ما بالُ هذا الحُب بعد الوصل جافاني
أوَلمْ يكنْ من قبلُ في عينـــيهِ عنواني
هل ياترى . غرس الوشاةُ الزيفَ بستاناً
في قلبـــــهِ .. أم أنهـــا آراءُ شيــــطانِ
ياااأيها الحُبُّ ، التفِتْ ، و انظرْ لأحوالي
أناْ في المحيط .. سفينةٌ في أسْرِ قرصانِ
أناْ مثلُ قلبٍ يابسٍ .. في صــــــــدرِ منتحرٍ
و جهنم السودااااااااااااء ..تصـلاهُ و تصلاني
اليوم تنتقم الحيــــاة لنفسها مني
و تصبُّ لي الأحــــزانَ في كأسِ نيرانِ
و تجــرُّني جراًّ ... إلى أنيابِ مقبرتي
و تقيمُ أعراس القساوة فوق جثماني
صُبِّي- كما شئتِ- علي الويل أصنـــــافاً
خُطِّي خطابات الهوى من دمع شرياني
لا تعبأي بي يا حياةُ ، فمنْ سينقذني ؟
ما دامَ أنَّ الحب بعد الوصل جافـــــــاني
شعر / قلم طغرائي
المفضلات