بالخط الأحمر العريض [ من المستفيد] شارك برأيك

[شام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

من يرغب بالكتابة و الابحار في عالم الفكر سيجد الف قضية يتناولها تهم المجتمع و الفرد و الاسرة.

فمن تلك القضايا التي تؤرقني من المستفيد في رحلة البحث عن عيوب الأخرين ..؟

البعض من أبناء وطني وديني للأسف الشديد كرس من نفسه جندياً وباحثاً وراء البقية من الناس

فإن كان له صديق راح يبحر بمساوئ ذلك الصديق وعيوبه فما إن يقع موقف سوء تفاهم بسيط

حتى ينشر على الملأ عيوب الصديق ..

المرأة وبعد اقتحامها لأسوار الحياة الزوجية فقبل كانت تقول اقبل وأوافق بأي رجل ..

وحينما تزوجت راحت تبحث عن عيوب زوجها ولدى أدنى اختلاف بالرأي تنشر تلك العيوب

على الملأ من الجيران والاقارب و مجالس النسوان .. ومكالمات الهاتف و الزيارات..

الطالب حينما يدخل عراك الحياة التعليمية فأولى اهتماماته التركيز على عيوب المعلم

فصرنا نسمع أن المعلم الفلاني فيه كذا وكذا لا يعرف كيف يشرح الدرس ، شرحه غير مفهوم ..

الموظف ..ورحلة البحث عن العيوب لدى المدير و الزملاء و المكتب و المديرية وانتهاء بالوطن

المواطن لم يعد لديه هم سوى ان يبحث في العيوب التي يعاني منها وطنه ..

بعض النقاد كرسوا علم النقد للبحث وراء عيوب النصوص و القصص و الروايات و الاشعار

فلا هم قدموا لعقولنا نقد بناء ولا هم تركوا خلق الله بحالهم ..

وتستمر ظاهرة رحلة البحث عن العيوب ولكن الى متــى لا أعلم فلعل مصير

هذه الرحلة مجهول ، مجهول ..؟

هل هناك متعة معينة يحققها الفرد لنفسه وعقله حينما يبحر في البحث عن عيوب الأخرين ...؟

وماذا يستفيد من كرس نفسه ووطّن وقته وعقله فقط لاصطياد عيوبنا و عيوب غيرنا ..؟

إلى اللقاء ..!!

[الآخــــــــــر]

هؤلاء الباحثين عن عيوب الآخرين وعرضها بأسماهم وتشويه شخصياتهم ماهم إلا بشراً أمتلئت العيوب في داخلهم..

حتى دنت إلى أعماق أعماقهم..

فهم في بحثهم عن عيوب غيرهم يجدون راحة لأنفسهم من عيوبهم..

وكأن عيوب الناس عندهم الدواء لداءهم..

فتشعرهم بطمأنينه.. وأنهم ليسوا وحدهم لديهم تلك العيوب..

وبأن الجميع يتمتع في ذلك..

وحقيقة الأمر ليس هناك إنساناً لا يملك عيباً..

ولكن العزيز المقتدر أمر بالستر.. وليستر بعضعكم بعضا..

رائعة ياشام.. دائماً من تقدم إلى تقدم..

شكراً لكِ..

[منصور الغايب]

اشراقة جديدة ... لشمس المضايف ...



شمسنا ...


يكفينا أن نعرف أن من راقب الناس مات هما ....


ويكفينا أن نؤمن بأن (من تتبع عورة امرئ تتبع الله عورته حتى يفضحه في فناء داره) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ....


فلماذا البحث عن العيوب إذن ؟!

أترانا أدمنا رؤية ما يسوؤنا ؟!

وما الفائدة ؟!

كلنا ذوو عيوب ... والموفق من ستره الله عز وجل ...


ولله در الامام الشافعي حين قال : لو كان للذنب رائحة ما جالسني منكم أحد


ولله در الامام القحطاني حين قال في نونيته الخالدة :

والله لو علموا قبيح سريرتي = لأبى السلام علي من يلقاني



شكرا لك شااام

[شام]

هؤلاء الباحثين عن عيوب الآخرين وعرضها بأسماهم وتشويه شخصياتهم ماهم إلا بشراً أمتلئت العيوب في داخلهم..

حتى دنت إلى أعماق أعماقهم..

فهم في بحثهم عن عيوب غيرهم يجدون راحة لأنفسهم من عيوبهم..

وكأن عيوب الناس عندهم الدواء لداءهم..

فتشعرهم بطمأنينه.. وأنهم ليسوا وحدهم لديهم تلك العيوب..

وبأن الجميع يتمتع في ذلك..

وحقيقة الأمر ليس هناك إنساناً لا يملك عيباً..

ولكن العزيز المقتدر أمر بالستر.. وليستر بعضعكم بعضا..

رائعة ياشام.. دائماً من تقدم إلى تقدم..

شكراً لكِ..

