حكومتنا الرشيدة والرشد اتى من الحكمة والحكمة اتت من الحكم ولانها رشيدة فهي الحكومة الحاكمة لنا وبيدها امورنا وتصريفها ، اقول حكومتنا الرشيدة ويمكن غالبية حكومات الخليج يمكن ان نطلق عليها مجازاً المثل القائل " عين عذاري تسقي البعيد وتخلي القريب " ..
يعني بسم الله عليهم وعيني عليهم باردة ما يجيهم أحد او يسير الا ويرد لاهله محمل بخياش فلوس " لزوم السياسة الخارجية " وما تصير كارثة الله لا يبلانا الا وهم قاطين ارواحهم جدام حتى حكومات الدول التي حلت بها تلك الكارثة ليقدموا المساعدات لهم " تراني مو معترض " جميل ان نفعل ذلك دفعت بلا عنا .. لكن ماهو ليس بجميل ولا نقبله ان تتلقف حكومتنا وتبني مدن نموذجية في دولة ما بينما مواطنيها ينتظرون اكثر من عشرين سنة ليحصلوا على بيت العمر ، او تقوم بعمل مستشفيات مجهزة بينما مرضانا لا يجدون اسرة في بلدهم ، او تبني الجامعات خارجيا بينما طلبتنا يتشرشحون في دول العالم ليكملوا دراستهم ، لا والطامة الكبرى يجلبون العمالة الخارجية بينما ابنائنا عاطلين عن العمل ، كل هذا واكثر تقوم به حكومتنا الرشيدة واذا احد سالها قالوا سياسة خارجية مو شغلكم ، زين مو شغلنا سووا اللي تبون بس خلوا لنا حصة سموها السياسة الداخلية على الاقل احنا منكم وفيكم ..
تصدقون انني اكتشفت ان اغلب ما تقدمه حكومتنا من مساعدات خارجية لم نستفد منها خارجيا والدليل ما حصل لنا ايام الغزو العراقي الغاشم على بلدنا وموقف اغلب الدول التي حضت على تلك المساعدات ..
وتصدقون ان اغلب تلك المساعدات عبارة عن خدمات تقدم من اموال الدولة والشعب لتسهيل مصالح بعض التجار والمتنفذين في تلك الدول يعني بالعربي المشرمح لا سياسية خارجية ولا بطيخ تنفيع بتنفيع على حساب المواطن والوطن ..
اه ياعين عذاري تسقين البعيد وتخلين القريب
المفضلات