صفحة 1 من 7 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 68

الموضوع: %%بــــــــــــوابه الحــــــــــــــــــــــــــــج%%

  1. #1
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1

    %%بــــــــــــوابه الحــــــــــــــــــــــــــــج%%



    قال الله تعالى
    ( (وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)

    نضع لكم هنا الدليل الشامل للحج من مواضيع جمعتها لكم لكي تعم الفائده ويكتب لنا ولكم ومن قام بكتابتها الاجر والثواب نسال الله ان يوفق كل من اراد ان يحج هذه السنه
    من اخواننا واخواتنا
    الحج:
    هو الركن الخامس من أركان الإسلام الأساسية، ويمتاز بأنه جامع لما تضمنته الأركان الأخرى.
    ومعناه في اللغة: القصد إلى مُعظم.
    ومعناه في الاصطلاح الشرعي: زيارة أماكن مخصوصة في أوقات مخصوصة بأفعال مخصوصة.
    فضيلة الحج:
    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله (صل الله عليه وسلم) قال:
    (من حج لله فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه).



    عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمس: شَهَادة أنْ لا إلـه إلا الله وأَنْ محمدًا رَسُول الله، وإقام الصلاةِ وإيتاءُ الزَكـَاةِ، وصَوْمُ رَمَضَــان، وحَجُ البيْتِ)..


    الحج أحد هذه الأسس الخمس التي يبنى عليها الإسلام!! وهو عبادة لا يكلف بها المسلم أو المسلمة إلا مرة واحدة في العمر، وهي لمن استطاع..



    أي أن هناك ملايين من المسلمين على مر العصور لا يتمكنون من أداء هذه الفريضة لعدم الاستطاعة.. حتى من يستطيع أن يؤدي هذه الفريضة، فأغلبهم يؤديها مرة واحدة؛ أي أن هذه الفريضة لا تأخذ من وقت المسلم ومن حياته -إذا أداها- إلا وقتًا قليلاً جدًّا لا يتجاوز الأسبوعين في أحسن الأحوال..




    فلماذا يختار الله عز وجل هذه العبادة العارضة ليجعلها أساسًا من أسس هذا الدين؟؟!!



    أن الحج لا بد أن يكون له تأثيره على حياة الإنسان بكاملها في الأرض، وأن هناك فوائد تتحقق من أداء هذه الفريضة في حياة الإنسان الذي أداها كلها.



    وكذلك فقد شرع الله لمن لم يشهد الحج بعض الأمور التي تجعلنا نحيا في نفس جو الحجاج، ونتنسم معهم نسمات الحج، ليس ذلك عن طريق سماعهم أو متابعتهم إعلاميًّا، وإنما بالفعل أيضًا..



    ولتتأمل معي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر -أي عشر ذي الحجة-، قالوا يا رسول: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء). هذه الأيام العشر من ذي الحجة هي الفرصة لكل المؤمنين في الأرض.. مما يعني أننا يجب أن نستغل هذه الأيام العشر خير استغلال حتى نكون كمن حج تمـامًا.



    التعديل الأخير تم بواسطة ابو ضاري ; 21-10-2010 الساعة 16:38







  2. #2
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    الحث على وجوب أداء فريضة الحج وشروطه
    فضيلة العلامة محمد بن صالح العثيمين غفر الله له ولوالديه : الحمد لله الذي فرض الحج على عباده إلى بيته الحرام ، ورتب على ذلك جزيل الأجر ووافر الإنعام ، فمن حج البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج كيوم ولدته أمه نقيًّا من الذنوب والآثام ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة دار السلام ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ذو الجلال والإكرام ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أفضل من صلى وزكى وحج وصام ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما تعاقبت الليالي والأيام ، وسلم تسليمًا كثيرًا . أما بعد :



    فيا أيها الناس : اتقوا الله تعالى ، وأدوا ما فرض الله عليكم من الحج إلى بيته الحرام حيث استطعتم إلى ذلك سبيلاً ، فإن الله - تعالى - قال في كتابه : ( وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) . [ آل عمران : 97 ] ، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( الإسلام : أن تشهد ألا إله إلا الله ، وأن محمدًا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً ) . وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الإسلام بني على هذه الدعائم الخمس فلا يتم إسلام عبد حتى يحج ، ولا يستقيم بنيان إسلامه حتى يحج .


    وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال : حين كان خليفة على المسلمين : ( لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار فينظروا كل من له جدة - أي : كل من كان غنيًا ولم يحج - ؛ فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين ) .


    أيها المسلمون : إن فريضة الحج إلى بيت الله ثابتة بكتاب الله وبسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبإجماع المسلمين عليها إجماعًا قطعيًا ، فمن أنكر فريضة الحج فقد كفر ، ومن أقر بها وتركها تهاونًا فهو على خطر ، فإن الله - تعالى - قال بعد ذكر إيجابه على عباده قال وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) . [ آل عمران : 97 ] .


    أيها المسلمون : كيف تطيب نفس المؤمن أن يترك الحج مع قدرته عليه بماله وبدنه وهو يعلم أنه ركن من أركان الإسلام وفرائضه !؟ كيف يبخل الإنسان بماله على نفسه في أداء هذه الفريضة وهو ينفق الكثير من ماله في هوى نفسه !؟ كيف يوفر نفسه عن التعب في الحج وهو يرهق نفسه في التعب في أمور دنياه !؟ كيف يتثاقل فريضة الحج وهو لا يجب في العمر إلا مرة واحدة !؟ كيف يتراخى في أداء الحج ويؤخره وهو لا يدري فلعله لا يستطيع الوصول إليه بعد عامه !؟


    فاتقوا الله عباد الله ، وأدوا ما فرض الله عليكم من الحج تعبدًا لله تعالى ورضًا بحكمه وسمعًا وطاعةً لأمره إن كنتم مؤمنين ، قال الله - عز وجل - : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا ) . [ الأحزاب : 36 ] .


    إن المسلم إذا أدى الحج والعمرة بعد بلوغه مرة واحدة فقد أسقط الفريضة عن نفسه وأكمل بذلك أركان دينه ولم يجب عليه بعد ذلك حج ولا عمرة إلا أن يوجبه على نفسه بالنذر فإنه يلزمه الوفاء بما نذر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من نذر أن يطيع الله فليطعه ) .


    أيها المسلمون : إن من تمام رحمة الله ومن بالغ حكمته أن جعل للفرائض حدودًا وشروطًا ؛ لتنضبط بذلك وتتحدد المسؤولية ، وجعل هذه الشروط في غاية المناسبة للفاعل الزمان والمكان ، ومن هذه الفرائض التي جعل الله لها شروطًا : الحج إلى بيت الله الحرام ، فإن الحج له حدودًا وشروطًا لا يجب على المسلم إلا إذا توافرت هذه الشروط ، فمن شروط الحج :


    - أن يكون الإنسان بالغًا ، ويحصل البلوغ في الذكور بواحد من أمور ثلاثة : إنزال المني بشهوة ، أو تمام خمس عشرة سنة أو نبات شعر العانة ، أما في الإناث فإنه يحصل بذلك وزيادة أمر رابع وهو : الحيض ، فمتى حاضت المرأة ولو لم يكن لها إلا عشر سنوات فإنها بالغة ، أما من لم يبلغ من ذكورٍ وإناثٍ فلا حج عليه ولو كان غنيًا ولكنه لو حج صح حجه تطوعًا وله أجره ، فإذا بلغ أدى الفريضة ؛ لأن حجه قبل البلوغ لا يسقط به الفرض ؛ فإنه لم يفرض عليه ، فهو كما لو تصدق بمال ينوي به الزكاة قبل أن يملك نصابه ، وعلى هذا فمن حج ومعه أبناءه أو بناته الصغار فإن حجوا معه كان له أجر ولهم ثواب الحج ، وإن لم يحجوا فلا شيء عليه ولا عليهم ، وينبغي في هذه الحال أن ينظر الأصلح والأوفق ، فإذا كان يشق عليهم وعليه أن يحرموا بالحج أو العمرة فإنه لا داعي لذلك ؛ لئلا يشق عليهم وعلى نفسه ؛ لأنكم تعرفون أن الناس في هذه العصور كثروا كثرةً عظيمةً لم يوجد لها نظير في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإذا كان يشق عليكم أو على أولادكم من بنين أو بنات أن يحرموا وهم لم يبلغوا بالحج فإنه لا داعي لذلك .


