ثمن النائب خالد الطاحوس الخطوات التي أعلنت عنها كل من مجلس الأمة والحكومة لعقد جلسة خاصة لمناقشة وبحث تداعيات المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق القوافل المشاركة في فك الحصار عن أهالي قطاع غزة داعياً أياهما الحكومة والمجلس باستخدام كافة الأدوات الدبلوماسية للضغط على المجتمع الدولي لإنزال عقوبات دولية بحق إسرائيل على خلفية هذه المجزرة.
وقال الطاحوس أن الكيان الصهيوني كشف عن وجهه الحقيقي بعد قصفه لقوافل فك الحصار عن غزة وهي جميعها قوافل تحمل مؤن ومواد بناء وأدوية ولا علاقة لها بالشئون العسكرية من قرب أو بعيد ، مؤكداً أن هذا الأمر يجب أن لا يمر مرور الكرام .
وعقد النائب د . جمعان الحربش مؤتمراً صحافياً بمعية أعضاء من اللجنة الشعبية للتضامن مع أهالي الوفد الكويتي المشارك في سفن رفع الحصار وبحضور اتحاد طلبة جامعة الكويت .
وقال الحربش أنه كان مع اتصال مع النائب د . وليد الطبطبائي فجر اليوم الساعة الثالثة صباحاً وكانت السفن العسكرية الإسرائيلية تحاصر سفن الحرية والسفينة التي كانت تقل الوفد الكويتي .
وأضاف الحربش أن الطبطبائي أبلغه أن السفن تحيط بهم وتراقبهم وبعد الساعة ونصف الساعة أبلغنا بوضوق الاشتباك ووقوع بعض القتلى ولكن الوفد الكويتي لم يصبه شيء وبعد فترة تم قطع الاتصال بعد ما أخذ الجنود أجهزة الاتصال من المتطوعين الساعة الخامسة صباحاً .
وأضاف الحربش أنه جرى اتصال بينه وبين رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وتم الاتفاق على دعوة لجلسة طارئة غداً لمجلس الأمة .
وبين الحربش أنه كان هناك لقاء مسبق مع سمو أمير البلاد الذي أكد سموه بدوره أن الكويت لن تدخر جهداً لعودة أبنائها الأبطال رجالاً ونساءً سالمين إلى الكويت. .
ويخاطب الحربش المعتقلين على ظهر تلك السفن قائلاً أنتم أحرار والشعب الكويتي قاطبة يقف معكم وثقة واحدة صلبة ، موجهاً نداءً إلى جميع نواب مجلس الأمة والشعب الكويتي التواجد في ساحة الإرادة اليوم الساعة السادسة مساء لإيصال رسالة دعم لأبناء هذا الشعب المحتجزين الآن وبأنه يقف خلف أبنائه الأحرار الذين هم عملياً كسروا الحصار .
من ناحيته استنكر مراقب مجلس الأمة النائب د . محمد الحويلة الهجوم العسكري الصهيوني على سفن كسر غزة مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني تجاوز كل الحدود وتمادى في اعتداءاته لأنه لم يرى أي ردة فعل من قبل الدول العربية والإسلامية وكأنها تجيزة على أفعاله .
لقد آن الأوام أن تصحو الضمائر العربية والدولية لردع هذا الكيان الصهيوني .
وأضاف الحويلة أن سياسة الشجب والاستنكار لن تجدي نفعاً مع الإسرائيليين الذين لا يحترمون المواثيق الدولية ، ولا يأبهون بالهيئات الأممنة ضاربين بعرض الحائك جميع الأعراف والقوانين ، لافتاً إلى أن أمثال هؤلاء لا تنفع معهم سياسية رفع الشعارات وإنما يجب أن تتخذ الدول العربية والإسلامية مواقف جادة وملموسة على أرض الواقع حتى تردع العدو الإسرائيلي لعدم تكرار هذه الاعتداءات .
ومن ناحيته استنكر بشدة النائب شعيب المويزري اعتداء الجيش الإسرائيلي ألغام على سفن قالة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الظالم ، مطالباً بتحرك كويتي رسمي على الصعيد الدولي للحفاظ على أرواح الوفد الكويتي المشاركة في القافلة ، وكذلك الحفاظ على أرواح المتطوعين من الجنسيات الأخرى .
ومن ناحيته أكد النائب مرزوق الغانم أن الشعب الكويتي المسلم يتابع بقلق بالغ ما تعرضت له سفينة الحرية ، ومن الكويت نستنكر الاعتداء الإسرائيلي على أشخاص يحملون الغذاء والدواء من اجل نصرة غزة المحاصرة .
وقال الغانم أحيي البرلمان الكويتي الذي أعلن عن عقد جلسة خاصة لمناقشة أخر التطورات بشان المشاركين في اسطول الحرية بعدما تعرضوا لاعتداء إسرائيلي ، وأحيي الحكومة الكويتية التي قامت باستدعاء سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمة ، ونحن أو برلمان عربي يدعو لذلك .
ومن ناحيته أدان النائب مبارك الوعلان الاعتداءات الإسرائيلية السافرة على قوافل الحرية داعياً العالم إلى مراقبة ما يحدث ليتأكد من الوجه القبيح لدولة إسرائيل من خلال تعديها لقوافل تحمل مواد إنسانية بأعمال بلطجة تستهدف أناس عزل .
