عن سر نجاحه، فكان الرد ببساطة : اسأل أمي!!
    كما أن بيوتنا في هذا الوقت في أمس الحاجة لوجود الوالدين فيها، والأم على وجه الخصوص، فقربها من أولادها واستماعها لهم يكفينا، ويكفي المجتمع الكثير.
    واسألوا أبناء العاملات ينبئونكم بالكثير والكثير جداً.
    أكرر ـ حتى لا أوصف بالتطرف، وعدم التحضر، وغير ذلك من تلك القائمة الطويلة ـ لا أحد يطالب بتعطيل نصف المجتمع، لكن في المقابل لا نريد إخراج المجتمع كله إلى الشارع، ثم وهل مهمة «ربة بيت» تعطيل لنصف المجتمع ؟ عجباً.
    كنت يوماً في إحدى الدول الأوروبية، وذهبت إلى متجر لشراء مجموعة من الهدايا لربة بيتي، أثناء انهماكي في الشراء وسؤالي عن البضائع، تقدمت لي البائعة، وحدث الحوار التالي :
    - ماذا تعمل زوجتك حتى أساعدك في الاختيار ؟
    - تعمل في بيتها!
    - لم أفهم!!
    - أنا أعمل في خارج البيت، وهي في الداخل، والأدوار موزعة، والهدف واضح.
    -ومن الذي يدفع مصاريف البيت؟
    - أنا! أسلم مصروف البيت شهرياً لها وهي تتولى الإنفاق والمتابعة؟
    -وماذا تستفيد أنت؟
    - الكثير.
    سكتت قليلاً ثم قالت :
    هل تتزوجني؟!




  7. #27




    (الضعيف)..وسعادة وكيل الوزارة لشؤون...!



    عبدالله الصالح الكناني
    كنا نسمع بالبيروقراطية...وحب السلطة والتسلط...وإظهار القوة...كل ذلك بالتأكيد على المدعو (الضعيف)..!

    ذلك (الضعيف) بكل تأكيد يمكن أن تتعدد نسخه..فالضعيف متكرر في كل زمان وفي كل مكان..ولكن سمة الاختلاف فقط هي (الملامح) لا غير..!

    فقد يكون ذلك الضعيف هو (عبدالله) الذي تعب كثيراً من عشوائية دائرته [التي قد تختلف عن أي دائرة حكومية]..

    أراد أن يحظى أسوةً بغيره من زملائه بالنقل إلى مكان يتناسب مع ظروفه وارتباطاته الأسرية...

    وترجم تلك الإرادة إلى واقع بطلبه للنقل..وانتظر ثم انتظر...حتى انتظره الانتظار..بل ملّه الانتظار..!!!

    قرر أن يضحي بوقته الثمين ليتابع أمور طلبه (السابق الانتظار) بنفسه..ويشرف على أوراقه..

    ثم قرر ذلك (الضعيف) مقابلة رئيسه الموكل به من قبل وزيره وكالة سارية المفعول يحق له فيها توكيل الغير..!

    فذهب (الضعيف) وأشرف برجليه (الضعيفتان) على أعتاب الوزارة...ثم سأل عن ذلك المكتب الذي علّق عليه الآمال...

    فصار حتى رست تلكم الأقدام على (سكرتارية) سعادة الوكيل...فتأكد من أن هذا المكتب هو لمن قصده..فطابق الاسم السجل مطابقة كاملة..!

    -(الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : ما الذي نستطيع خدمتك به (أخوي؟)

    -(الضعيف) : [بابتسامة ملئها الأمل] أريد مقابلة سعادة الوكيل..!

    -(الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : من ( الأخ)..؟

    -(الضعيف) : أنا (المسكين ابن المسكين بل الضعيف ابن الضعيف )..!

    (الحارس أو إن شئت فقل السكرتير) : حسناً..(تفضل أقلط)..! <<<(قلطة من طراز آخر)...!

