.
.
.
يستمر بنا السير في حديقة مضايفنا الغناء ....
لنقطف لكم من أجمل الورود وردة ..
ومن أحلى الزهور زهرة ...
لنصنع إكليلا جميلا ... نطوق به عنق الحروف ..
.
.
.
وقفتنا هذه المرة ... مع عضوة لقبت في وقتها ... بـ فراشة المضايف ...
كانت شعلة من النشاط ... بدليل تعديها الألف مشاركة في زمن قياسي ..
تولت الاشراف على المضيف الطبي وكانت شعلة من نشاط ..
أغلب مواضيعها من قبيل المنقول الذي تجتهد فيه بتصرف وتلخيص جميل ..
خواطرها .... رائعة .... وجدت لها في الأرشيف خاطرة من قرابة ثلاثة أسطر ... لكنها تغني عن الكثير من الكلام ...
حضورها للعام كان على استحياء ... وكان لاثارة بعض المواضيع النقاشية كعلاقة الزوج بزوجته وما شابه ذلك ...
كان لها مكانة في قلوب الأعضاء .. ولا أدل على ذلك من قول أبو سلطان لها في أحد ردوده على مواضيعها :
أختنا / اكبيره بالقدر والمقام : البندري
تنوّع مستمر.. وتجدد رائع .. و منبع خصب ومعلومات راقيه ..
ولا أقول إلا ماشاء الله عليكِ .
وهنيئا لنا بأديبه وكاتبه ومشاركه وعضوه .. تستحق بجداره لقب فراشه المضايف
لقد منحتينا من كل بحر قطره ..
لك في كل مضيف بصمه ..
دمت لنا اختا نتشرف بوجودها ضمن اسرة المضايف
لك أحترامي وتقديري
أخوك/
ابو سلطان
وقد اخترت لكم اليوم ... خاطرة جميلة من خواطر أختنا البندري ...
وهي بعنوان : إهداء إلى رجل
وقد نشرت في مضيف فيض الخواطر في تاريخ : 23-07-2002 00:01
==============
الى رجل ملّون بالوان الاشواق , ولكنه متمكن في خافق العشاق ..
اليك انت .. نعم انت يامن سكنت في احلامي ..
وعاهدتك عواطفي بالولاء , وفكرت به امير بالخفاء ..
هل علمت ان اشواقي تنهمر نحوك كلما وجدتك امامي , فهلاّ انهمرت امامي شلالاً
يجرفني لعالمك المجنون كي اسري بتيار فكرك , ونبض قلبك .
لقد فكرت بك طويلاً فاذا بي اراك تشغل جانباً هاماً مني ..
لق اهلكتني الظنون وحوتني الشجون , فاصبحت بين كلمتين كنت او اكون ,
كنت ولازلت اهذوبك وبخطواتٍ الى عالمك ارجوك , وبوجدان محبة ادعوك , لنداء قلب الى قلب ..
عبر صدى الاهات .. وعبر قلم ترى من خلاله عذاباً لايضر صاحبه ملاقاتك بين قربٍ او هجير .
====================
المفضلات