/
\
/
هذا جزاي إنّي فتحتلّك القلب ؟
. . . . . . طـعنتني في عقر دار المحـاني !!
هذا جزاي إنّي فرشتلّك الدرب
. . . . . عطر و ورود وشوق طاغي وأغاني؟
واللّي خلق قلبي وحطّاك به ذنب
. . . . . تكفي طعـونك .. باقي العمْر أعاني
\
/
\
ليش رحت و باقي فـْ صدري كلام ؟
. . . . . وآنا أطرِق بوحك لْـ بابه الأخير ؟
ليش تترك كومة أعضائي حطام ؟
. . . . . أبلعْ حروف وصدى صوتي سعير !
قمت ألـمّ الليل من وجه الظلام !
. . . . . وآتكحّل به، و إحساسك ضرير !
و تصفِر الوحده بإذني .. لين أنام
. . . . . وأرفع كفوفي رجاوي، واستخير !
يا (سوا) تجرح مشاعرنا الصيام
. . . . . أو (لحالي) أفترش شوقي حصير
قبل مَـ(ا)حْكي وانتَ مختار الخصام
. . . . . لو حكيت اشعاد ما صار و يصير؟
احترقت ، و ما بقى برد و سلام
. . . . . واختنقت و آخر أنفاسي .. ضمير!
لا ينام و أمشي فْـ درب الحرام
. . . . . ولا يقوم وألبس فراقِك .. حرير !
آتمَرْجح .. بين نابين ( الهيام )
. . . . . لبوةٍ تكتم فـِ أحشاها . . زئير !
وافترِس من غفوة الذمّة .. حمام
. . . . . وألقِمَه فكّ المواصَل .. لو عسير!
إيـــه إرْحَل ، بس ارحَلْ باحترام !
. . . . . كلّها (خِيرة) و لو جرحي غزير
يا غنى نفسي عن هروج العوام
. . . . . تدري بَعدِك كيف هو حالي كسير؟
أشحـذ البسمة من شفاه الأنام !
. . . . . علّ لو تسأل أقول إنّي . . بخيــر !
/
بـ زئير / الدهور
المفضلات