هذى الهمسات تختلف من يكتب همسات بالحب او همسات حالمه او الخ
[c][gl]همسات في طهارة البدن والروح[/gl] [/c]
اتق الله في الخلوات ، الشاهد هو الحاكم .
إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة .
امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا و هي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا و هي مُدبرة .
احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل و النهار ، في الحضر و السفر .
إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك و لا تأكل حتى تغتسل .
كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من {رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا و الله يحبُّ المطَّهَّرين }/التوبة آية 108 .
لا تتحرك بحركة إلا من الله و إلى الله عز وجل . . . و اعلم أنَّك في عين الله سبحانه
[c][gl]همسات في هوى النفس[/gl] [/c]
لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه و تعالى ؟!
إذا اقترفت الذنوب و تابع الله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه . . . و استعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً .
أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك .
لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا و أصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 .
بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة و الدنيا .
قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك .
تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، و تشتاق للقاء الله تعالى .
إياك و ما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها .
كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها .
إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم .
لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً .
لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك و جاهك ، و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك . . . .
[c][gl]همسات في الإخلاص[/gl][/c]
من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب .
اجعل مالك و ما تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خادماً لمالك .
كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، و اعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً .
إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، و العياذ بالله تعالى .
لا يكن عزك بالدينار و الدولار ، بل بالله سبحانه و برسوله و المؤمنين .
كن غيوراً لله تعالى و في الدين ، و إذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، و إذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . و لا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية و تبعاً لهواك .
حولَك قومٌ من أهل الجاه و (المسؤولية) مَنْ لو أطَعْتَهم عصيْت الله ، و لو عصَيْتَهم أطعتَ الله تعالى . فإن اتَّقيتَ الله عز وجل عصمك من فلان ، و لن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق .
همسات في السلوك الفردي
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر .
حاول أن تستقبل القبلة عند نومك ، بأن تنام على جانبك الأيمن ، و وجهك إلى القبلة الشريفة .
إذا سمعت المؤذن فقل مثلما يقول .
ليكن لك سَمتُ الصالحين ( هيئة أهل الخير ) .
عظِّم الله جلَّ شأنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كأن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى .
انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر ، و لا تعرفْ بعدها أحدا .
سمِّ باسم الله عند كلِّ أمورِك : عند نوِمك وأكلك و شربك و فعلك .
اجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده .
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر أين أنت منها ، و كن أنت المخاطب عند { يا أيها الناس } أو { يا أيها الذين آمنوا } .
احرص على أن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . . و اكتفِ به شاهداً .
هنيئاً لمن دخل إلى أهله ، فإن قُدم إليه طعامٌ أكل ، و إلا سكت ، و لا يسأل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً .
أكثر من قول { لا إله إلا الله } فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } .
عليك بكثرة السجود كل يوم ، بسبب و بدونه .
تحرَّ دوماً أفعال و أعمال رسولك محمد (ص) و أهل بيته (ع) ، و تقيد بها . . . . وكن من الذين يُحيون السنة و يُميتون البِدعة كإمام زمانك (عج) .
إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً أن أحياك بعد أنْ أماتك ، و أرسل روحك إلى أجل مسمى وقُلْ ‘‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’.
لا تُسرف بالمياه ولو كنت علة نهرٍ جار أو كان الماء متوفراً في بيتك . . . و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية .
[c][gl]همسات في العلاقات الاجتماعية[/gl] [/c]
تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم .
كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .
لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .
اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } المؤمنون آية 3 .
لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب .
عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك .
كن بالخير موصوفاً ، و لا تكتفي بأن تكون للخير وصّافا .
خُذْ العبرة مما يقع حولك من أحداث و وقائع .
لا تتصنع في الكلام و نطق الحروف على غير عادة قومك .
صرح لأخيك بحبك إياه . . . و مهما أحبك فيما بعد ، كان حبه متولداً عن حبك إياه .
تذكر دوماً أن الله سبحانه يسأل عن ‘‘ يسأل الصادقين عن صدقهم ’’ فقلل من الكلام إن لم تضطر إليه ، هذا مع صدقه ، فكيف بغيره ؟ و اعلم أنْ اعتنى بالفردوس و النار ، شُغل عن القيل و القال .
إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
لا زلت في مأمنٍ من الناس ، حتى تنازعهم ما في أيديهم وما هم عليه من جاه . . . فإن فعلتَ ، أبغضوك و مقتوك
أوصِ أهلك و نساءَ المؤمنين بالحفاظ على حجابهن وأن يكون الجلباب واسعاً غير ملون و لا متكلف الأشكال ( الموديلات ) .
