بعد سقوط الدوله العثمانيه إنسلخت تركيا عن دينها وهويتها وثقافتها التركيه ..رمى الاتراك (الطربوش ) وغيروا الحرف العربي إلى حرف لاتيني حتى الاذان الذي كان باللغه العربيه تحول الى اللغه التركيه ..
أول دوله إسلاميه إعترفت بإسرائيل هي تركيا عام 1949م وظلت تركيا الحليف الوحيد والاقوى والاستراتيجي لإسرائيل ..
حتى جاء العملاق (الطيب أردوغان ) ليعيد تركيا مرة أخرى إلى صف الامه الاسلاميه ..بل أحسب أنه الوحيد الذي ينافح عن قضايا المسلمين السياسيه سابحا عكس التيار أضف أيضا وقوفه وإدانته لمذبحة الايغور المسلمين في الصين
بينما لزم الاخرون الصمت ..كذلك القضيه الفلسطينيه كان أردوغان يسبح عكس التيار وقد قال (إذا أدار العالم ظهره لحصار غزه فإنه لن يدير ظهره وسيبقى مع غزه )
وما فتئ يعيد ويكرر بأن القدس قضيه إسلاميه ..
....
سبحان الله مأسرع تقلب الايام بلأمس كان العرب الرسميين ينفقون الغالي والنفيس لصالح فلسطين بينما كان الاتراك الرسميون ينفقون الغالي والنفيس من أجل إسرائيل ..واليوم ينفق العرب الرسميون الغالي والنفيس من أجل إسرائيل بينما ينفق الاتراك الرسميون والشعبيون الغالي والنفيس من أجل فلسطين ..
فما أسرع تقلب الايام .
.......
بين قافلة أردوغان وقافلة أتاتورك ..
في الذكرى العاشرة لتأسيس الجمهورية التركية جُمعت المصاحف والكتب الدينية ووضعت على ظهور الإبل ليقودها رجل يرتدي الزي العربي ليتجه بها نحو الجزيرة العربية، وعُلقت على رقاب الإبل لافتة تقول: "جاءت من الصحراء، ولتعد إلى الصحراء، وجاءت من العرب، فلتذهب إلى العرب".
واليوم يقوم حفيد العثمانيين بإرسال قوافل مساعدات لعرب يحاصرهم العرب رافعين شعار الحريه لغزه ..فما أسرع تقلب الايام ..
أردوغان لن يترك يجر تركيا بتلابيها وعلمانييها إلى الصف الاسلامي ..سيقصف في يوم من الايام ..
المفضلات