    صاحبنا هذا (الضعيف) كاد أن يجلس على الأرض من (فخامتها)..ولكن تدارك نفسه وصرف نظره إلى ذلك المقعد (الفاره) الذي لم يشاهد في حياته مثله إلا (الوسادة)..!

    الحديث يُتجاذب من حول صاحبنا.. (جاء الوكيل..؟)...(لا باقي..!)

    البروتوكولات المتبعة عادة يراها أمام ناظريه..القهوة والشاي..البخور والعود...بل العجيب أن القهوة والشاي تدخلان مكتب سعادة الوكيل...(بدون أدنى متاعب ولا انتظارات ولا [لطعات]..)

    صاحبنا (الضعيف) -من ينتظر السياط السلطوي- جالس فرح لفرصة لا تتسنى لغيره...

    تمر النصف الساعة الأولى من انتظاره...وبعدها بقليل يتغير الجو العام..

    فإذا بالذاهب والقادم...الغادي والرائح...المقبل والمدبر..!

    بدأت المعاملات والأوراق تأخذ نصيبها (وحظها الوافر) من مقابلة [قلم] سعادة الوكيل لتوقيع عليها..(يا له من شرف)..!

    نظرات (الحراس أو السكرتارية) تنطلق بتكرار لصاحبنا..من شخص إلى آخر...وكل شخص يسأل (من الأخ؟؟)... بابتسامة توحي وكأنهم أولئك الدهاة..!

    فيجيبهم : أخوكم (الضعيف –المنتف-)..!

    فيرد أحدهم: الوكيل أخبرناه بوجودك..فقط ينهي بعض الأوراق وثم تحظى بشرف الدخول عليه والمرور بذلك الباب (الذي سيأتي وصفه)..!

    - (الضعيف) : لا مشكلة...كلي شوق لمقابلة سعادة الوكيل..فالآمال بعد الله منعقدة عليه..فهو من وكّل بي..!

    دقائق...وإذا برئيس رئيس صاحبنا يدخل..يُسلم ..فيرد الجميع السلام... إلا أن (الحراس عفواً السكرتارية) عرفوه وتغيرت نغمة ردهم للسلام بارتفاع يوحي بأن هناك علاقة سابقة..!
    -رئيس الرئيس: سعادة الوكيل موجود..؟

    -(السكرتيرية أو الحراس الشخصيين) : نعم موجود..! لكن مشغول شوي..! هنا صاحبنا بدأ يحس بأن هناك تلميح (بالتصريف)..!

    -رئيس الرئيس : لي أسبوع وأنا أرغب مقابلته..بالود لو أخبرتوه بأن (فلان) يود مقابلتك ..لإكمال بعض الأوراق..!

    يدخل أحدهم على سعادة الوكيل بعد أن مرر البصمة على ذلك الباب ليفتح على سعادة الوكيل..ثم يخرج بعدها ويعتذر لرئيس الرئيس : الوكيل يعتذر عن مقابلتك لكونه دخل غرفة الراحة يتلقى شيئاً من الراحة فقد تعب كثيراً..!

    صاحبنا (الضعيف)..بدأ يمل من الانتظار الذي قارب على الثلاث ساعات..وهو يريد فقد أن يرى ما خلف هذا الباب ذو البصمة..فقد يكون ذهباً.. لأن صاحبنا لم يرى مثل هذا (الباب) إلا في البنوك..أو الفنادق ذات السبع نجمات..!

    الجو السائد هو إظهار السلطة..تحقيق مبدأ البيروقراطية الحمقاء...لسنّ شيء من الاعتباطات اللا مقبولة..!

    هذا (الضعيف)..بدأ يحس أن مقابلة معالي الوزير أيسر من مقابلة وكيله..لشدة تلك التحفظات (الاعتباطية)..!

