أن نطرح قضية السعادة فذلك اتجاه وأن نلامس بأيدينا الكوكب السعيد فهذا اتجاه آخر.
لا أعلم الحقيقة كيف تتم الاستطلاعات القادمة إلينا من بريطانيا ..
ولا ضمن اي معايير يتم رصد الاستطلاعات ولكن من المدهش وما يستحق أن نلقي عليه الضوء هو أن نكتشف أننا نعيش على الكوكب السعيد بلا مشاكل ولا أحزان ولا آلام ولا نكبات ونكسات ولا أي دماء ولا احتلالات ولا انتهاكات وفساد ...
وأن نكتشف بأننا شعوب سعيدة فهذا بصراحة كان اختراع القرن الحالي بلا قيد أو شك أو ريب..
فالاستطلاع الذي أجري في بريطانيا أفاد بأن المواطن المصري اسعد مواطن في العالم يليه المواطن السعودي ثم يليه المواطن السوري
لا تندهشوا تابعوا النتائج ربما تشعرون بالدهشة أكثر ..
في المرتبة الرابعة حل المواطن الجزائري ، والخامسة احتلها المواطن اليمني أما السادسة وبكل جدارة احتلها المواطن الفلسطيني و السابعة احتلها المواطن اللبناني أما الثامنة فلقد ذهبت من نصيب المواطن السوداني أما التاسعة فلقد كانت للمواطن الاماراتي والعاشرة للمواطن الكويتي ..
كما أشار الاستطلاع بان افقر الشعوب هي أسعد الشعوب على الاطلاق مشيراً إلى دول أمريكا اللاتينية و آسيا و الكاريبي وكوستاريكا و الدومنيكان وجاميكا و غواتيمالا و فيتنام و كولومبيا،و كوبا و السلفادور،
و البرازيل والهندوراس
في حين احتلت الولايات المتحدة المرتبة 114 من جهة اسعد الشعوب على الكوكب السعيد سبقتها دول الاتحاد الأوربي .
المثير للدهشة والاستغراب في هذا الاستطلاع بأن الدول المذكورة اعلاه
مصر -السعودية - سوريا
وبقية الدول العربية لم تتسم يوماً بالسعادة
وذلك لواقعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي لابد أن يشوبه الكثير من الأمور وخاصة المواطن الفلسطيني والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه
اي مواطن فلسطيني يقصد به قبل وصول اسطول الحرية أم بعد وصوله المتعثر في المياه الدولية ..
لا اضافة فالخبر مدهش ويحق لي الآن أن أعلن بأني مواطنة في ثالث دولة شعبها سعيد وأسعد بن سعيد المسعود واقول في نفسي ياترى ليه نسب الجلطات والأمراض النفسية والبدنية كثيرة أكيد اشاعة لإضعاف الروح المعنوية لدينا ...
والمايك معكم ما رأيكم دام فضلكم ...
المفضلات