في أحد ايام رمضان رحنا للقصيم مراجعه للوالده ومنها نتقضّــى للعيد
راحوا العيال وابوعمر لمسجد الراجحي لصلاة التراويح وخلونا بالسوق
ورحت بالصغار للالعاب ووسط الصاله والصوت يكون واضح
قامت بنتي بصوت عالي وتغني
سلــّم على حايل وسلــّم على شمـــّر
وأنا أسكتها وهي مواصلة بالغناء ...والكل يضحك لها وجانا واحد
كبير بالسن وحبــّها على راسها وقال ياعزوتي وكلي انتي وحايل
طلع حايلي الله يحفظه
وليتها وقفت عند هالاغنيه الا قالت ماما ماأبي ملاهيهم أبي
الصالحيه مول وتصيح طول حســّه هالعوبا
على حلى القصيم ماتغليه وماتبي تجلس بــوه ..
وتطالع مع دريشة الشقه وتقول ريحة حايل أحسن
قالت عاد هي اللي بقت ..يعني الديار لهن ريح خاص
الضاهر بنتي تبي تطلع عالمة وأنا ماادري
أنا وش أســوّي بــه ..أنا أغلي القصيم وعشت بــوه سنوات
وهي ماتغليه وابوها ماراح يودينا له مره ثانيه لانها أزعجتنا بالصياح
لين رجعنا ..
كل عام وأهل القصيــم بخير وخاصةٍ أهالي عنيزة
المفضلات