((ترفَّقْ ,, عَذُولي ,, لماذاْ الصيـاحْ
على عاشقٍ في حمى العشق طاحْ))
أمـــــــا قد علمتَ بأنـــــي امرؤٌ
ينووووحُ اشتيـــــــاقاً لــــدارِ الفلاحْ
بــناها الجميـــلُ و ربُّ الجمـــــــــالِ
فزانَــتْ لأهـــلِ التُّقى و الصَّلاحْ
جِــنَانُ النعيـــم ْ .. و مُـلْكٌ عظيـــــمْ
و خيــرٌ عَمَيــمْ .. و رَوْحٌ و راحْ
و ظـلٌّ ظليــلٌ .. و قَـــطْفٌ ذليــلٌ
و طيــرٌ و خيلٌ .. و مـــاءٌ قَــــــَراحْ
و أُُنـــسُ الـــتلاقِ بخير الرفـــاقِ
وطِيبُ العناقِ و لُطْفُ المــــزاحْ
و زَهْوُ الزهوووورِ و فَوْحُ العُطُوووورِ
و نوووورٌ و حُوووورٌ و شَهْدٌ مُسَاحْ
و نــهر المعـــــــــينِ بألـــوانهِ
على ضِفَّتَيـْــــــهِ تُدَارُ القِــــدَاحْ
و ما تشتهي النَّفــس من لذَّةٍ
و لا شـيءَ إلاَّ مبــــاحٌ مباحْ
نعـــــــــيمٌ يدووووم بلا منتهى
تهنّى المقيــــــمُ بهِ و اسـتراح
فــــمَهْ يا عذولي لمـــاذاْ الملام
فمــا الشوقُ إلاّ لدارِ الفـــلاحْ
بنــــاها الجميل و ربُّ الجمـــال
فزانت لأهل التُّقى و الصـــلاحْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
‘‘ من أول كتاباتي ‘‘ ... أسألُ الله تعالى أن تؤتي أُكُلها مرتين ..
المفضلات