    وبعد هذا الوقت المرير من الانتظار..يسأل أحدهم (الحراس الشخصيين)... ذلك (الضعيف الذي طالما يساط بتلك السياط).. من الأخ؟؟

    -(الضعيف) : [-الله يصبرني- كلمة يرددها في داخله بصمت مزعج] أنا الضعيف من دعت عليه أمه..بابتسامة تحولت –من ابتسامة ملئها الأمل- إلى ابتسامة صفراء فيها من الشحوب والألم...ما يقطع فؤاد من كان له قلب...!

    بعد هذا كلّه..خرج (أحد الحراس أو إن شئت فقل السكرتيريه) بعد مرر البصمة على باب سعادة وكيل الوزارة ليفتح الباب ويقول بكل سهولة وبكل احترافية في عدم اللآمباله بمشاعر المساكين والضعفاء..بشيء من تلك القسوة التي ملئت قلوبهم..ليقول لصاحبنا (الضعيف) : [أخوي] سعادة الوكيل مشغول وعنده اجتماع..وعنده خبر بوجودك..وبيطول وبيقدم الاجتماع على مقابلتك..

    يقاطعه (الضعيف)..أخوي أنا فقط أود مقابلته لمدة لا تزيد عن ثلاث دقائق إلى خمس دقائق فقط (يقولها برجاء منكسر)..

    يجيبه (الحارس الشخصي) : الكلام واحد..إذا حاب تصبر حتى نهاية الاجتماع فالأمر بيدك..

    -(الضعيف) : -بعد أن تلاشت الثلاث ساعات وتلاشى معها الصبر- : المفترض أنه قدمني على الاجتماع لأني جالس أنتظر سعادته وما تقدم عليّ أحد في الحضور المبكر لأجل مقابلته..؟

    -(الحارس الشخصي) : [لا تكثر الكلام الله يخليك] الأمر هذا هو عندك..إذا ما ودك ..حفظك ربي..!

    يخرج صاحبنا (الضعيف المسكين)... صفر اليدين .. كـ(رئيس رئيسه) من قبله...وكبقية (الضعفاء) من قبله ومن بعده...الذين طالما اكتوت ظهورهم من حر تلك السياط الموسومة بحر تلك البيروقراطية الحمقاء..والتعسفيّة الجهلاء...والسلطوية المرقاء...!

    فهلا أسقطت شيئاً من تلك البيروقراطية (السافلة) سعادة الوكيل...وخففت شيئاً من تلك التحفظات على مكتب سعادتكم..؟ وخفضت جناحك للمؤمنين..؟

    باختصار شديد .. صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لا يحتاج لمقابلته والدخول عليه تلك التي هي أعتاب مكتب سعادتكم..!

    بل يأمر حفظه الله من كان يريد مقابلته فالأبواب [وبدون بصمات] مشرعة للدخول عليه..

    فرحمك الله أيها (الضعيف)...لك الله..والله لك..!

