القلب الطيب ...!!

[شام]

واقع قاسي ..حياة تحتاج لصلابة .. مواقف تحتاج لحسم وحزم ..

قضايا بحاجة لمعالجة و مسائل بحاجة لمناقشة ..

هذه هي الحياة .. يفلح فيها من أتقن لغتها و تعامل معها بابجدياتها

أن تمتلك قلباً طيباً يرى من الامور افضلها ومن الاخلاق أحسنها ومن الناس اتقاها و أطهرها ومن الامكنة أقدسها ومن المشاعر أرقها ...

هذا يعني أن القلب وصاحبه غير جديرين بالحياة لأن القلب الطيب اليوم للأسف غير صالح للمضي مع تيارات الحياة المختلفة

القلب الطيب قلب غير قادر على تحقيق وانجاز المهام الصعبة

والتكاليف التي تحتاج لحزم .

القلب الطيب قلب لا محل له من الاعراب اليوم لأنه طيب

كالإنسان الطيب كالكلمة الطيبة كبقية الاشياء الطيبة لا يمكنها مواجهة صروف الحياة وقسوتها و صلابة أيامها وشهورها واسابيعها..

لكي تتمتع بحياة متكاملة عليك أن تقتلع تلك المضغة من صدرك وتلقي بها في أتون الجحيم لتكتسب الصلابة ثم تنطلق الى الحياة والى الناس فتحسن التعامل معهم فلا تكون ضحية مكرهم وخبثهم ..

بينما قلبك الطيب يعاني الأزمات المتلاحقة .

كثر ممن وافتهم المنية الفجائية أو مايسمى اليوم

( الموت الفجائي)

بسبب طيبة القلب و احترامه للأخرين و مراعاته مشاعرهم رغم أنهم قد سحقوه و أحرقوه فلم يعد قادراً الا على النبض البطيء الذي يسير به نحو الموت الاعتلالي ..

لا تكن ذا قلب طيب والا أصبحت أرنباً في غابة الذئاب

لا تكوني ذات قلب طيب والا ستصبحين نعجة في نفس الغابة

والنصر دائماً للثعالب...

وفحوى القول :

هل القلب الطيب غير قادر على انجاز المهام الصعبة؟



؟

[منصور الغايب]

أهلا بشاااام ... منورة باشراقتك التي افتقدناها ... والتي نسأل الله ألا تحجبها عنا الغيوم ...


القلب الطيب ... هو مايميز الانسان النقي الصالح ...

الانسان الذي اختار أن يحمل بين جنباته قلبا طيبا .. لانه لم يأبه لمدح مادح ولا لقدح قادح ... فقط .. أراد ما عندالله ..

الانسان الذي يحمل قلبا طيبا ... ينام مرتاحا ... في زمن ... حرم الكثيرون من اصحاب القلوب المريضة القاسية .. لذة النوم براحة ...

الانسان الذي يحمل قلبا طيبا ... يرى الناس بعين طبعه الجميل ... فيشعر .. وكأنه في المدينة الفاضلة ...


دمت طيبة القلب شاااام...

[الآخــــــــــر]

أهلاً بعودتك..

صاحب القلب الطيب لا يرى من طبيعة الأشياء غير طيبتها..

لأنه لا يملك في داخله غير طيبته..

فهو ينظر إلى من حوله أنهم مثله في طيبته..

ولكنه سرعان ما يصددم بواقع لا يتوقعه ولا يريده أن يحدث من غيره..

لأنه يحب لهم ما يحبونه لأنفسهم.. ويكره لهم ما يكرهون لها..

حتى أصبحت رؤيته إليهم أكبر من رؤيتهم لأنفسهم..

وهذه من نعم الله التي أنعم بها على أصحاب القلوب الطيبه..

لهذا من الصعب عليه أن يترك طيبته.. حتى لا يفقد هذه النعمة..

أما عن التساؤل في أخر كلامك..

فتكفيه طيبته ليكون أكبر قدرة من قدرة تلك الأمور الصعبة..

شكراً شام لطيبة قلبك..

وشكر آخر لهذه الكلمات الراقية..

وشكر ثالث.. أنتِ تعلمين به أكثر من غيرك..

[ابو عارف]

هلا شام الشامية شمس مضايف شمر ومرحبا

أعلم كما يعلم الكثيرون بأنك صاحبة قلب طيب أيتها النقية وبما أنكي كذلك فلابد من شكر الخالق مقلب القلوب على ذلك بالرغم من مايواجهه أصحاب القلوب الطيبة من مقالب ومتاعب على يد الثعالب والعقارب فإنتي من القلائل الذين يتمتعون بهذه الخاصية التي يفتقدها الكثيرون فإحمدي ربك على هذا القلب الطيب وهذا الفكر الراقي وهذا القلم الذهبي.


شكراً لك على هذا الطرح الرائع بارك الله فيك

[عبدالواحد]

[CENTER][B][COLOR=white][FONT=Traditional Arabic

وفحوى القول :
هل القلب الطيب غير قادر على انجاز المهام الصعبة؟



؟

سؤالك توجهينه لاصحاب القلوب الطيبة >>> من قالج له وجود هنا

شام ..
واضح من سؤالك نابع من ردة فعل اكيد اصابت هدف نبيل
شام..
مرات فعلا نكون اصحاب قلوب طيبة وتستعصي علينا المهمات
ونفشل بانجازها
لكن حتما تلك التجارب لن تصيبنا دائما بالفشل , اكيد ستكون
هي الدافع والتحدي ان ننتصر وننجح بالنهاية >>شكلي زكيت روحي
من اصحاب القلوب الطيبه

تحياتي شام

[محمدالشمري]

قد يكون فعلا القلب الطيب غير منجز او لا يتحقق معه في هذا الزمن وما يصبو اليه لكنه حتما يكون الاقرب الى الله عزو وجل ..

