يا هلا ومراحب أبو فهد

التقسيمات يالغالي واقع لا يمكن الفرار منه!

بقي أن نستخدم ما جعله الله مدار الحساب وهو العقل والتمييز لنفرق بين هذا وذاك ونأخذ الحق ونشهد بالحق فنحن شهود الله في أرضه ولن يسعنا مهما حاولنا الابتعاد عن تعيين الصح من الخطأ ..

هناك نقطة مهمة وهي عزوف البعض عن قول الرأي في أمور واضحات وأدلتها معروضة بدعوى عدم الخوض في الجدال رغم أن عزوفهم هذا يعطي مساحة أكبر لدعاة الباطل ..

فاستكانة أهل الحق وضعفهم يغطيه جلد أهل الباطل وحضورهم ، وهو ما يخلط الأوراق ..

فالجامية فرقة استحلت الغيبة بل اعتبرتها جهاداً أكبر واستهدفت الدعاة والنشطاء للإسلام وتتبع الأخطاء وتضخمها وتشيع الفرقة واساءة الظن بين المسلمين ، ومع هذا تجد ضعف بالتفاعل بكشف أخطاءها وخطرها على بنيان الأمة ووحدتها ..

تحياتي