جزء من قصيدة قديمة أحفظها للشاعر الرائع محمد بن الذيب ...
هي قصيدة سياسية ... وقد حولها الشاعر تهكما في أثناء القصيدة إلى غزل ..
فكان ... بالفعل ... غير شكل ...
أترككم مع الجزء المقتبس منها ...
لكن نظرة من تفاؤل تفعل الشي الكثير
ومن باب شدّ وإرخ للعشّاق من عشقي سهم
لأنني شاعر وأحب وذي طبيعه في خضير
وخضير تاسع جدّ عاشر جدّ مدري.... المهم
اللي غلاها من ورا الشريان والضلع القصير
جروحها في القلب يا جرّاح عيّت تلتئم
ياللي على الطاري قهرك الدرب وأتعبك المسير
توّك تلهمني ؟! وأنا من يوم شفتك ملتهم
دامك خذيت القلب من بين الحنايا يا خشير
ارحمني الله يرحمك .... والله يرحم من رحم
أسير في رمضا وصالك والغنيمه زمهرير
فرقاك... لين أصبحت أسطوره تحاك فكل فمّ
يالاقي من مقلتيّ دعم منقطع النظير
قد اتسم بما توقّعته وقد لا أتسم
تثيرني وبقدر ما انته تستطيع إنّك تثير
أتقى عروق القلب وأقواها وأكثرها سقم
يا راس حربه يا ظهير أيمن يا تدري.... لا ظهير
إلا فديت عيونك الثنتين وانته تبتسم
لبيك يا ديباج يا استبرق يا سندس يا حرير
يا لؤلؤ منثور ولؤلؤ في جيد منتظم
.
.
.
.
.
وبعدها يعود الشاعر لسياسته ... كالعادة
تقبلوها ...
المفضلات