    - ومن شروط وجوب الحج : أن يكون الإنسان مستطيعًا بماله وبدنه لقول الله تعالى : ( مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ) . [ آل عمران : 97 ] ، فمن لم يكن مستطيعًا فلا حج عليه والاستطاعة بالمال : أن يملك الإنسان ما يكفي لحجه زائدًا عن حوائج بيته وعما يحتاجه من نفقة وكسوة له ولعياله ، وعن أجرة سكن ، وعن قضاء ديون حالَّة ، فمن كان عنده مال يحتاجه لما ذكر لم يجب عليه الحج ، ومن كان عليه دين حال لم يجب عليه الحج حتى يوفيه ، والدين : كل ما ثبت في ذمة المرء من قرض وثمن مبيع وأجرة وغيرها ، فمن كان في ذمته شيء بسبب هذه الأمور أو غيرها فهو مدين ، ولا يجب عليه الحج حتى يبرأ من دينه كله ؛ لأن قضاء الدين مهم جدًا ، حتى أن الرجل لو قتل في سبيل الله شهيدًا فإن الشهادة تكفر عنه كل شيء إلا الدين فإنها لا تكفره وحتى أن الرجل ليموت وعليه الدين فتعلق نفسه بدينه حتى يقضى عنه ، ولقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إذا أُتي إليه بميت ليصلي عليه سأل هل عليه دين له وفاء فإن قالوا : نعم ، صلى عليه ، وإن قالوا : لا ، لم يصل عليه ، وأمرهم أن يصلوا عليه وترك الصلاة عليه هو بنفسه ) ، وهذا يدل على عظم الدين ، خلافًا لما يفعله بعض الناس - اليوم - يتهاونون بالديون عليهم ، ويتهاونون بوفائها إذا تعلقت بذممهم ، ويتهاونون في استحصالها ، تجد الرجل يتدين لأمر ليس له به ضرورة بل أحيانًا ليس له به حاجة ولا شك أن هذا من السفه في العقل ومن الضلال في الدين ، لأنه لا ينبغي للإنسان أن يتدين إلا للحاجة الملحة أو للضرورة ، أما ما يفعله بعض الناس - اليوم - فإنه أمر يؤسف له ، يتدينون من أجل كماليات لا حاجة لهم بها ، فنسأل الله أن يهدينا وإياهم .


    أما الدين المؤجل فإن كان موثقًا برهن يكفيه لم يسقط وجوب الحج ، أما إذا لم يكن فيه رهن فإن كان الإنسان يستطيع أن يوفيه عند حلول الأجل وعنده في وقت الحج ما يحج به فإنه يحج به ؛ لأنه مستطيع ، أما الاستطاعة بالبدن فأن يكون الإنسان قادرًا على الوصول إلى مكة بنفسه بدون مشقه ، فإن كان لا يستطيع الوصول إلى مكة أو يستطيع الوصول ولكن بمشقة شديدة فإننا ننظر إن كان يرجو الاستطاعة في المستقبل انتظر حتى يستطيع ثم يحج فإن مات حج عنه من تركته ، وإن كان لا يرجو الاستطاعة في المستقبل كالكبير والمريض والميؤوس من برئه فإنه يوكل من يحج عنه من أقاربه أو غيرهم فإن مات قبل التوكيل عنه حج عنه من تركته .


    وإذا لم يكن للمرأة محرم ليس عليها حج بل ولا يحل لها أن تحج ؛ لأنها لا تستطيع الوصول إلى مكة ؛ لأنها ممنوعة من السفر شرعًا بلا محرم ، قال ابن عباس - رضي الله عنهما - سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يقول : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ولا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم . فقام رجل فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي خرجت حاجة وإني اكتتبت في غزوة كذا ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : انطلق فحج مع امرأتك ) ، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحج مع امرأته وأن يدع الغزوة التي كتب فيها ، ولم يستفصل النبي - صلى الله عليه وسلم - هل كانت امرأته شابة !؟ هل كان معها نساء !؟ هل هي آمنة !وهذا دليل على أن المرأة يحرم عليها السفر على أي حال وعلى أي مركوب كان ، سواء كانت على طائرة أو على سيارة أو في سفينة أو غير ذلك ، لا يحل لها أن تسافر إلا بمحرم ، والمقصود من المحرم : أن يكون حافظًا لها صائنًا لها عما يمكن أن يكون عليها في هذا السفر .


