ينبش الريح!
فهد دوحان
مبصر بكثر ما العالـم ضريـر
وحدتـه داخـلـه: متـعـددة
كـان يستفـرد بنفسـه كثـيـر
لين ضاعت وهي مستفـردة...!
كانت تطيـر منـه طيـر طيـر
واحتفـظ بالأخيـر، لمـوعـده
يشعـر انـه تلاشـى للأخيـر
كان يغرق، وهـو رافـع يـده
وقبل يستوعب اي احساس غيـر
قـرّبـه لليقـيـن... او أبـعـده
قال: حبل العمر جـدًا قصيـر
واطلق أمْسه قبل يخسر غـده!
ايها الحزن: يا الابـن الكبيـر
للحياة... انت الاكثـر تسعـده!
تلمسه، تنبت ضلوعه تصيـر:
سنـديـان، وتسـيـل الأوردة
كان هذا هـو المعنـى الخطيـر
والخلاصة، خلاص المفـردة!
شعـر يختـار عيـا يستخـيـر
مفرداتـه... وهــي متـمـددة
ينبش الريح، الاشجار، الضمير
شاعر، تْشِف روحه مقصده...!
عاش ما بين فوضاهـا: كبيـر
طعـم هـذي الحيـاة يـجـدده
يـزرع سنيـن بيديـه المصيـر
للحيـاة، ولـذا رد حصـده!
المفضلات