هانحن كما اخبر نبينا صلى الله عليه وسلم قبل 1431 سنة
غثاء كغثاء السيل الذي وصف رغم كثرتنا وتفوقنا العددي لكننا اصبحنا صفرا على الشمال لافائدة منه
انظروا كيف انتصر الدين بفئته القليلة المسضعفة ابان ظهور الدعوة وانتشر الدين كانتشار النار في الهشيم
ماذا دهانا الآن ونحن أمة المليار مسلم
لنستعرض احوال المسلمين اقصد غثاء السيل في العصر الحديث :
1- يسب نبينا جهارا نهارا ولم نستطع الجام من سبه
2- أهين المصحف الشريف ولم نتحرك ولم نغير شيئا
3- سبت وقذفت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ولم نفعل الا الشجب والاستنكار
4- اخواننا المستضعفون يقتلون في جميع البلدان ولم ننتصر لهم
5- المسجد الاقصى يغتصب ولم نملك الا البكاء او التباكي لاجله
6- استهزء بصحابة رسول الله وبخلفاءه الراشدين المهديين ونحن نشاهد هذا المشهد المتكرر
7- ضيق على اخواننا في مشارق الارض ومغاربها من المسلمين وتم اضطهادهم ولم تتحرك مشاعرنا
8- انقسم المسلمون الى فئات وجماعات يقتل بعضهم بعضا وهم على دين واحد
9- تجرأ الاعاجم والكفار على هذا الدين واهله وكأنهم حثاله لاقيمة لهم بعدما كانوا يهابونهم
10-ضعف المسلمون ضعفا شديدا وفسدوا حتى صاروا يطلبون الامان والمأكل والملبس خوفا من اعدائهم
واكثر من ذلك بكثير
نعم هولاء هم المسلمون في آخر زمانهم وعهدهم هؤلاء هم غثاء السيل الذي لافائدة منه
وكل يوم يضعف المسلمون اكثر وأكثر ويخسروا دينهم وديارهم
وبالمقابل يقوى اعدائهم ويستضعفونهم اكثر وأكثر
ويعود الاسلام غريبا كما بدأ كما اخبر نبينا صلوات الله عليه وسلم بالحديث
قال رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"
هاهو آخر الزمان يقترب كلما ابتعد المسلمون عن دينهم
وسينزع الله مهابة اعدائهم منهم كما نرى اليوم
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وهو حسبنا
22-10-1431هـ
.
المفضلات