    أيها المسلمون : من رأى من نفسه أنه قد استكمل شروط وجوب الحج فليبادر به ولا يتأخر ، فإن أوامر الله ورسوله على الفور بدون تأخير ، قال ابن القيم - رحمه الله - وهو من العلماء المشهورين ومن أكبر تلاميذ شيخ الإسلام بن تيمية . قال - رحمه الله - : ( من ترك الحج عمدًا مع القدرة عليه حتى مات أو ترك الزكاة فلم يخرجها حتى مات فإن مقتضى الدليل وقواعد الشرع تقتضي أن فعلهما بعد موته لا يبرئ ذمته ولا يقبل منه ) . قال : ( والحق أحق أن يتبع ) .


    وما قاله - رحمه الله - فإنه وجيه إلا في الزكاة ؛ لأن الزكاة يتعلق بها حق الغير ، فإذا مات ولم يخرجها فإنها تخرج من تركته ولكنه يبوء بإثمها حيث أخرها في حياته بدون عذر .


    أيها المسلمون : إن الإنسان لا يدري ماذا يحصل له في المستقبل ، وإن الله قد يسر لنا - ولله الحمد - في هذه البلاد ما لم ييسره لغيرنا ، من سهولة الوصول إلى البيت ، وأداء المناسك ، فقابلوا هذه النعمة بشكرها ، وأدوا فريضة الله عليكم قبل أن يأتي أحدكم الموت فيندم حين لا ينفع الندم ، واسمعوا قول الله - عز وجل - : ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ . وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ . أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ . أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ . أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) . [ الزمر : 54 - 58 ] .


    اللهم وفقنا جميعًا للقيام بفرائضك ، والتزام حدودك ، وزودنا من فضلك وكرمك ، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ، اللهم اجعلنا من المنيبين إليك ، المسلمين لك ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، إنك جواد كريم .


    والحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .










  3. #3
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    وقوله تعالى : { وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ } [البقرة: 196] وقوله جلا وعلا : { وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ } [الحج :27]
    أخي المسلم : الحج ركن من أركان الإسلام الخمسة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلاالله وأن محمداً رسول الله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة , وصوم رمضان ,وحج بيت الله لمن استطاع إلى ذلك سبيلاً)[متفق عليه]
    ويجب على المسلم المستطيع المبادرة إلى الحج حتى لا يأثم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعجلوا إلى الحج فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له ))[رواه أحمد ]
    وعن عبد الرحمن بن سابط يرفعه : (( من مات ولم يحج حجة الإسلام , لم يمنعه مرض حابس , أو سلطان جائر , أو حاجة ظاهرة , فليمت على أي حال , يهودياً أو نصرانياً ) .
    وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار , فينظروا كل من كان له جدةٌ ولم يحج , فيضربوا عليهم الجزية , ما هم بمسلمين , ما هم بمسلمين ) [رواه البيهقي ].
    فيجب عليك أخي المسلم المبادرة والإسراع إلى أداء هذه الفريضة العظيمة فإن الأمور ميسرة ولله الحمد , فلا يقعدنك الشيطان ولايأخذنك التسويف ولا تلهينك الأماني .. واسأل نفسك .. إلى متى وأنت تؤخر الحج إلىالعام القادم ؟ ومن يعلم أين أنت العام القادم ؟ ! وتأمل في حال الأجداد كيف كانوا يحجون على أقدامهم وهم يسيرون شهوراً وليالي ليصلوا إلى البيت العتيق

    أخي المسلم : إن فضل الحج عظيم وأجره جزيل , فهو يجمع بين عبادة بدنية ومادية , فالأولى بالمشقة والتعب والنصب والحل والترحال والثانية بالنفقة التي ينفقها الحاج في ذلك .
    قال صلى الله عليه وسلم : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )) وقال صلى الله عليه وسلم (( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )) متفق عليه .
    وسئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال: ( إيمان بالله ورسوله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( جهاد في سبيل الله ) قيل : ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) رواه البخاري .
    وحث الرسول صلى الله عليه وسلم على التزود من الطاعات والمتابعة بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير الحديد والذهب والفضة , وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة ) رواه الترمذي .

