على نفس الطريق تحاول الحركه التغريبيه في السعوديه من الزج بالمجتمع إلى الهاويه بنفس الاساليب التي استخدمت في بلدان عربيه اخرى :
علنت وزارة التربية والتعليم السعودية أنها سمحت بتسجيل الطلاب المستجدين في المرحلة الابتدائية (أول، ثاني، ثالث) للدراسة في مدارس البنات.
وقالت الوزارة: إنّ "معلمات ستقوم بالتدريس لهؤلاء الطلاب على أن يكونوا في فصول دراسية مستقلة تمامًا عن البنات"، بحسب صحيفة "المدينة" السعودية السبت 17 -10 -2009.
ولفتت الوزارة إلى أنه تَمّ طبيق ذلك الإجراء في 10 مدارس بجدة، ويتوقع أن يرتفع إلى 20 مدرسة، مؤكدة أنه سيتم تطبيق كل الشروط المتبعة في تسجيل الطلاب بالمرحلة الابتدائية من حيث السنّ والفحص الطبي والأوراق المطلوبة.
وجهت نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفائز كتاباً إلى معلمات في مدارس أهلية عدة تؤكد فيه موافقة الوزارة على إسناد تدريس الطلاب الذكور من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الابتدائي إلى المعلمات شريطة أن يكونوا في فصول مستقلة عن البنات.
وفي هذا الصدد عبر كثير من المهتمين بالشأن الداخلي عن أسفهم لهذا القرارات التي تزجّ ببلادنا إلى نهاية غير حميدة، مؤكدين بأنه يجب أخذ العبرة من الدول المجاورة التي لم تجنِ من الاختلاط إلى مزيدا من التخلف والرجعية، كما أشاروا إلى أنّ كثيرا من الدول الغربية بدأت تدرك أهميّة الفصل بين الجنسين.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" (hrw)، التي تعنى بحقوق الإنسان، إن افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي أول جامعة مختلطة في المملكة العربية السعودية، ستشكل "اختباراً حقيقياً" لمدى استعداد البلاد التي تتسم بتطبيق معايير دينية واجتماعية محافظة، لتوسيع الحريات التعليمية وتعزيز حقوق المرأة.
وقال دو ستورك، نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، إنه مع افتتاح الجامعة، الذي جرى يوم الأربعاء 23 سبتمبر ، بحضور عدد من قادة ورؤساء العالم، يبقى السؤال الأساسي هو، هل ستكون المنشأة الجديدة "جزيرة من الحرية وسط محيط من الكبت؟ وهل سيكون بإمكانها المساعدة على نشر الحرية في أجزاء أخرى من السعودية؟"
بالاضافه الى الاختلاط في المستشفيات ومقرا التلفزه الرسميه وكذلك السماح بالاختلاط في الراغبين به من اصحاب القطاع الخاص ..
المفضلات