ادراكا منها لما يربط بينها من علاقات خاصة
وسمات مشتركة وأنظمة متشابهة
أساسهاالعقيدة الاسلامية
وايمانا بالمصير المشترك ووحدة الهدف
التي تجمع بين شعوبها
ورغبة في تحقيق التنسيق والتكامل
والترابط بينها في جميع الميادين
واقتناعا بأن التنسيق والتعاون والتكامل
فيما بينها انما يخدم الأهداف السامية
للأمةالعربية واستكمالا لما بدأته من جهود
في مختلف المجالات الحيوية التي تهم شعوبها
وتحقق طموحاتها نحو مستقبل أفضل
وصولا الى وحدة دولها
وتمشيا مع ميثاق جامعة الدول العربية
الداعي الى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى
وتوجيها لجهودها الى ما فيه دعم وخدمة القضايا
العربية والاسلامية وافقت فيما بينها على ما يلـي
المادة الأولى
: انشاء المجلس
ينشأ بمقتضى هذا النظام مجلس يسمى
مجلس التعاون لدول الخليج العربية
ويشار اليه فيما بعد بمجلس التعاون .
نحن اليوم نقترب من نهاية العقد الثالثوصولا الى وحدة دولها
من عمر المجلس الخليجي ولم نرى
هذه الوحدةالموعودة التي ننشدها
وقد نرضى بأقل منها!
فنحن نريد حل الكثير من القضايا
التي تهم المواطن الخليجي
وتأتي مسألة الامني الخليجي
على رأس هذه المسائل ومع اهميتها لم نرى شيء يستحق الذكر!
كذلك قضية البطالة يجب ان تحل فليس من المعقول ان سوق العمل
الخليجي يعمل به اكثر 15 مليون وافد عاجز لا يستوعب
اقل من نصف ملون عاطل خليجي!وكما صرح سمو النائب الثاني
عندما قال- ينبغي ان لا يكون هناك عاطل ولا فقير-!
فالمواطن يحلم بأن تكون هناك اشياء ملموسة
لكن الواقع يقول غير ذلك!
فالاتصالات لازالت سته وبأسعار ستة!
والعملات هي الاخرى
اصبحت هم للمسافر الخليجي!
والسفارات لازالت ثلاثين سفارة!
وعدم الاعتراف بالشهادات الدراسية
في مختلف مراحل التعليم هو السائد!
والتفرقة في مرتبات الموظفين قائمة!
وقضية عديمي الجنسية لازال بدون حل!
حقيقة ان القضايا التي تهم المواطن الخليجي
كثيرة وسهلة الحمل ومع هذا لم نرى حل!
و............الخ
السماء قد تنزل حلول لكن اي حلول!.
المفضلات