( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) البقرة 204.
ونقول في المثل الشعبي " حلو اللسان قليل الاحسان " ..
هناك من يعجبك قوله ولديه كاريزميا رهيبة في القبول من الآخرين وتجده ان تحدث استمعت له الاذان والعقول فله من حسن الكلام مالا يمتلكة الكثير من الشرفاء في اي بقعة كانت ..
لهؤلاء حضوة وسطوة لدى المسئولين في الدولة يصغون لهم ويعجبهم قولهم وسلاسة لسانهم فيكونوا بايدي أمينة لا يصدق فيهم القول ..
المؤلم ان مثل هؤلاء القوم غالبيتهم مرتشون وفاسدون وبطانة غير سوية للسطلة يستغلون قبولها لهم ودفاعها عنهم فيحلوا لهم نشر فسادهم في كل مكان هم فيه قابعون ..
أحدهم حرامي ومرتشي وذو تاريخ لا يشرف تدرج وتسلل بكفاءة لسانه حتى وصل الى من سوف يحميه ويؤمن له مستقبله فاصبح بلسانه الوسيلة الاعلامية التي تضرب الشرفاء وتهاجم الوطنيين وتشوه سمعة الاحرار مدفاعا عن رئيسة المسئول الذي حصنه بسلطته فسلطه على خصومه فقط لانه يمتلك لسانا فتاكا ..
الغريب بالامر ان الكثير يعرف عنه فساده الا انهم يصدقونه القول ويتابعونه
في كل محطة يحط بها ويعتبرونه من عقلاء القوم وحكماء البلد ..
والاغرب ان هذا الخادم الفاسد اصبح لديه من الخدم الكثير يدافعون عنه ويروجون له ..
هذا وغيره ممن ارتضت السلطة ان يكونوا من حاشيتها سوف لن ينفعهم بقدر ما سيضرهم واستخدامه اداة لضرب خصومهم سيقلل من شعبيتهم وتايديهم بل سوف يزيد من شعبية خصومهم طالما ان من يهاجمهم فاسد ومرتشي ..
المفضلات