النساء

[أبو فهد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




عندما نذكر اسم النساء فإننا و بلا شك لا نقصد السورة المعروفة من القرآن الكريم

و احتواء القرآن الكريم على سورة بهذا الاسم ينبهنا و يؤكد لنا تأثير ذلك الجنس على الحياة البشرية



لن أطيل في المقدمات


منذ بداية هذا القرن شهدنا أمرا عجيبا و مثيرا للحيرة


فقد ازدادت أعداد الجنس النسوي على الرجال بمراحل عدة


بالأمس كنا نسمع قصة الصحابية فلانه و موقفها من الإسلام و تضحيتها في سبيل الله و علو همتها

و بعد ذلك بقرون عدة سمعنا من تشترط عند خطبتها في الرجل أن يكون ديّنا و حسن الخلق و بار بوالديه الخ


أما اليوم و مع ازدياد عدد النساء و مع تضامن قول أكثر المملكين


بأن تلك الشروط قد استبدلت بــــــ


وظيفة معينة و مصروف معين و خادمة منزلية و سائق خاص و منزل فاره و خدم و ................. و مؤخر صداق


و ما ان تتوفر تلك الشروط حتى تليها شروط أدهى و أمر


القصر الواسع و الطقاقة التي علا صيتها مع فرقتها الماسية و .....الخ



و بعد ذلك بمراحل تعود لبيت أهلها و معها ورقتها


و السبب : في اليوم الفلاني لم يذهب بي إلى السوق


أو زوجي غير رومنسي


أو توقعت ان يكون زوجي بجمال الفنان فلان في المسلسل التركي المدبلج


أو عدم توافق الاذواق


الخ



و أكثر ما أشبه تلك المرأة بالخادمة التي تأتي لغرض تحصيل المال و من ثم ترفض العمل لأي سبب كان


بل إن معدل المطلقات يفوق بكثير عدد الخادمات الهاربات و المضربات عن العمل



لم نكن نسمع في جيل الأمهات و الجدات تلك الأعذار


و لم يكن هم المرأة يوما الموضة أو المكياج أو اللباس أو قصة الشعر و لونه عفوا و صبغته

و لم نكن نسمع عن زواج المسيار أو طموح المرأة أو تقصيرها في بيت زوجها أو اتكاليتها على الخادمة في إدارة أعمال المنزل و تربية الأطفال



نتكلم بكل جدية و بكل وضوح بعيدا عن السخرية فهذا القدر و شئنا أم أبينا لابد أن نرضخ للأمر الواقع و نكيف أنفسنا مع هذا الجيل





تحياتي للجميع




---------
أبو فهد الهمزاني

[متعجب]

موضوع جميل جدا يستوجب العودة

[أبــو عبدالعزيز]

أبو فهد شكراً على هذا الطرح لهذا الموضوع

فقد جاء على النبي المعصوم صلوات الله عليه وسلامه
أن من علامات الساعة آخر الزمان أن يكون للخمسين من النساء قيّم واحد والله المستعان
وهذا في صحيح البخاري

وهذا الزمن لم يأتي بعد لكن النبيه الفطن ينتبه لذلك الأمر
ثم قلة الرجال وكثرة النساء في ذلك الوقت سترجع لأمرين
الأول/ كثرة النساء
والثاني / قلة الرجال وذلك لقتل الكثير منهم وهذا اشارة إلى الحروب التي ستحدث
ويفنى بها الكثير من الرجال .

كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم :
صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر أحدهما نساء كاسيات عاريات
والفطن يتنبه لما يحدث في العالم
لا سيما في البلاد الإسلامية من نشر ثقافة التعري والإباحية
بين فتيات وفتيان المسلمين بخطط مدروسة ومحكمة من لدن الغرب.

أما بالنسبة لتغير الزمان والعادات والتقاليد سبّب زواج المسيار وصعوبة الزواج للفتيات
فلا اعتقد لأن هذا سببه هو كثرة النساء .

