فوجئ عسكري في وزارة الداخلية من فئة البدون بأنه بحاجة إلى شهادة بنغاليين
سدد لكل واحد منهما دينارا حتى يتمكن من عمل توكيل في وزارة العدل.
العسكري غير محدد الجنسية كان توجه إلى قصر العدل لعمل توكيل لأحد المحامين،
وبتوجهه إلى احدى الموظفات وسؤالها عن اسمها، اجابته: «أنا أسمي الأستاذة لطيفة»،
فأبرز لها هويته طالبا عمل توكيل لمحام، فقالت له: «لإجراء توكيل من أي شخص «بدون»
يجب ان يحضر شاهدان»، فسألها: «ولماذا ... فأنا عسكري في وزارة الداخلية وبعمر والدك،
فلماذا احتاج إلى شاهدين، ولا يوجد باسمي أي شيء أخشى أن يسرقه المحامي
أو أن أنتحل صفة بدون آخر وأسرق عمارته، فالبدون لا يسجل باسمهم أي شيء حتى أبنائهم».
الأستاذة لطيفة أصرت على طلب الشهود وبالفعل أومأ أحد مندوبي المحامين المتواجدين إلى العسكري
بأن يلجأ إلى عمال النظافة الموجودين في قصر العدل وأن يأخذ هويات اثنين منهما
مقابل دينار للشخص الواحد، وامتثل العسكري للنصيحة
وتوجه إلى البنغاليين وقدم لهما دينارين
وأحضرا بطاقتيهما المدنيتين
ليشهدا له وتمر معاملته!.
المفضلات