بسم الله الرحمن الرحيم
كان لقافلة الحرية التي كان على ظهرها ناشطون مسلمون وغير مسلمين .. عرب وغير عرب ... الكثير من الفوائد لعل أولها كسب تأييد الاعلام العالمي واثبات أن دولة اليهود دولة ارهابية بل وأنها هي الوقود الأول لاي ارهاب ينسب للمسلمين ...
وبالتأكيد لن يكون آخر فوائدها هي أنها كشفت اللثام عن أقلام تنتسب للاسلام وتفرح بكل مصيبة ورزية تصيب المسلمين .
تلك الأقلام وجدت من قافلة الحرية مادة دسمة لها لتتناول من خلالها المتدينين بالسب والشتم والاستهزاء والتهكم والسخرية تارة ...
وبالطعن في النيات من أن القصد اعلامي بحت ... تارة أخرى ...
على الرغم من اختلاف اطروحات كثير من الكتاب المتدينين على اختلاف مشاربهم ... إلا أن غزة في السابق وحدت صفهم وجمعت كلمتهم .. وهاهي قافلة الحرية توحد صفهم وتجمع كلمتهم من جديد .. بل إن القافلة جاوزت ذلك إلى جمع كل من كان في قلبه ذرة ايمان .. بل وكل من كان في قلبه مروءة لاسيما من غير المسلمين ...
نعم .. لقد محصت تلك القافلة أقلاما لها متابعون ... فبينت خبث بعض منها ..رغم ما تمتلكه من شهرة كاسحة ... فلعل قراء تلك الأقلام .. يبتعدون عنها .. حتى لا تجد من يقرأ لها .. حرفا ..
فشكرا .. غزة .. وشكرا .. قافلة الحرية ...
المفضلات