في نهاية تعليقها على استاذي عبدالرحمن ختمت اختي الفاضلة سارا الرياض تعليقها بهذه الجملة (( ما عليناانت كيف الحال واخبار الكويت الحبيبة ))..
وليسمح لي استاذي الختيار بان اجيب عليها في هذا المتصفح :
الكويت لم تعد كما كانت يا سارا فأخبارها لا تسر العدو فما بالك الشقيق والحبيب من أمثالك ..
كثر عندنا الفساد فلم نعد نحاربه أو نلاحقه كما كنا ، وانتشرت عندنا سرقة المال العام بشكل يتباهى بها الحرامية وسراق المال العام وزمرتهم ، أصبحت الغلبة في بلدنا لرعاة الفساد فقسمونا الى طوائف عدة وضربوا وحدتنا الوطنية واستفردوا بكل مقدراتنا ، سخروا اموالهم لتشويه سمعة الشرفاء وشروا بها ذمم من لا ذمم عندهم وشوهوا صورة بلدي الحضارية وتجربتها الديمقراطية وضيقوا على ابنائها في الحرية ..
لم تعد كما هي عروس الخليج وواحة السلام والمحبة كما عرف عنها بل اصبح البعض يصفها بالسجن الكبير والمرتهنة بايدي ثلة فاسدة لا يهمها سوى الدينار والسلطة ..
لم تعد كما هي ياسارا فالظلم طغى والجشع بغى والفقر انتشر والفرقة بين الشعب اصبحت حقيقة مرة بل يتبجحون بها عبر وسائل الاعلام الفاسدة والمرتشية من قبل سراق المال العام والفاسدين ..
نحن على مشارف وأد الحريات وخنقها فما لشريف ووطني محب لبلده أن ينتقد السلطة وسلوكها الا وزج في السجن ليكون مثلا لغيره ..
لاتنمية ولا تعليم ولا صحة ولا كهرباء ولا طرق وصيفنا هذا العام ساخن ..
بلدي ليست كما كانت يا سارا فادعي لها بان تعود كما عهدناها واحة للحرية والديمقراطية وان يمن الله علينا بنعمة الامن والامان ويحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين
المفضلات