غازي القصيبي .. وقصيدة الوداع !
رحمة الله على غازي القصيبي .. الشاعر .. الكاتب .. الروائي .. الوزير ..
هذه قصيدة قالها يرثي بها نفسه حينما شعر بقرب الموت منه ..
إن شاء الله سأضع عنه موضوعا تعريفيا به .. وببعض أعماله الأدبية ..
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
...لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟ . . .
مؤلمة حد الوجع !
المفضلات