المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن
لنقف عند هذا الطفل المتشائم ونتسأل من اين اتى هذا التشائم
الى هذا الطفل الذي يجب ان يكون متفائل بل في قمة الفرح؟
اقول ان الاسباب اتت من البيئة المحيطة بالطفل
ولا اعني بذلك بيئة الاسرة فحسب انما بيئة المجتمع ككل!
نعم المجتمع العربي اليوم اصبح مجتمع متشائم
و-حزائني- الى حد كبير! والسبب في ذلك يعود الى
تسيد قليلي المعرفة وعبيد الشهوة
والنفس منابر ومنابع المجتمع!
فنحن اليوم اليوم في نعمة
كبيرة وكثيرة وفي كل مناح الحياة!
لكن الناظري الى النصف الفارغ من الكأس
هم من حول انظارنا عن النظر الى النصف الملآن!
وادخلونا في نفق التشائم المنهي عنه شرعاً!
نعم التشائم من التطير الذي قال فيه رسولنا الكريم
-عليه الصلاة والسلام-
-لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفال-
-الطيرة شرك وما منا احد إلا ويجد
ذلك في نفسه لكن الله يذهبه بالتوكل-
نعم التشائم قنوط من رحمة الله
نعوذ به ان نكون من القانطين
وقد قيل ان المتفائل يرى ضوءا غير موجود
والمتشائم يرى ضوءا ولا يصدقه!
وهذا ما ينطبق على الغالب من الناس اليوم!.
اكرر لك تقديري القديرة ام طلال
اما تضبيط الساعة فكلا وليس الا
فالحياة نظام والخلل في النظام
سيعود بالضرر على صاحب المقام
ان لم يكن اليوم فمؤكد في قادم الاعوام
المفضلات