    وقال صلى الله عليه وسلم في حديث يحرك المشاعر ويستحث الخطى : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما , والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) رواه مسلم .
    ومع هذا الأجر العظيم فإن أيام الحج قليلة لا تتجاوز أسبوعاً لمن هم في هذه البلاد ولله الحمد وأربعة أيام لأهل مكة وما حولها !! أليست أخي المسلم نعمة عظيمة ؟ ! فلا تتردد ولا تتهاون فالدروب ميسرة والطرق معبدة والأمن ضارب أطنابه ورغد العيش لا حد له .. نعم تحتاج إلى شكر , وحياة خلقت فيها للعبادة فلا تسوف ولا تؤخر وأبشر فأنت من وفد الرحمن , وفد الله , دعاهم فأجابوا وسألوه فأعطاهم .

    وأبشر بيوم عظيم تقال فيه العثرة وتغفر فيه الزلة فقد قال صلى الله عليه وسلم (( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة )) رواه مسلم .
    فلتهنأ نفسك ولتقر عينك واستعد للقاء الله عز وجل واستثمر أوقاتك فيما يعود عليك نفعها في الآخرة فإنها ستفرحك يوم لا ينفع مال ولا بنون .. يوم تتطاير الصحف , وترتجف القلوب , وتتقلب الأفئدة , وترى الناس سكارى وما هم بسكارى .. ولكن عذاب الله شديد .
    أخي الحبيب : اعمل للدنيا بقدر بقائك فيها وللآخرة بقدر بقائك فيها , ولا تسوف فالموت أمامك والمرض يطرقك والأشغال تتابعك ولكن هرباً من كل ذلك استعن بالله وتوكل عليه وكن من الملبين المكبرين هذا العام .










  4. #4
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    نصائح للحاج قبل سفره إلى الحج
    هل من نصيحة لمن أراد السفر للحج ، ماذا يفعل قبل سفره ؟


    الحمد لله
    "إذا عزم المسلم على السفر إلى الحج أو العمرة استحب له أن يوصي أهله وأصحابه بتقوى الله عز وجل ، وهي : فعل أوامره ، واجتناب نواهيه .
    وينبغي أن يكتب ما له وما عليه من الدين ، ويشهد على ذلك ، ويجب عليه المبادرة إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب ؛ لقوله تعالى : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/31.
    وحقيقة التوبة : الإقلاع من الذنوب وتركها ، والندم على ما مضى منها ، والعزيمة على عدم العود فيها ، وإن كان عنده للناس مظالم من نفس أو مال أو عرض ردها إليهم ، أو تحللهم منها قبل سفره ؛ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من كانت عنده مظلمة لأخيه من مال أو عرض فليتحلل اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) .
    وينبغي أن ينتخب لحجه وعمرته نفقة طيبة من مال حلال ؛ لما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا) ، وروى الطبراني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا خرج الرجل حاجا بنفقة طيبة ووضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لبيك وسعديك ، زادك حلال ، وراحلتك حلال ، وحجك مبرور غير مأزور . وإذا خرج الرجل بالنفقة الخبيثة فوضع رجله في الغرز فنادى : لبيك اللهم لبيك ، ناداه مناد من السماء : لا لبيك ولا سعديك ، زادك حرام ، ونفقتك حرام ، وحجك غير مبرور) .
    وينبغي للحاج الاستغناء عما في أيدي الناس والتعفف عن سؤالهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (لا يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم) .
    ويجب على الحاج أن يقصد بحجته وعمرته وجه الله والدار الآخرة ، والتقرب إلى الله بما يرضيه من الأقوال والأعمال في تلك المواضع الشريفة ، ويحذر كل الحذر من أن يقصد بحجه الدنيا وحطامها ، أو الرياء والسمعة والمفاخرة بذلك ، فإن ذلك من أقبح المقاصد وسبب لحبوط العمل وعدم قبوله ، كما قال تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) هود/15-16 . وقال تعالى : (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا) الإسراء/18-20 .
    وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : قال الله تعالى : (أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه) .
    وينبغي له أيضا أن يصحب في سفره الأخيار من أهل الطاعة والتقوى والفقه في الدين ، ويحذر من مصاحبة السفهاء والفساق .
    وينبغي له أن يتعلم ما يشرع له في حجه وعمرته ، ويتفقه في ذلك ويسأل عما أشكل عليه ؛ ليكون على بصيرة ، فإذا ركب دابته أو سيارته أو طائرته أو غيرها من المركوبات استحب له أن يسمي الله سبحانه ويحمده ، ثم يكبر ثلاثا ، ويقول : (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) الزخرف/13-14. اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا ، واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب في المال والأهل ؛ لصحة ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أخرجه مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
    ويكثر في سفره من الذكر والاستغفار ، ودعاء الله سبحانه ، والتضرع إليه ، وتلاوة القرآن وتدبر معانيه ، ويحافظ على الصلوات في الجماعة ، ويحفظ لسانه من كثرة القيل والقال ، والخوض فيما لا يعنيه ، والإفراط في المزاح ، ويصون لسانه أيضا من الكذب والغيبة والنميمة والسخرية بأصحابه وغيرهم من إخوانه المسلمين .
    وينبغي له بذل البر في أصحابه ، وكف أذاه عنهم ، وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة على حسب الطاقة" انتهى .
    فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
    "مجموع فتاوى ابن باز" (16/32- 37) . االإسلام سؤال وجواب