أوصِ نساء المؤمنين خاصة الأجيال الناشئة منهنَّ أن لا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، و أن لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ، و أن يغضضن من أبصارهن على كل حال .
لا تلبس ما يسمى "بالشورت" أمام الناس و لا تتجول به في الشوارع كما يفعل أهل الجاهلية هذه الأيام . . . فهذه عادة سيئة يكثر انتشارها ‘‘و لا إيمان من لا حياء له ’’كما عن مولانا صادق آل محمد عليهم السلام .
لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . . وهل يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟
[c][gl]همسات في المسؤولية[/gl] [/c]
إذا كنت ‘‘مسؤولاً ’’ عن قوم أو جماعة أو أمة ، فابك على نفسك من هذا البلاء ، و اطلب العون و التسديد من الله عزّ وجل . . . فإذا صفَّقوا لك أو وقفوا أو ارتفعت صلواتُهم تعظيماً لشأنك ، فتذكر :
أن كل واحد منهم يُسأل عن نفسه يوم القيامة ، و أنت وحدك تُسأل عنهم كلّهم .
أما إذا كنت أميناً على شيء من مال المسلمين ، فاذكر :
أن الرجل إذا أسرف في ماله حُجر عليه و مُنع من التصرف ، فكيف بمن أسرف في مال المسلمين ؟!
المال الذي يأتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ، و اليوم الذي يأتيك يختزل من عمرك يوماً فلا تكن من الغافلين .
في الدعاء
إياك و دعوة المظلوم ، فإنه ليس بينها و بين الله حجاب .
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم .
لا تنس أن خزائن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ أبداً .
اسأل الله عز وجل العافية ما استطعت ، عافية الدنيا و الآخرة .
كن مع ربك سبحانه كمن أتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . . وهو الله سبحانه أكرم الكرماء ، فكيف يردُّ سائليه ؟
[c][gl]همسات في الجهاد[/gl] [/c]
ما دام اليهوديُّ موجوداً فلا تأمن فُجأته ، ولا تدعْ محاربته .
حافظ على سلاحك و قوَّتك ، فقد { ودَّ الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم و أمتعتكم فيميلون عليكم ميلةً واحدة }/النساء آية 102 .
إن كنت ذا يُسرٍ فاجعل للجهاد و المجاهدين آلةً و سلاحاً أو سيارة أو محركاً أو جهاز اتصال أو مدفعاً . . . لُيستعمل عند الثغور .
إنه تعالى يعلم أعداءنا ، و كتب على نفسه أنه ينصر الذين آمنوا كما ينصرُ رُسله و هو سبحانه القائل { إنا لننصُرُ رُسُلَنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا } / غافر آية 51 .
اجعل نجاتك بوعد الله عز وجل { حقاً علينا نُنْجِ المؤمنين } /يونس آية 103
وذلك ، بعد أخذ الفتوى من المرجع الجامع للشرائط ، فهو (أخذ الفتوى) تكليف المؤمنين في زمن غيبة الإمام المعصوم ، أرواحنالمقدمه الفداء .
[c][gl]همسات في سفر الآخرة[/gl] [/c]
إذا وقفت على المقابر ، فاذكر أن فيها الشاب و الهرم ، و الغني و الفقير : أين خُدامهم؟ أين حُجَّابهم ؟ أين حاشيتُهم ؟ أين القصور من تلك القبور ؟
تذكرْ ، أنه لم يبق لك أبٍ حي ، بدءاً بسيدنا آدم عليه السلام . . . . و أنت لاحقٌ بهم .
لا تقل : غداً غداً ، فلعلك لا تدرك غداً ، و لا تدري متى إلى الله تصير .
قف على باب الجبانة يوماً ، و عد الموتى . . . . كيف يدخلون و لا يخرجون ، و تأمل فيمن فارق الأحباب و ما يُحبُ فراقهم ، و من سكن التراب و لا يُحب سكناه.
لا تنم من غير وصية ، و إن كنت على صحة من جسمك .
لو كُشف لك ما بقي من أجلك ، لزهدت بطول أملك .
استعد للسفر إلى الدار التي سافر إليها أبوك و أجدادك .
تذكر دوماً أن الموت أيضاً عليك كُتب . . . . و أن من تُشيعه اليوم ، غداً تلحق به ، و كلنا إليه راجعون .
تذكر أنه لا بد لك من قرين يُدفنُ معك و هو حيُّ ، و تدفن معه و أنت ميت ، وهو عملك . . . .
و ليس أمامك إلا جنة أو النار .
تأكد أن كل يوم يمضي ، يُنقصُ من عمرك يوماً . . . . فإذا جف القلم لا ينفع الندم
[shdw] منقول من كتاب همسات للآخرة[/shdw]
المفضلات