غريب الاغتراب الذي يتقوقع في فرحي..
فأبدو غير مألوفة وابتسامتي..
وتبدوان عيناي كطفلٍ ضائع..فقد في الطريق أبويه..
يقف في حشود الناس..وحيد..غريب..
لمن ألوح...لمن أمد يدي وأصافح الشوق الذي يعتريني في ما اعتدت من دافئ الحضن..
وعذوبة ما يبادلني من شعور..
يرحل عالمي..لكي لا يتبق لي سوى شحوب هزيل..يسكن هزيع الصمت المخيف..
تسافر أجوائي في حقائب سفره..
وتسكن ألوني أحداق غير مألوفه..
لأبق..بلا شيء..
ماذا أنا..يا أنايّ
ماذا تكون بسمة الخوف على شفاه المجهول..
وماذا تكون دموع الحنين بين أكفٍ لا تعرف للتوسل طريق..
إنها الأقدار..
إنها الدنيا...هكذا بنا تدور..
تأتينا ألامها..برقة حفيف أفاعي السم..والموت..
ولا نشعر بوخزة الاحتضار..إلا بعد أن يسري غدرها بين دمائنا..
ليصمت عندها أي حديث..
يا أناي..
المفضلات