واسأل الله التوفيق للجميع

[فوووز]

’

وعليكم السلام و رحمة الله

أخي أبو فهد


صحيح أن متطلبات النساء قد أختلفت في هذه العصر عن سابقاتهن

ولكن من الصعب أن نعمم الحكم على الجميع

ومن الخطأ أن نحكم على عودة المرأة إلى بيت أهلها أن سببه الأمور التي ذكرت

هناك نماذج كثيرة مغايرة ومخالفة لم تذكر هنا في الموضوع

كنموذج من نساء اليوم



كما أعتب عليك في هذا

و أكثر ما أشبه تلك المرأة بالخادمة التي تأتي لغرض تحصيل المال و من ثم ترفض العمل لأي سبب كان

بل إن معدل المطلقات يفوق بكثير عدد الخادمات الهاربات و المضربات عن العمل

من يقرأ هذه العبارات يفهم منها أن المرأة لم تتزوج إلا لكي تجد من يرعاها ولو قصر في طلب أو شرط من شروطها ستفر هاربه
ستجعل القارئ يستسخف عقول النساء..

برأيي أنك أستعجلت في الحكم أخي الكريم
...

كما أن إهتمام المرأة في الموضه والجمال لايتنافى مع حياتها الاجتماعية والاسرية
إلا إذا كنت تتحدث عن إمرأة عاشت في جو أسري غير مترابط أو لايعير هذه القيم أي أهمية
.
.

أخي الكريم

جيل الأمهات والجدات لم تكن الحياة بهذه البساطة
ولم يكن بمقدورهن المعارضه أو محاولة رفض المتقدم لها لو لم يكن يتوافق مع شروطها

ولو حصل بعد زواجها أن هربت من منزلها أو طلبت من زوجها الطلاق هل سيطلقها ؟؟

طبعاً لا...

لآنهم كانوا في زمن مختلف عنا تماماً
’

[منصور الغايب]

وضعت يدك على الجرح أخي أبو فهد ....


ولعلي أتناول جانبا واحدا أثرته في موضوعك القيم ...

وهو التساهل في الطلاق ... ولأتفه الأسباب ...

وهذا والله المستعان من تلاعب الشيطان بعقول الناس ...

ولا يخفاك حديث تقريب الشيطان ممن يفرق بين الرجل وزوجته .. واجلاسه بجانبه ...

ينبغي على الزوج والزوجة ... أن يستعدا نفسيا لحياة الزوجية ... حتى لو بأخذ الدروس ..

فحياة الزوجية حياة مختلفة تماما ..

شكرا لك ...

[أهداااب]

و ما هو حال رجال اليوم يا أبا فهد ..؟!

ســ أعطيك نماذج من الواقع ..

منهم من لا يعرف منزله إلا وقت النوم أما في العمل أو في الاستراحة و سهرة مع الربع لنصوص الليالي ..!!

و على الزوجة تربية الأطفال و النظر في متطلباتهم و إدارة المنزل و .. و ..و أسي سيد يظن أن واجبه يقتصر فقط في توفير المصرف ..!!


و منهم من هو مدمن سفر و سكر و مع تجاهل تام لمسؤولياته ..!!


و منهم من هو عاطل عن العمل و زوجته هي من تعمل و تنفق عليه مع الأطفال و المنزل ..!!


و هلم جراًَ ..



و لا يوجد وجه مقارنة بيننا و بين جيل الجدات و الأمهات


ذلك العهد الذي أكل عليه الدهر و شرب كانت المرأة فيه لا يحق لها حتى ابدأ الرأي فكيف لها أن تعارض و تحتج على ظلم و قع عليها ..؟!


كانت الواحدة من هن لا تعرف حتى تكتب أسمها أو على قولة أخونا المصريين ( ما تفكش الخط)


فكيف لها أن تقرأ و تتعلم و تعرف الحقوق التي لها و عليها و لا سيما و أن التربية العربية – البدوية – قديماً كانت ذكورية بحته لرجل الأمر و النهي و التسلط و على المرأة التنفيذ دون أي جدل لأنه الرجل ..!!





أما زواج المسيار فلا جدال فيه ..

فهو في صالح الرجل من جميع النواحي مادية و اجتماعية و فيه استغلال لظروف بعض النساء كـ العوانس و المطلقات و الأرامل




أخي الكريم ..


متغيرات الحياة الحاضرة تفرض علينا حتى تغيير طريقة التفكير ..


فمن منا تقبل اليوم مثلاً أن يكون زوجها في بيت شعر أو خيمة ..؟!

أو تُزف على ناقة و هودج ..؟!

أو تقبل أن يكون مهرها 100 أو 1000 ريال فقط ..؟!



