كاس العالم كاس الضياع
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد ارجو ان الجميع بخير خاصة في هذا الجو الحار
كم شخص شاهد كؤس عالم من قبل و اين هم الان . انا مثلا لدي اخ رحمه الله شاهد معي كاس فرنسا وكاس كوريا واليابان
ولكن منذ سنتين توفي رحمه الله . انا اظن لو الله يخرجه من قبره لن يعد يشاهد اي مقابلة ولن يضيع لحظة في غير عبادة المولى ./ نسال الله ان يرحمه ويرحم كل المسلمين /
فاعتبر اخي انك انت الذي مت . ماذا ستقول لله. استقول له اني احرقت اعصابي واضعت وقتي ومالي في وقت يموت فيه اخ لي في النيجر موتا من الجوع واخ لي في غزة قتلا
تشجيعا لمنتخب الدنمارك او هولندا او فرنسا / اعداء الله/
انا ايضا كنت اشاهد الكرة كثيرا واستمتع بها ولكن والله توجد اشياء بها حلاوة افضل من كرة القدم بمليارات المرات وهي اعمال بسيطة ترغب بها وجه الله
نسال الله ان يهدينا ويهدى شباب المسلمين الى ما يحبه ويرضاه ونتوسل لله ان يقويى رجال الامة على عدم مشاهدة كاس الضياع
وعلى عدم حرق اعصابهم او اضاعة مالهم ووقتهم و هروبهم من الواقع في وقت الامة بامس الحاجة لهم وان تجعلهم من يقود العالم عبادة وعلما واخلاقا
و لا تتبع الهالكين اخوي ولو كثروا و اصبر وتصبر واصطبر وصابر لانه يوجد غيرك من شاهد اكثر من 5 كؤؤس عالم و لكن الان لا حول ولا قوة له
في قبر ضيق يرجو انه استثمر وقته في جمع الحسنات وليس لمشاهدة رونالدو او ماردونا
هنا ستجد بعض نجوم الكرة الاروبية الذين اسلمو وبعض الصوتيات والفتاوي حول كرة القدم وكاس العالم
أفيون الشعوب ... تخدير للشباب ... تضييع للصلوات .. اهتمامات زائفة ... مقامرة وحرمات ... فما الذي نجنيه وشبابنا فيما نفنيه !!؟
حكم التشجيع الرياضي
¬¬¬ قال فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية (من أصول سورية) أن على المسلم أن يكون جاداً في حياته مشتغلا بما خُلِق من أجله وهو عبادة الله وحده ، قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وأن يربأ بنفسه عن مثل هذه الأمور التي تضرّه في دينه ودنياه وتشغله عن مصالحه الدنيوية والأخروية . والقاعدة المقررة عند أهل العلم في المباحات أن ما شغل عن الواجبات ، أو صار وسيلة إلى ارتكاب محرم فإنه يكون حينئذ حراما ، وأما ما شغل عن المستحب ولا يكون وسيلة إلى محرم فإنه يكون حينئذ مكروها ، وما لا يشغل عن هذا ولا ذاك فإنه يكون مباحا على الأصل ، ومن نظر في أحوال المشجعين وجدهم قد انهمكوا في التشجيع ، وغفلوا عن كثير من الواجبات ومن ذلك ترك الصلاة في الجماعة وتأخيرها عن وقتها وغير ذلك مما لا يخفى ، فإذا وصل الأمر إلى هذا الحد فلا شك في التحريم حينئذ ، إضافة إلى ما يصاحب ذلك من تعلق القلب وانشغاله ، والحب والبغض من أجلها ، والموالاة والمعاداة بسببها
.
اللهو في ثلاث : تأديب فرسك ، و رميك بقوسك ، و ملاعبتك أهلك
الراوي: أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5498
خلاصة حكم المحدث: صحيح
{وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }الأنعام32
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185
المفضلات