جأني ايها الكرام :
أن الامير (عطوان )الشاب الوسيم الهمام .. اللي مقطع السمكة وذيلها ..وكان حيل
فتان
لدرجة ان جميع البنات خاقات معاه .. لكن كان هو مايحب الا (صاروخان)
لكن ابوها كان طاغية وحيل شايف نفسه
اتجه عطوان الفارس المغوار الى ديارهم وهو يمتطي حصانه العربي وسيفه الذهبي
وخوذته المزكرشة ليخطب اميرته صاروخان < مع انها شيفه مدري شيبي منها ( هذا حكي بنات الدوله العطوانيه )
وكان معه حاشيه حوالي المائة فارس وجلب معه التمر والهدايا والمريس
وعندما وصل لمشارف دولة ( سربتهان)
ارسل احد من الوزراء المحنكين للحاكم ..وقال له طال عمرك الامير عطوان يبيك بكلمة راس ولو سمحت كل الحاشيه والورزاء مايكونو ماجودين < بدوي بسم الله عليه
وبعد مااقنعه قال له الحاكم خليه يدخل ابشوف نهايته هالحشاش
:
دخل الامير عطوان وريحة الحشيش تفحفح منه غير ريحة الصنان من السفر
قال: السلام علاهم مير كيف حالك
الحاكم : مير الله يسلمك ( وعيونه تبي تطلع من القهر والغبن) هاه آمر وش تبي
عطوان: ابد الله ياطويل العمر ( الله يقصف عمرك يا..) < يقولها بقلبه
والله جيتكم ابي القرب منكم والله العالم مو طمعان بشي الا القرب منكم احب بنتكم واببيها
الحاكم نقز هذيك النقزة ووعيونه تطايرت ع ماهي مطير ه < زي واحد الله يرحمه
قاله انت انهبلت انت تدري انا مين انا حاكم سربتهان اغني دوله تصدر البردغان
واكبر دوله يقام فيها سباق للبعارين
مجنون انت
وبعد مادار ماكان من الكلام
احتنق <ههه وغضب وجلس يتوعد بقلبه والله ان ماتزوجتها ماكون عطوان بن عطيان
هذا جن وقعد علي الطلاق لا ادب هالهيس الاربد
وفي نفس الزمان كانت الاميره صاروخان تصيح وتعيط ومن دريشة القصر ودعت حبيب القلب
وهو يمتطي الحصان الابيض الفتان
رمى اليها رساله بحركة لولبيه < بسم الله عليه
كانت فحواها التالي
( ماعليك متزوجك متزوجك الله لايعوق بشر وهالهيس الاربد ابوك ان ماادبته واستحليت دولته وعلمته ان الله حق هالداشر انا يعايرني بأصلي
والله ماكون عطوان الفارس الهمام ان ماعلقته من كراعينه)
وهنا صاح الديك ياسادة ياكرام
المفضلات