عند حديثنا عن الدين والسياسة يجب أن ندرك بعض من المسلمات وهي :
المفهوم الأول / أن السياسة من الدين
ولا يمكن عزل السياسة عن الدين كلياً وهي ما تسمى بالسياسة الشرعية وقد ألف أهل العلم الكثير من المؤلفات في ذلك منذ قرون متقدمة للعصر النبوي في شتى المذاهب الفقهية وغيرها من العقائد كلهم متفقون على أن السياسة من الدين ولكن ربما يأتي زمن وهو كزمننا هذا يكون من السياسة الشرعية ترك السياسة ولهذا أدلته وأظنك مدرك هذه الأدلة ومسلم بها فإذا وافقتني ننتقل لما بعد هذا وإذا لم توافقني أسوق لك الأدلة من الكتاب والسنة وبعد موافقتك سنعتبرها مقدمات منطقية نبني عليها النتائج إن شاء الله لاحقاً ...
وعذراً تطرقت لمسألة وجوب ترك السياسة في هذا الزمن مع أنه كان الأجدر ان تكون في نهاية موضوعنا
ولكن أردت أن تكون في صورة واضحة .
المفضلات