ربما حياتنا المادية المعقدة كثيراً جعلت منا ننظر لزواج كمشروع ضخم و مريب يحسب له الرجل ألف حساب


و تنظر له المرأة كـ فرصة لإظهار ما لدى عريس – البين – من ثراء ..!!



شكراً لك ..

[سلام]

الرجاال ...













سامحني ..بنسخ كل شيء قلتة بحق النسااء ..




بأنة اصف ..بة الرجاال ...












دمتم بخير

[ريم شمر]

كنت سوف اوافقك لو لم تتكلم بلغة التعميم

في بعض النساء خير وبركه كما في بعض الرجال

وفيهن عكس ذلك كما في الرجال


شكرا لك ابو فهد

[عبدالله المهيني]

ابو فهد




أسمع دوماً بأن عدد النساء يفوق عدد الرجال

وبأمانة كنت مؤمن بهذا



وأنا في الطيارة قبل شهر تقريباً

حصلت برشور لـ لجنة الإحصاء الوطنية

وقرأت عبارة غير ماكنت أعتقد


وجدت أن كل 100 أنثى يقابلها 102 ذكر






.
.
.



في جرئية أخرى




في المطار المحلي رقم 2 في مانيلا

ذهبنا للؤضوء في دورات المياه في المطار

وعند غسيل القدم صرخ أحدهم Slovenly ( يعني هذه قذارة أو قذر )

وعندما تم تطنيشه طلب رجل الأمن في هذه الأثناء كان هناك سعودي حاضراً للموقف

وقال ليه سويتوا كذا الحين تدخلون أنفسكم بمشكلة أنتم في غنى عنها وأخذ يقدم الإعتذار نيابة عنا للبريطاني

وطلب منه خوينا عدم الكلام عنا أو الإعتذار عنا لأنه لم نطلب منهم ذلك



حضر رجل الأمن وشرحنا له أننا مسلمين ومانقوم به وضوء لأداء شعيرة دينية

ولم نعتدي على خصوصية أحد ولا نقبل بأن يعتدي أحد على خصوصيتنا

إعتذر منا رجل الأمن وجه اللوم للبريطاني الذي لم يعجبه تفهم رجل الأمن لموقفنا


في هذه الأثناء تم صرف قليل من اللعاب في وجه السعودي الذي إعتذر للبريطاني






أليس هذا موقف ضعف من الرجل مع العلم بأنه لا ناقة له ولا جمل في الموضوع ؟

أليس هذا تخاذل واضح منه في أمور دينه ؟





لو كنت أبي أتكلم بمثل لغتك لعممت موقفه على جميع أبناء جنسه

ولكن يبقى الكلام بالتمثيل لجزئيات أفضل من التعميم على الجميع





لكـ الود يابعدي

[أبو فهد]

رد جماعي



ما ذكرته منقولا عن تجربة أكثر من مأذون شرعي


يقول المثل اسأل مجرب و لا تسأل طبيب


فأنا سألت قاضيا و مأذونين شرعيين و توافقت اقوالهم وهم حتى لا يعرفوا بعض و لم تتنسى لاحدهم الفرصة لمعرفة الأخر



بخصوص تجاوز عدد النساء على عدد الرجال فقد أخبرني بهذه الإحصائية دكتور نساء وولادة بأحد المستشفيات أنه منذ ستة أشهر من بداية السنة (هذا كلام قديم) لم نلحظ في مستشفانا ولادة ذكر واحد قط


أما بخصوص مشكلات الطلاق فهي ما نقله لنا أحد القضاه الذين نحسبهم من أهل الخير و لا نزكي على الله أحدا

أما بخصوص اهتمامات النساء و طرق معيشتهم و اتكاليتهن فهذا ما ذكره لي الماذونين الشرعيين



و قد تابعت أكثر من برنامج تلفازي و إذاعي عن اهتمامات النساء و وجدت ذلك صحيحا بنسبة 98 %





أنا هنا لا أعمم و لا أخصص



و لكن أكثر المسنات من الأمهات و الجدات يذكرن لي ذلك بعدة صيغ



منها :



بنات اليوم عوب



بنات اليوم عجايز



بنات اليوم معقدات



طبعا لما يقولون بنات اليوم لا يقصدن كل البنات




و سأردف ردي هذا بعدة ردود مخصصة لكل من علق على الموضوع





-----------------
أبو فهد الهمزاني