ارفع ستار العمر ياشعر .. واكشفني
.............. دام أغلب اللي مضى تتشابه فصوله!
لك مسرح الذكريات.. الليله اعزفني
................. لو باقي لحزننا جمهور يصغوا له
ياصاحبي .. والمنام اللي جفا جفني
........... غاب.. وترك لي عتاب سنين مسدوله!
سرحت.. ما بيني وبيني أسولفني
........... وآقلّب -ألبوم عمري- ليلي بـ طوله
راحت ثلاثين! .. وأقداري تحاذفني
............ حتى غدا "الحلم" متعلق من رجوله!
راحت ثلاثين جوله .. لين كتّفني
.......... حمل الطموح الثقيل وطحت في جوله
يا أول العمر ، قل لآخرك :خالفني..
.............. ولاتتبع اللي وصل لدروب مقفوله
ويامضغة ٍ كل مااعزّم .. تسوّفني!
............ وين المشاوير تاخذني؟ ومنهو له؟؟
وقّفت تعبان أو عتبان .. تذرفني
........... عين الطريق الطويل ولهفة وصوله!!
الوقت عيّا علي .. والخوف متلفني
............. أكمّل الدرب ؟ وإلا اترجل خيوله ؟
عشت العمر: حلم ، حلم العمر: ناصفني..
......... وقتي وفكري .. وأنا ماذقت محصوله!
غريب!! كيف ارتضيت الياس يجرفني
......... والأغرب.. الحظ .. دوم ايديه مغلوله!!
كنت أنحت الكرب: درب.. ومن يوقفني؟
........... عنيد .. وآخذ من الجولات في صوله
كنت أعصر الغيم: ديم.. وكنت عارفني
.......... لي روح عاشت على التحليق مجبوله
كنت أحسب الوقت لو عاندت ينصفني
........... واثري جهلت الزمن واتجاهل حموله
الواقع المُرّ.. يوم ٍ مَرّ.. خلّفني
........... عاجز.. يشوف الأماني تنتحر حوله!
وسنيني اللي من الفرحه تسلفني
........... كانت ترابيني بـ "خيبات" مدبوله
واليوم ركب الطموح.. ان كان كلفني؟
......... نوّخت حمله على: "الأرزاق مكفوله"!
ماعاد بي حيل لأحلام ٍ تلاقفني
.......... واللي بقى من صبر ما يملي التوله
بعد الثلاثين.. مدري! وين أصنفّني؟
....... كل الجهات أصبحت لـ خطاي مجهوله!
اسدل ستارك علي يكفيك تنزفني
............. دام التعب ياشعر تتشابه فصوله
عرفت ليه أعذبك هو أكذبك.. شفني
........ رثيت حلمي.. وانا ما دجْت بـ حقوله!!
مم راقى لي عبدالله بن مرعي
المفضلات