    عبدالله الصالح الكناني




  8. #28


    طال التهديد فمتى التنفيذ؟

    منيف الصفوقي




    المتأمل لواقع المواطن يلاحظ حالة المعاناة التي يكابدها مع بعض الجهات، والسبب عائد إلى قصور الرقابة على كثير من الخدمات المقدمة له، وإن كانت بمقابل مالي. وزارة التجارة قررت أخيرا أن تنتفض في وجه وكالات السيارات التي تماطل في تقديم خدماتها، مذكرة ببنود اللائحة التنفيذية لنظام الوكالات، ومهددة بتطبيق بعض المواد الواردة فيها، فيما كان المنتظر أن تخطو الوزارة نحو تنفيذ التهديد، فقد انتظر المستهلك سنوات وهو يشكو من المماطلة وطرق التحايل عليه من بعض هذه الشركات.
    التجارة مشكورة على هذا التحرك الذي نشهده بعد أعوام من الجمود، لكن ما ينتظره المواطن منها أكبر، والجهد الحقيقي يحتاج إلى أن يكون واقعا لا مجرد تصريحات في صدر صفحات الجرائد، كما أن الرقابة تحتاج إلى تفعيل أكثر، وتحتاج إلى أن تكون بزخم عال يتلمس مواطن القصور، وأن يكون الحساب قاسيا في حق المخطئ، فالمواطن الذي تماطله الوكالات يلجأ إلى ورش الصيانة التي تسبب كثير منها أضرارا تتجاوز الخلل الذي جاء من أجله، وفي كلتا الحالتين لا يجد سامعا لشكواه، ولا مجيبا لما لحق به من ضرر.
    وإضافة الى الوكالات المماطلة هناك شركات التأمين التي يحاول بعضها أن يستغل المواطن من خلال المراجعات الكثيرة لعله يمل فيترك مطالبته بإصلاح مركبته، وأساليب التنفير كثيرة في هذا السياق، وبعضها تحول إلى فن لدى شركات التأمين في ظل قصور الرقابة.
    المواطن في وطنه مقدم على كل شيء، وهو صاحب المقام الأول، ومن هنا يحتاج هذا الفهم إلى أن يترجم على أرض الواقع، إذ لا يمكن للمرء لأن ينقطع عن حياته متفرغا لمراجعة جهات متعددة لقضاء حاجته، جهات لا تحترم مشاغله وأعماله ووقته، وإن وجد من ليس لديه أي شاغل فإن الأساس أن يأخذ الخدمة المقدمة في أسرع وقت، وأن تكون في حدود المعقول من ناحية الكلفة المالية، وأن ترفع عنه يد الاستغلال؛ لأنه محدود الدخل في النهاية.




  9. #29


    سأحدثكم عن محمد صالح عبدالرحمن
    للكاتب :
    محمد الرطيان

    سأحدثكم عن محمد صالح عبدالرحمن :
    لا تعنيه كل هذه الثرثرة الوطنية الذي يشعلها اليمين واليسار
    لم يقرأ كل التقارير الإعلامية عن حرب محتملة في المنطقة
    لم يعد يتابع ارتفاع سعر برميل النفط
    سمع عن الكاشيرة وحتى هذه اللحظة لا يعرف معنى هذه الكلمة الغربية
    معرفته بالنظريات الاقتصادية لا تتجاوز معرفة باراك اوباما بصنع الكليجا
    يسمع بـ الإسلاميين والليبراليين والاختلاط وإرضاع الكبير والتشدد والتغريبيين ولا يلقي لها بالاً
    بل يردد بينه وبين نفسه: (والله من الفضاوة)!
    يزعجه ارتفاع سعر الطماطم أكثر من انزعاجه من السياسة الإيرانية في المنطقة
    أما سعر كيس البصل فهو أهم لديه ألف مرة من الحوار الوطني
    محمد صالح عبدالرحمن مواطن سعودي على مشارف الثلاثين من عمره
    يعيش في جدة والرياض وتبوك ورفحاء ونجران والزلفي والقطيف وشرورة وأبها
    وفي كافة الجهات والمناطق
    وكما قلت لكم قبل قليل
    معرفته بالاقتصاد لا تتجاوز ما يعرفه الزميل محمد السحيمي من اللغة الصينية


    ولكنه يُجيد الحساب،
    ويستطيع أن يضرب 10 ملايين برميل في 100 دولار في 3,75 ريال
    ليصل إلى هذه النتيجة: 120 مليارا خلال شهر.
    محمد صالح عبدالرحمن يسألكم بحسرة:

    120 مليارا خلال شهر ولم تستطيعوا أن توفروا لي وظيفة وبيتا؟!




  10. #30


    القربة مشقوقه .


    . .