وأضيف من العلم خبراً بـ أن من يتتبع عورات أخيه إنسان فاضي
ليس لديه مايشغله من أمور دينه ودنياه وأخرته
فنرى صفحات أفردت ومقالات نقشت وحروف رسمت فقط لتناول عيوب الآخرين
فكانما من يفعل ذلك كامل لا يعتريه نقص أو عيب ..
ولا يأتيه الباطل أبداً..
ان واقعنا اليوم يعاني وفرة الباحثين عن العيوب ولكن ليثق كل من يتبنى هذا المبدأ
سوف يرسل له الله من يتتبع عيوبه و كلنا عورات وللناس ألسن..
فـ ليتتبع من أراد التتبع والبحث ماشاء له ذلك فلن يجدوا لدينا الا الطهر والنقاء
المفقود بالنسبة لهم ..
وشكراً لك استاذنا الفاضل..
حضور واضافة قيمة
بوركت ..
تقديري واحترامي ..

[أبو فهد]

يقول الشاعر بشاد بن برد


إذا كنت في كل الأمور معاتبا ^^^ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه








مشكورة اختنا شام





-----------------
أبو فهد الهمزاني

[رضا الزميلي]

ذلك الصديق

تلك الزوجة

ذلك الطالب

ذلك الموظف



كل هؤلاء .. لو نظروا بالمرآة .. وشاهدوا عيوبهم .. لما استطاعوا النظر في أوجه الآخرين ..

ما أجمل .. أن يشتغل المرء على إصلاح نفسه ..

لئلا ينهدم بيته لأنه من زجاج .. وجمعه للحجارة .. سيجبر الآخرين على رجم بيته بالحجارة نفسها ..


كاتبتنا الفذة .. شام

لله در على القلم المعطاء

في حفظ الله يا نقيـّـــة





رضا الزميلي

[شام]

اشراقة جديدة ... لشمس المضايف ...



شمسنا ...


يكفينا أن نعرف أن من راقب الناس مات هما ....


ويكفينا أن نؤمن بأن (من تتبع عورة امرئ تتبع الله عورته حتى يفضحه في فناء داره) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ....


فلماذا البحث عن العيوب إذن ؟!

أترانا أدمنا رؤية ما يسوؤنا ؟!

وما الفائدة ؟!

كلنا ذوو عيوب ... والموفق من ستره الله عز وجل ...


ولله در الامام الشافعي حين قال : لو كان للذنب رائحة ما جالسني منكم أحد


ولله در الامام القحطاني حين قال في نونيته الخالدة :

والله لو علموا قبيح سريرتي = لأبى السلام علي من يلقاني



شكرا لك شااام

الاشراق يستمد نوره منك أخي منصور
فلولا ضوء غمر انفسنا وعقولنا اهتدينا اليه من خلالك
لما كان لأي تواجد أو عطاء ميزة .
فشكراً لك يا صاحب الخلق القويم ..
و أوافقك برأيك وليس لدي اضافة سوى كفانا الله من شرور متتبعي العيوب
و رزقنا غض البصر و حفظ اللسان عن عيوب الأخرين ..
و بوركت استاذي ..
دمت بحفظ الرحمن.

[شام]

يقول الشاعر بشاد بن برد


إذا كنت في كل الأمور معاتبا ^^^ صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه








مشكورة اختنا شام





-----------------
أبو فهد الهمزاني

أهلاً بك أخي ابو فهد ..
اشكرك للمشاركة الطيبة والاضافة المباركة
ولا جعلنا الله واياك من اللجوجين في العتاب أو تتبع عورات الغير
بوركت فاضلي
حفظك الله ورعاك

[شام]

ذلك الصديق

تلك الزوجة

ذلك الطالب

ذلك الموظف



كل هؤلاء .. لو نظروا بالمرآة .. وشاهدوا عيوبهم .. لما استطاعوا النظر في أوجه الآخرين ..

ما أجمل .. أن يشتغل المرء على إصلاح نفسه ..

لئلا ينهدم بيته لأنه من زجاج .. وجمعه للحجارة .. سيجبر الآخرين على رجم بيته بالحجارة نفسها ..


كاتبتنا الفذة .. شام

لله در على القلم المعطاء

في حفظ الله يا نقيـّـــة





رضا الزميلي

منذ فترة أخي رضا كنا في حوار حول مرآة الذات ومن منا يرى عيوبه من خلال المرآة
وهل فكر أحدنا أن يكسر المرأة بعدما يبدو له تلك العيوب فيراها بدون مونتاج ..
فكانت الاجوبة عديدة واحتوت الفائدة الكبيرة ..
فلو نظر كل منا الى مرآة ذاته ونفسه لوحد الكثير مما قد يشغله عن الأخرين ..
لكن دائماً رأيي الخاص في تتبع العورات دليل خواء محتوى وفكر ومضمون
فالعاطل عن العمل يتشغل بالغير و من لا يجد في ذاته رسالة او هدف ينشغل بعيوب الغير
و غير هذا كثير
وأسأل العلي القدير لي ولك وللجميع في متصفحنا العامر بالقلوب النقية أن يشغلنا بانفسنا لإصلاحها
وأبعد عنا تتبع عورات وعيوب المسلمين ..
و أشكرك أخي رضا .. جزيل الشكر
لحضورك و مشاركتك و نثر تبر قلمك في متصفحي
فكلي امتنان ..كاتبنا المبدع
وبانتظار آلاء فكرك .. فلا تتأخر ..
احترامي وتقديي .