ويبقى التناقض سيّد الموقف في مشاعر المرأة تجاه الرّجل
تُريدهُ وسيماً ..تريده مطيعاً...تريده كريماً..وأيضاً رحيماً
ثمّ تُريده شرِساً عنيفاً مائلاً مُميلاً عابساً شرّيرا
/
/
لا أعلم حقيقةً هل الضعف الأنثوي واقع ؟
وهل يستلزم عمل كوكتيل من المشاعر الذكورية للتصدّي له ؟
هل بالفعل هي تبحث عن القسوة أحياناً ؟
هل مسح الرأس بحنّية ... يجب أن يتلوه ضرب عالأفاا ؟
والبرستيج الصباحي..هل يعقبهُ ( زفّ ) على الغداا ؟
وجميل المساءات تتلاشى تحت ضغط ...هدا هدا ؟
أحيانا نرى ونسمع ونُكذّب ما نرى ونسمع
من يستبدل بالأدنى ..التي هي خير !
كالفراشة تبحث عمّن يحرقها
شوقاً لما بعد الحرق..هي لا الفراشة
لذلك يشترين الجَلْد بحثاً عن تطييب الخاطر بعدها ولِيشْتقْن للنعيم المفقود
مصداقاً لقول الشاعر ,,,
( والضّد يُظهرُ حُسْنَهُ..الضّد )
المفضلات