كل أربعة أعوام وطلابنا وأسرهم يدخلون في معاناة حقيقية من جراء تزامن الاختبارات مع نهائيات كأس العالم.
- هذه المعاناة التي تلقي بظلالها على التحصيل الدراسي وبالتالي تكون العواقب وخيمة.
- إذا لا بد من حل لهذه المعاناة خاصة أن الهدف من وراء ذلك هو مساعدة الطلاب في تحصيلهم العلمي، هذا إذا كنا نؤمن بدور التعليم في بناء المجتمعات.
- أعتقد أن الحلول متاحة وليست صعبة أو مستحيلة.
- ما الضير في أن تنتهي الاختبارات قبيل انطلاقة كأس العالم.
- السؤال: كيف نستطيع فعل ذلك؟
- الإجابة من وجهة نظري تكون بإلغاء الأسبوع الذي يأتي في منتصف الترم والذي لا أدري ما الداعي له.
- فهذا الأسبوع ضرره أكثر من نفعه ذلك لأن طلابنا تعودوا الغياب قبل أي إجازة، فهذا يعني ضياع أسبوع آخر. أيضا بعد أي إجازة يعود طلابنا إلى المدارس بتركيز أقل وبكسل واضح والنتيجة لكل ذلك فشل في العملية التعليمية ككل.
- الأسر المحدودة الدخل تتضرر كثيرا من هذا الأسبوع فالإجازة تعني للعوائل الخروج للتنزه فيضطر رب الأسرة لصرف مبالغ لم تكن في الحسبان.
- فإلغاء ذلك الأسبوع وتقديم الاختبارات أسبوعين فقط يؤدي إلى انتهاء الاختبارات قبيل كأس العالم وبالتالي انتهاء تلك المعاناة.
- كل الأمل في الأمير الرياضي المحبوب فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في وضع حد لهذه المعاناة وهو بالتأكيد أكثر حرصا منا على ذلك.
بقلم:حاتم خيمي
صراحه انا اوافقه الرأي حتى حنا الجامعيين نعاني من هالشي لكن احنا نننتهي الاسبوع القادم
المفضلات