كما ان القلب الطيب يؤثر على العقل بعاطفته الامر الذي يجعل قراراته غير حاسمة قد يستغلها الثعالب على قولتك في العبث والحيله لطيبته ..

شام جعلنا الله من اصحاب القلوب الطيبة والعقول النيرة

[أبو فهد]

سبحان الله هالأيام




على كثر ما تقدر انك تكون منافق و مناور بقدر ما تمشي أمورك سواء بالدوام أو غيره




حتى أن الصراحة أصبحت ضربا من الوقاحة




فاذكروا لي الدنيا بخير





مشكورة شام



------------------
أبو فهد الهمزاني

[رضا الزميلي]

للأسف .. أصبحت " طيبة القلب " دليل على السذاجة لدى الكثيرين ..

كما هو " الحـٍـــلم " تماماً .. أصبح خوفاً ..

لا .. يجب علينا أن نتعامل مع أصل المسميات الصحيح .. لا تلك المسميات التي أصابها التحريف ..

مالمانع أن أكون طيـّــب القلب .. وفي الوقت ذاته لا يستطيع " ابن أمه " أن يضحك علي ..!

لا ارتباط بتاتاً بين هذا وتلك ..




كاتبتنا المبدعة .. شام

شكري وتقديري يا نقيـّــــة





رضا الزميلي

[شام]

أهلا بشاااام ... منورة باشراقتك التي افتقدناها ... والتي نسأل الله ألا تحجبها عنا الغيوم ...


القلب الطيب ... هو مايميز الانسان النقي الصالح ...

الانسان الذي اختار أن يحمل بين جنباته قلبا طيبا .. لانه لم يأبه لمدح مادح ولا لقدح قادح ... فقط .. أراد ما عندالله ..

الانسان الذي يحمل قلبا طيبا ... ينام مرتاحا ... في زمن ... حرم الكثيرون من اصحاب القلوب المريضة القاسية .. لذة النوم براحة ...

الانسان الذي يحمل قلبا طيبا ... يرى الناس بعين طبعه الجميل ... فيشعر .. وكأنه في المدينة الفاضلة ...


دمت طيبة القلب شاااام...

وعلى حدود تلك المدينة التي أسميها مدينة الاحلام ..
قلوب بيضاء تذبح و أخرى طيبة يتم وأدها
بين أتون الحقد والكراهية يا منصور
منصور لو كان في هذا العالم منصور آخر
لقلت ان الدنيا لا تزال بخير
فلك مني فائق الشكر لنثر هذه الدرر من وحي فكرك النقي
و التي سطرها طهرك و نقاءك
فلله درك وأكثر من امثالك فاضلي
و لك من الشكر أوفره ..
احترامي لكَ...

[شام]

أهلاً بعودتك..

صاحب القلب الطيب لا يرى من طبيعة الأشياء غير طيبتها..

لأنه لا يملك في داخله غير طيبته..

فهو ينظر إلى من حوله أنهم مثله في طيبته..

ولكنه سرعان ما يصددم بواقع لا يتوقعه ولا يريده أن يحدث من غيره..

لأنه يحب لهم ما يحبونه لأنفسهم.. ويكره لهم ما يكرهون لها..

حتى أصبحت رؤيته إليهم أكبر من رؤيتهم لأنفسهم..

وهذه من نعم الله التي أنعم بها على أصحاب القلوب الطيبه..

لهذا من الصعب عليه أن يترك طيبته.. حتى لا يفقد هذه النعمة..

أما عن التساؤل في أخر كلامك..

فتكفيه طيبته ليكون أكبر قدرة من قدرة تلك الأمور الصعبة..

شكراً شام لطيبة قلبك..

وشكر آخر لهذه الكلمات الراقية..

وشكر ثالث.. أنتِ تعلمين به أكثر من غيرك..

بل أهلاً بعودتك كاتبنا القدير الآخـر
بين أفكاري البسيطة والصغيرة أمام شموخ أفكارك و قلمك الحضاري الاكاديمي ..
وأوافقك لجهة أن صاحب القلب الطيب لا يرى ألا طيبة الاشياء
وسيبقى هكذا مهما كثرت الأشياء التي توحي بالطيبة لكنها تحتوي السم الزعاف
ومهما كان حجم الاضطهاد للقلوب الطيبة هي الابقى ..
ومهما كان حجم الرفض للقلب الطيب سيبقى في طيبته ..
ومهما كثرت القلوب القاسية لن تلطخ بياض القلب بسوادها وقسوتها
لكن مشكلة القلوب الطيبة هي الصدام مع ذلك الواقع القاسي
فأصبح لزاماً عليها أن تقبل بالمفروض والمفترض .. لكي لا تتكسر كالأجنحة المتكسرة .
وفي هذا الكلام يطول نظراً لوجود النقيضين في هذا العالم قلب طيب وقلب قاسي ..
وبينهما مئات القلوب التي تصاب بالموت المفاجئ لعدم احتمالها قسوة قلوب كانت
ذات يوم أملاً يرتجى ..
فلك من الشكر أوفره كاتب مضايف شمر القدير الآخر لحضورك لمتصفحي المتواضع
و شكراً كذلك لطيبك النادر و عفويتك النقية .
و شكراً كذلك على كل شيء وكل شيء ..
فدمت بحفظ الرحمن ..