    سيدي خادم الحرمين الشريفين : قبل التوجيه بضخ المليارات من اجل البنية التحتية ومكافحة آثار الكوارث وتعويض المتضررين


    من السيول ، فإنه يجب أن تُجفِف مسارب السرق والسطو على أموال المسلمين ، يجب أن يذهب إلى مزبلة التاريخ و من ثم إلى


    الجحيم كل الذين امتلئت أرصدتهم وانتفخت بطونهم من المال الحرام خاصة في جدة ، وطالما هناك مجرمون يختبئون خلف


    حصانات وهمية وأسماء رنّانة فإنهم في كل مرة تحصل فيها كارثة ويوجه مقامكم الكريم بمحاسبتهم ، يُردِّدُون البيت المشهور:


    زعم الفرزدق أن سيقتُل مِربعا //// أبشر بطول سلامة يامِربع


    وهؤلاء السادة الساديُّون لهم ملامح معروفة وواضحة منها : أنهم يرتدون غتراً بيضاء ناصعة البياض تبدوا على وجوههم ملامح النعمة والإسترخاء رغم المصائب والنكبات ، قد تكون بأيديهم مسابح لذكر الشيطان ومتابعة طلباته أول بأول ، لا يردون على أي اتصال ، يقتني أبناهم سيارات فاخرة لانعرف حتى من أي ماركة ، كل واحد من اولادهم وبناتهم عنده فيلا فاخرة في شمال جدة خصوصاً ، وقد يكون مكتوب بجوارها ممنوع التصوير ، تكثر اقامة الحفلات في بيوتاتهم بمناسبة وبغير مناسبة ، بعضهم يعتقد أن دمائه زرقاء ، يُنفقون ببذخ على ملذاتهم وأهوائهم ، إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشُبٌ مسندة ، يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ، قاتلهم الله أنَّا يؤفكون ، ولكنهم أقوى مما نتخيل يتكاتفون فيما بينهم ويعين بعضهم بعضاً ، لأنهم يعرفون أن سقوط أحدهم يعني سقوط الجميع ، ولذلك لم يسقط منهم احد حتى الآن ، كل الذين تم القبض عليهم ليسوا إلا أكباش فداء ، أمَّا المجرمون الحقيقيون فلا يزالون ينظرون إلى الكارثة من خلف النظارات الشمسية الفاخرة ، ليُخفوا ملامح الاستهتار واللامبالاة التي تنطق بها عيونهم الضارية .

    أمّا شعبنا المسكين فمواصفاتهم كالتالي : شماغ احمر معفوس ومحطوط على الكتف ، مُتعب ومهدود الحيل يرد على الجوال مسرعاً لأنه ينتظرفي أي لحظة أي مصيبة أو نكبة من اي مكان ، يعرف كل أنواع الألم : جوع ، مرض ، حرمان من الزواج ، خسارة اسهم ،فلاش ساهر ، هدم بيتٍ بغرق أو حرق ، وإذا غرق براسه أو احترق مو مشكلة نعتبره شهيد ، أمّا سيارته فهي إما ونيت او دباب وإذا كانت أموره مصلحة تلقى معاه إما كامري أو سوناتا وإذا كانت ليكزس تلقاها موديل قديم وأقساط ، والطيب فيهم معاه كابريس 2010م غرقانة في السيل ضاع وقته المسكين بين تجميع قيمتها وبين المطالبة بالتعويض عن غرقها ، وكلهم كدادة أو مديونين ، سيدي خادم الحرمين : إحنا شعب مسكين ، منكوب ، مكلوم ، ماكل تبن ، مفقَّع وجهه من كل صوب {دون مبالغة} ، حتى انه من غير المسموح لنا أن نقول {أحْ} ولما احتج بضع عشرات من المواطنين من هول الفاجعة في جدة جائتهم القوات الضاربة وكسَّرت وجيههم وقيل للناس : صه ولا كلمة ،


    انتم ماعندكم وطنية؟؟؟{شكلكم تونسييين يالمخانيز}، سيدي : وأي أحد ينقل لكم صورة غير هذي فهو كذاب وما يخاف الله وما صدقكم النصيحة ، أمّا مساكن المواطنين المساكين فمعروفة ومشهورة ، ولا يمنع التصوير حولها ، وقد تناقلتها كل وسائل الاعلام في كل العالم ليس لجمال هندستها وحسن موقعها بل لأنها بيوت مستهبلة جاية وسط السيول والمستنقعات .

