أيام الصبا ... أعاده الله علينا باليمن والبركات
كان مرور باص مدارس البنات أمامنا وحنا مجتمعين يعني لنا الشئ الكثير ...
فهو فرصة لاظهار البطولة والشجاعة والمرجلة ...
رغم أن أغلبنا ... ما خط شاربه على وجهه ...
فما ان يمر باص المدرسة والبنات يوايقن من دريشة الباص إلا تلاقي الواحد صقع خويه بوقس على غفلة ... وشاله فوق ورجده بالقاع ... والمسكين مايدري شالسالفة .... وبس يروح الباص ... انواع الاعتذارات
أيااااام ...
هالحين ياجماعة طحنا بجيل من البنات تعيي تركب بباص المدرسة حتى لو هي صغيرة ... تقول عيب يعيرني البنات !!
تلاقي ابوها الشايب يودي ويجيب ... او انه يروح يجيبله سايق آسيوي عشان المدارس ...
لو انهن درن وش يعني باص البنات بالنسبة لنا قبل ... كان تسابقن على الكراسي اللي جنب الدرايش ...
على طاري الباصات ...
أذكر في المتوسطة كانت المدرسة بعيدة عن البيت وكنا نروح مع باص المدرسة ... ومرة من المرات بالطلعة ... تهدد علي واحد ... لو انه ماسكن كان هالحين تقول الله يذكر منصور بالخير وانتم بعد ما شفتوني
المهم هالواحد ... بغاني وقام يتهدد علي وانا بالباص حاب العافية بس من الفشلة ارد عليه بصياح من الشباك ... وقلبي يقول يارب الهندي يحرك قبل لا يوصل هالهديفة ...
والحمدلله ... استجاب الله دعائي <<< صايم ومصلي
وحرك الهندي بسرعة وانا اتفل واغلط واقول للولد لو بك خير تعال
المهم يومها حسيت اني احب الهندي في الله
واختم بهذه القصيدة ...
بنات المدارس ليتني عندكم سواق= أمتع عيوني بالنظر دايمٍ فيكم
وأمضي حياتي بينكم ما يصير فراق = وفي كل عامٍ بالشهادات أهنيكم
ولا أبغى (معاش) ومقصدي ناصف الأشواق = ونارٍ بقلبي ولعتها أياديكم
فضفضة فلاوية ... شكرا لكم ..
المفضلات