وشدد الوعلان على أهمية الدور الكويتي على مستوياته الرسمية والشعبية مؤكداً على ثبات الموقفين الرسمي والشعبي.
مشدداً على ضرورة تحريك الجامعة العربية على كافة الأصعدة لرفع هذا الظلم ومساعدة أهالي غزة وتأمين العناصر البشرية المناصرة للحق الإنسانية على متن قوافل الحرية ، داعياً المنظمات المعنية على كافة مستوياتها عربياً وإسلامياً ودولياً لاحترام آدمية الإنسان لأن ما يحدث الآن هو عمل إجرامي يخالف النظم والأعراف الدولية والإنسانية مشدداً على ضرورة التحرك في جلسة اليوم لتوجيه رسالة من خلال المؤسسة التشريعية وأن تكون هناك مواقف حكومية عملية تواكب المواقف التي أبدتها الجهات الرسمية ولاسيما وزارة الخارجية بالتحرك السريعة والفعال لرفع الحصار عن غزة .
استنكر النائب خالد العدوة وبشدة مهاجمة سفن أسطول الحرية في عرض البحر وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى واعتبره جريمة بشعة وعمل إجرامي قبيح ولا يمكن السكوت عليه لاسيما وان احدها الجريمة المروعة التي راح ضحيتها أناس عزل تجري على مرآي ومسمع من العالم كله .
وأكد العدوة أن الممارسات الصهيونية الأخيرة وأعمال القرصنة على سفينة الحرية والتي جاءت بعد سلسلة من الأعمال الترويعية بدأ من الحصار الوحشي والسجن والعقوبات الجماعية لآلاف الفلسطينيين ما هو إلا ترهيب لوأد صوت الحرية والكرامة ومحاولة لإسكات الضمير الحر النابض بالحرية الذي رفض الرضوخ لمنهجية الدم التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية .
وثمن العدوة موقف الحكومة والمجلس في عقد جلسة طارئة لدراسة الخطر على أرواح الكويتيين والكويتيات المتواجدين على متن السفينة كما طالب العدوة المجتمع الدولي في ظل تفاقم الوضع الحالي بضمانات جدية لسلامة الوفد المحاصر حاليا الذين حاولوا فضح حقيقة الاحتلال الوحشية وهمجية مجرمي الحرب ضد إخواننا في الأراضي المحتلة عن طريق أعمال الإغاثة التي تتوافق مع المواثيق والأعراف الدولية .
كما ناشد العدوة جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بالتحرك دوليا والمطالبة بجلسة طارئة لإصدار قرارات حازمة في شأن العربدة والجرائم الصهيونية المتكررة التي تضاف إلى سجلها الأسود.
وأشاد العدة في ختام تصريحه بأبطال أسطول الحرية من برلمانيين ونشطاء حقوقيين كونهم شكلوا بعلمهم البطولي انتصارا لشعبنا العربي وقضيتنا التي لن تموت أبدا وأضافوا بعملهم الفدائي جريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الحرب الإسرائيلية وهم يستحقون منا أوسمة الشرف البطولة.
استنكر نائب رئيس مجلس الآمة عبدالله الرومي ما قامت به إسرائيل اليوم من اعتداء صارخ عي حملة الحرية الإنسانية المتجهة إلى قطاع عزة .
وأكد الرومي أن مهاجمة إسرائيل لأناس عزل في عرض البحر في المياه الدولية ما هي إلا سلسلة من الأعمال الإرهابية والبلطجة الإسرائيلية ضد أناس عزل لا يحملون أي أسلحة ليدافعون عن أنفسهم مؤكدا أن هدف الحملة أنساني بحت .
واعتبر الرومي استخدام إسرائيل القوة المسلحة لاعتراض السفن في المياه الدولية دليل أخر على استهانة إسرائيل بالنفس والروح البشرية وما اعتدائها على المشاركين ضمن الحملة إلا دليل على رخص النفس الإنسانية لديهم.
وأكد الرومي أن ما حصل اليوم وما سيحصل كل يوم في فلسطين من مذابح واستهتار إسرائيل بالحقوق الأساسية الإنسانية للفلسطينيين يقع تحت مسؤولية المجتمع الدولي وخاصة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وان الأوان إن تطبق القرارات الدولية وان يسترد الشعب أرضه المغتصبة .
ودعا الرومي المجتمع الدولي إلى الحفاظ عي سلامة المشاركين في الحملة الإنسانية وسلامة أبناء الكويت وإعادة الجميع سالمين إلى بلدانهم بعد تأدية مهمتهم الإنسانية الاغاثية التي تعبر عن التضامن الدولي الشعبي الفلسطيني الأعزل في غزة.
وثمن الرومي التفاعل الحكومي مع الأحداث الجارية تجاه الخير الإنسانية بدعوتها لاجتماع طارئ يعقد لتدارس الوضع الإنساني لحملة الخير الإنسانية والاعتداءات الإسرائيلية عليها .
واعتبر الرومي دعوة رئيس مجلس الآمة جاسم الخرافي بعقد جلسة طارئة لمجلس الآمة دليل عي الاهتمام الشعبي والحكومي الذي يوليه الشعب الكويتي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل .
وتمني الرومي أن تنجز الحملة أهدافها في لفت أنظار العالم لما يجري في ارض فلسطين وبالأخص قطاع عزة.
المفضلات