    سيدي خادم الحرمين الشريفين : القربة مشقوقة وكارثة جدة ليست إلا واحدة من مجموعة كوارث تعم كل مدن المملكة ، فمثلاً : لا يوجد لدينا قادة فكلهم مدراء مستأجرون أو تجارٌ نهِمون ، عجائزٌ قد التوت أشداقهم وابيضت عيونهم وأكل عليهم الدهر وشرب ، قتلونا بالروتين والبيروقراطية المقيتة هم من تسببوا في مثل مآسي جدة ومآسي العاطلين عن العمل وانعدام الأمن ، وكل مصيبة في هذا البلد فهي من تحت رؤوسهم ، العالم يجري بخطوات سريعة إلى الأمام ونحن مُضطرون إلى المشي خلف من احدودبت ظهورهم وقصُرت خطواتهم ، يعتبرون برادة الدم وضعف الهمة من التوءدة والتأني ، يهربون من مواجهة الجمهور بالحقائق وتوضيح النوايا إلى التذرع بالخطط المدروسة والعمل بصمت ، يعتقدون أن كل من غضِب من الشعب ليس أمامه إلا أن يشرب من البحر ، لا يزالون يظنون أنه ليس امام الناس إلا القناة الأولى ، كلما تظلُّم أحدنا أو هُظِم حقه قالوا له {اشتك في الأمارة} حتى الإمارات ياسيدي لم تعد تُسمن ولا تغني من جوع ، إن بلادنا ياسيدي لاتنمو بشكل صحيح ، بل تنمو بشكل سرطاني دون تنظيم أو ترتيب ، سيدي إن مُعظم المسؤولين لا يأبهون بكرامة المواطن ولا باحتياجاته كل ما يجيدونه هو الاحتجاب عن المواطن واللعب على وتر الوطنية واتهام الاخرين بالحقد الدفين والخيانة وإفساد الأمن ، لقد جعلونا مجموعة من المتسولين في كل مناحي حياتنا فكل شيء بمكرمة ملكية وهبة أميرية أو على نفقة فاعل خير ، كل الشعب عايش على الصدقات ، لقد أفقدونا حب الوطن والحماس من أجله ، لقد أصبحنا لا نرغب بفوز المنتخب ولا ننظر إلى رجال الشرطة والمرور والجوازات إلّا وكأنهم شركات أمنية تجارية ذات سطوة وقوة {بلاك ووتر}، كل إنسان لابس لبس رسمي أصبح يُمثِّل لنا كابوساً مخيفاً ، حتى القضاة اصبحنا نمقتهم إلا من رحم الله ، إن مزاج البلد أصبح معكراً حتى مرحلة الغثيان ، لا يصل إلى المواطن وهو في بيته شيء من حقوقه مطلقاً ، كل ما يصلنا إلى البيت هي فواتير الكهرباء والماء والهاتف والمخالفات المرورية ، واستدعاءات العُمدة ، سيدي خادم الحرمين الشريفين {بالمختصر}كلما وجهت توجيهاً لمصلحتنا لا يصلنا منه إلا الفتات لذلك نحن الشعب السعودي نرجوك رجاءاً حاراً لا توجه بأي شيء لمصلحتنا إلا أن يكون من يدك إلينا مباشرة لأن الحرامية كثير و القربة مشقوقة .





    د/حسن بن ناجع آل عسكر العجمي




صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. قصايد مختاره و متنوعه !!
    بواسطة al-shmaly في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 01-03-2009, 14:01
  2. مقالات وموضوعات للبيع ...!!!
    بواسطة شام في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 26
    آخر مشاركة: 14-08-2008, 02:23
  3. قصيده مختاره
    بواسطة احمد المختار في المنتدى المنقول هنا
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-10-2007, 03:28
  4. سلسة مقالات ( رسائل للرجل فقط ) إعداد ريم شمر
    بواسطة ريم شمر في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-05-2004, 20:22
  5. بطاقات مختاره
    بواسطة شموسه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-07-2003, 23:51

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته