كبير هو -التناقض -و -التباين -
بين الحركات السياسية العربية وعلى مختلف
-الايديولوجيات- التي تنطلق منها هذه الحركات الكثيرة
اقول على الرغم من كبر حجم الاختلاف بينها
إلا انها توحدت وتميزت بشيء واحد فقط!
وهو الشبه الذي يكاد ان يكون عاملا مشتركاً
ومتأصل فيها جميعاً وهو انها قادرة على هدم ما لا تريد
لكنها غير قادرة على بناء...ما تريد!
وهذا الامر يبرز اليوم في العراق بوضوح!
فعلى تنوع و-خصوبة-الطيف السياسي العراقي
إلا ان العجز عن تشكيل حكومة خلال هذه المدة الطويلة
من الانتخابات كشف وأكد اصألة هذا الامر المتأصل
ولا ننسى رفقاء الجهاد والسلاح بالامس في الصومال!
كيف تنكبوا لبعضهم وجعلوا الحكم بينهم الميدان القتالي
ورائحة الجثث وزرع الالغام وحصد عدد اكبر
من ارواح هذا الشعب المسلم الفقير!.