    التعديل الأخير تم بواسطة ابو ضاري ; 21-10-2010 الساعة 16:53







  5. #5
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    مراسم الحج


    حج بيت الله الحرام ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) .

    وقوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة

    وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)..

    الشرط الاول البلوغ

    فلا يجب الحج على غير البالغ، وإن كان مراهقاً، ولو حج الصبي لم يجزئه عن حجة الإسلام وإن كان حجه صحيحاً

    الشرط الثاني العقل

    فلا يجب الحج على المجنون

    الشرط الثالث الحريه

    الشرط الرابع الاستطاعه

    و الاستطاعه تنقسم الي عدة اقسام

    الاستطاعه في الوقت

    الاستطاعه في الصحه

    الاستطاعه ان يكون الطريق مأمونا

    الاستطاعه في الانفاق علي الحج

    بمعنى الانفاق بالزاد والقدره المادية، ويقصد بالزاد : كل ما يحتاج إليه في سفره من المأكل والمشرب وغيره من ضروريات السفر

    والقدره الماديه المتوسطه التى يستطيع بها ان يكمل حجته باذن الله تعالى.

    شروط الاحرام .....

    1- النية ...ومعنى النية أن يعقد العزم على الإتيان بالحج أو العمرة متقرباً إلى الله تعالى،

    2. التلبيه ...وصورتها أن يقول : ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك )

    3 لبس الثوبين (الإزار والرداء ) بعد التجرد عما يجب على المحرم اجتنابه،










  6. #6
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    محرمات الاحرام ...

    الصيد ,, مجامعة النساء ,, الاستمناء عقد النكاح ,, استعمال الطيب ,, لبس المخيط أو ما بحكمه للرجل ,, التكحّل,, لبس الخفّ

    والجورب للرجال ,,الفسوق والمجادلة ,,إزالة الشعر من البدن,, ستر الوجه للنساء ,, إخراج الدم من البدن ,, التقليم,,قلع

    الضرس ....


    ينقسم الحج الي ثلاثة اقسام ( التمتع - افراد - قران )











  7. #7
    مشرفة مضيف الأسرة الصورة الرمزية بعد ملي


    تاريخ التسجيل
    05 2009
    المشاركات
    4,746
    المشاركات
    4,746


    جهد مميز
    جزاك الله خير
    وبارك الله فيك




  8. #8
    مشرفة مضيف الاسرة الصورة الرمزية شموخ شمالية


    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    14,566
    المشاركات
    14,566




    وأن أردت التفاخر بشيء
    ذكرت { أبي } لا أكثـر ..!

  9. #9



    الله يعطيكـِ العافيه يارب
    خالص مودتى لكـِ




  10. #10
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    شكرا اخواتي الفاضلات على هذا المرور










صفحة 1 من 7 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته