*
*
يَقُوُلُ نِزَارُ
الحُبُ ليّسَ رِوَايّة بِخِتَامِهَا ، يَتَزَوَجُ الأَبْطَالُ !
،
،
ادْرَكْتُ حَينَ قَرَأْتَه
انَنِي وَنِزَارُ بَيْنَنَا نُقْطَة الْتِقَاء وغَوْص فىِ اعْمَاقِ الفِكْرِ
،
،
آهٍ يَا َنَزَاَر ...
أنْشَدَتَنَا الحُبَ وتَعَلّمْنَا مِنْكَ كَيّفَ يَكُوُن
عَزَفْتَهُ سِيمْفُونِيّةٌ تُرَجِّعُهَا طِيُوُرُ السَمَاءِ وتَرْقُصُ لهَا اَزْهَارُ الَارْضِ
طَوَقْتَنَا بِهِ كَأَطْوَاَقِ اليَاسَمِيِنِ يَضُوُعُ شَذَاهُ بِقُلُوبِنَا ولكِن دُوُنَ اَنْ نَعْرِفُ مَاذَا يَكُوُن المَصِيِرُ حِيِنَ يَجِفُ!!
،
،
الْحُبُ ذَاَكَ الطَائِرُ الجَمِيِل .. يَعْبُرُ مِسَاحَاتَ حَيَاتَنَا فِى احَدِ مَوَاسِم هِجْرَتِه
نَتَمَسَكُ بِه كَمَا لَوْكَانَ اخِرَ امَلِ فِى النَجَاةِ مِنَ الغَرَقِ فِى بَحْرِ الحَيَاةِ
نُحَارِبُ مِنْ اجْلِهِ كَمَا فُرْسَانِ العُصُوُرِ الوُسْطَى بِاخَلاَقِ النُبَلاَءِ وبِسِيُوفِ الكِبْرِيَاءِ
نَفِرُ مِنْ انْفُسِنَا ومِنْ كُلِ مَا حَوْلنَا للْوُصُولِ الِيّهِ ومِنْ ثَمَ الحِفَاظ ِعَلِيّهِ والاسْتِئْثَارِ بِهِ
نَرْكُضُ بِكُلِ الاِتِجَاهَاتِ ونُقِيِمُ مَآَدِبَ الاِحْتِفَالاَتِ عَلَى شَرَفِهِ والحَبِيِبُ هُوَ الضَيِّفِ المُحْتَفَى بِهِ
نُعَانِى ونَسْتَعْذِبُ اهَاتِهِ ونُطْلِقُ جِسْرَ التَنَهُدَاتِ الَى انْ تَصِلُ الِىَ مَنْ نُحِبُ ويَسْمَعَهَا كُلِ مُغْرَمُ
نُحَاوِلُ التَشَبّهُ بِابْطَالِ الَاسَاطِيِر كَالسِنْدِرِيِلاَ والامِيِرالجَمِيِل , وَتِلْكَ الَامِيِرَةُ التِىِ يُنْقِذُهَا الحُبَ مِنْ المَوْتِ بِقُبْلَة
نَنْسِجُ بِخَيَالاَتِنَا اللِقَاءَاتُ ونُعَبِّدُ الظِرُوُفَ لتِتَحَقَق .. ونَسْتَلْهِمُ مِنْهُ الَاشْعَارَ والخَوَاطِرُ المُقَفَاةُ لِيَتَذَكَرَهُ اللَاحِقُوُنَ
ونَبْعَثُ بِرَسَائِلٍ عَاشِقَةٌ عَبْرَ اجْنِحَة الوَرَقِ لِتَبْثُ اشْوَاقِنَا لِحَبِيبٍ قَدْ يَأتِي وَ قَدْ لاَ يُمْهِلُهُ القَدَر
وتَهْدُرُ المَشَاعِرُ ويَجْرِفُنَا الحُبَ عَلَى شَوَاطِئ الاَمَلِ ونَنْسَى فِى خِضَمِهِ انَّ لَيّسَت كُلَ الَاحْلَامِ تَتَحَقَق
ولَيّسَت كُلَ الَاسْفَارِ تَنْتَهِى بِالوُصُولِ ولَيّسَت كُلَ رِوَايَاتِ الحُبِ تَنْتَهِى بِزَوَاجِ اَبْطَالِهَا..
اَلَيّسَ لنَا فِى التَارِيخِ ادِلّة وَاضِحَة وقِصَص تَصْخَبُ بِالحُبِ وَ عَذَابِهُ وَاِسْتَحَالاَتِهُ !!!،،،
مَاذَا فَعَل الحُبُ بِقَيِّسٍ وَلَيّلَىَ ..؟؟ ايّنَ هِى مِنَا ..؟؟ اخْتَارُوُا الجِنُوُنَ.. والحَيَاةُ مَوْتَاً كَانَت نِهَايَةِ مَحْتُومَة
رُومْيُو وجُولْيِيت .. اعْلَنَ الكُوُنُ العَدَاءَ لَهُمَا فاِخْتَارُوُا المَوْتَ مَوْعِدَاً وَلِقَاء نِهَايّة
الْحَيَاةُ اسْكَنَت الحُبَ قِمَتِهَا .. قَدْ نَصِلُ الِى القِمْةِ وَلكِنْ يَصْعَبُ دَائِمَا اِمْتِلَاكِهَا الِىَ الَابَدِ والحِفَاظِ عَلَيّهَا
،
،
اَيَا نَزَارَا اشْعَلْتَ بِقَلْبِى أَمَلاَ واطْفَأتَهُ بِيَأْسِ
وَ وَصَلْتُ مَعَك الِىَ نِهَايَةِ رِوَايَتَك بِرَسْمِ دَمْعَةِ اَسَى عَلَى الْحُبِ الذِىِ كَانَ
*
*
المفضلات