القصبي يفجرها: المطاوعة "كتمونا" منذ عشرين عاماً وجثموا فوق أنفاسنا وهم الآن في الرمق الأخير ولن نتوقف عن المساس بهم لأنهم ليسوا مقدسين..!
الرياض: قضايا سعودية
رد الفنان السعودي ناصر القصبي الثلاثاء 31-8-2010م على مطالبات عدد من الدعاة وفي مقدمتهم السعودي سعد البريك بإحالة القائمين على مسلسل طاش 17 إلى المحاكم الشرعية بقوله: "ما عاد يعني لنا أن يخرج واحد في المسجد وآخر في التلفاز ليشتم المحطة ويشتمنا ويصفنا بألفاظ لا تليق على الهواء مباشرة, ويطالبون أن نحال إلى الشرع بحجة أن لدينا أجندة غربية.. إلى آخر هذه التهم الرخيصة التي تقذف من كل من يريد أن يكون صاحب الصوت الأوحد".
وأضاف القصبي: "هم الآن في الرمق الأخير على كل حال, والدليل الأكبر على ذلك هو أن (طاش) لا يزال يسجل المشاهدة الأكبر, ولا يزال الغالبية من المشاهدين السعوديين يتسمّرون أمامه" وتابع القصبي: "نحن كنا نقول دائما إن القضية هي أن الملتزم والمتدين، السلفي، المطوّع, المتشدد، سمهمْ ما تسمي، أي المحسوب على المحافظة، ليس معصوماً عن الخطأ وليس هو أصلاً شخصية مقدسة أيضاً، كي يأتي من يقول إنه لا يُنتقد, إنه يُنتقد مثله مثل غيره, ونحن نتعامل مع الموضوع بأن هذا إنسان بإمكانك أن تعلق عليه وأن تنتقد كل أفعاله، وليس لدينا مشكلة، لأنه ليس معصوماً من الخطأ وليس عليه هالة من القداسة حتى لا يُنتقد".
وأكمل القصبي حديثه في لقاء أجرته معه صحيفة سعودية: "هؤلاء «كتمونا» منذ عشرين عاماً وجثموا فوق أنفاسنا, لا مسرح ولا تلفزيون, «يا رجل» إلى قبل عشرة أعوام هم أنفسهم هؤلاء كانوا يقولون إن الصورة حرام, وها هم اليوم متسيدين (24 ساعة) في المحطات الدينية وغير الدينية، التجارية وحتى أن بعضهم ذهب إلى محطات تُصنف بالخليعة, في الوقت الذي كانوا فيه يقولون إن الفن حرام, واليوم تراهم وكأنما هم متصالحون مع الموضوع ولكن كيف؟. لا تعرف, فهم يخلقون لك قضية في كل يوم".
وعن اتهام المسلسل بالعنصرية قال القصبي: "هذه النوعية لم تدع شيئاً لم تضربنا به, اتهمونا حتى في وطنيتنا وأننا نثير قضايا وأننا عنصريون، وأننا ننبش عن تفاصيل إما على مستوى قبيلة أو غيره, هم يريدون أي شيء من أجل ضربنا على اعتبار أننا مسسناهم, وغايتهم هي أن نتركهم دون نقد كي يتركونا ولا يحتجوا علينا.. وهذا لن يحدث طبعاً".
مقطع فيديو يبين مطالبة سعد البريك بإحالة طاقم عمل المسلسل للمحاكمة..
مقطع اليوتيوب
الله يحفظ الشيخ سعد البريك ويوفقه
والله يرد كيد هؤلاء العلمانين في نحرهم
المفضلات